• سرقات جماعية في سوق الخضار بصفوى


    جانب من البضائع بالسوق
    تعددت السرقات وتكرر الوضع لباعة سوق الفاكهة والخضار بصفوى حتى أصبح أمرا يحدث في كل أسبوع ولأكثر من مرة فكثيرا ما يكون هناك نقص للفاكهة والتي تقدر بالآلاف تارة, وبالمئات تارة أخرى وهذه السرقات تكون جماعية او فردية في الأغلب فمنذ إنشاء هذه السوق وجدت السرقات من وقت لآخر فلم يسلم أحد من باعة الفاكهة والخضار بالسوق من نقص ممتلكاتهم.
    يقول البائع ناصر عيسى آل إسماعيل الذي يمارس بيع الفاكهة والخضار منذ أكثر من 20 سنة تعرضت بضاعتي خلال الأسبوعين الماضيين لسرقتين فقبل ما يقارب 10 أيام تعرضت بسطتي إلى السرقة فالسارق دائما ما يسلب أغلى ما يكون في البضاعة, وفقدت خلال السرقتين عدة بضائع ومن الأصناف الغالية فقد سرق مني عدة صناديق من الرمان الذي يقدر الصندوق الواحد منه بسعر 40 ريالا, والأناناس الذي يباع الواحد منه بـ 55 ريالا والعنب وسعره 65 ريالا والكوج ويقدر سعر الصندوق بـ 65 ريالا, وقدرت المسروقات بقيمة 1000 ريال, وفي العام الماضي سرق مني بضاعة تقدر بـ 1800 ريال والمفاجأة عندما وجدت بضائعي يروج لها البعض في اسواق اخرى, وتاكدت من خلال بعض الملصقات والتغليف الذي نقوم بوضعه على بعض الفاكهة والخضار والتي تميزها من غيرها وبذلك اكتشفنا السارق.
    وأكمل آل إسماعيل بالقول إنهم تعرضوا لسرقة ( بطارية ) الشاحنة التي يقومون بجلب الفاكهة والخضار بها لبسطاتهم من نوع ديانا.
    وأكد عبدالله أحمد البشراوي البائع في السوق منذ أكثر من 25 عاما أنه تعرض للعديد من السرقات, وقدموا عدة شكاوى حول ذلك وقال تم وضع حارس في السوق منذ ما يقارب 8 سنوات, ولكننا فوجئنا أن الحارس يقوم ببيع بضاعتنا ليلاً مما عرضنا لخسائر فادحة بسبب ذلك, ونوه البشراوي أن تكون السرقة في الأغلب فردية حيث يأتي السارق ليسرق بسطة بائع واحد فقط وفي بعض الأحيان تكون جماعية ومنذ 6 أشهر تقريبًا عرفنا السارق الذي يسرق السوق وأبلغنا عنه وذات مرة أطبقت على سارق سرق بضاعتي وذهب بها للقطيف ليبيعها مما جعله يهرب بسيارته بسرعة لتتساقط البضاعة في الطريق, وقد فر السارق وعرفت بضاعتي بالتغليف الذي نضعه عليها.
    وبين عبدالله البشراوي أن السوق يحتاج لحارس يتصف بالأمانة وتكون حراسته من الساعة 11 ليلاً وحتى الساعة 6 صباحاً فقط بمعدل 7 ساعات يومياً, وبهذا يكون السوق آمن من السرقات المتكررة.
    وطالب البائع حسن علي الخلف والذي يمارس البيع منذ 20 عاما بحارس لمنع السرقات فقد تعرضت بضاعته إلى السرقة في العام الماضي ويقول سرق مني 147 صندوقا من أصناف متنوعة منها الرمان والتفاح والبرتقال والموز وغير ذلك.
    وطالب الخلف بعمل مظلة شمسية للجهة الشمالية للسوق لأن أشعة الشمس تتركز بعد الظهر على بضاعتي وتكون لمدة 3 ساعات تقريباً, وخاصة في الصيف مما تسبب في تلف كبير في بضاعتي فكبدتني خسائر عديدة فأنا الوحيد من الباعة المتضرر من الشمس لأن بسطتي تطل على الجهة الشمالية من السوق.
    وأشار البائع إبراهيم أحمد البشراوي إلى أن بضاعته تعرضت للسرقة أكثر من 20 مرة منذ امتهانه مهنة بيع الفاكهة في السوق والتي بدأت منذ أكثر من 20 عاما, وآخر مرة سرق مني بضاعة تقدر بقيمة 1000 ريال, ونحن بذلك كمن يتعب ليأتي السارق, ويأخذ ما نجمعه وبالمجان كما يقوم بأخذ كدنا وتعبنا وسرقت مني بضائع تقدر بقيمة 1500 ريال وهناك سرقات أحيانًا بقيمة 500 ريال, وأقل أيضًا كما أننا لا نشعر بسرقة البضائع الصغيرة بل سرقة البضائع الكبيرة والثمينة فقط ونحن في كل يوم نقوم بتغطية الفاكهة والخضار بغطاء ليلاً إن أردنا الذهاب للمنزل فوجود حارس للسوق يعتبر ضروريا ومطلبا لجميع البائعين في السوق.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول