• أراض لتعليم البنات بـ « توبي» القطيف تصلح لمراكز صحية لا تعليمية


    مدرسة التوبي الإبتدائية.
    يواجه أهالي بلدة التوبي بمحافظة القطيف العديد من المشكلات والمتمثلة بشح الأراضي لإقامة مشاريع حيوية تخدم بلدتهم منوهين إلى افتقارهم لحدائق ومدارس حكومية ومراكز صحية وغيرها من المشاريع الخدمية الضرورية.
    وأشاروا إلى ان إدارة تعليم البنات تضع يدها على ثلاث قطع أراض منذ سنوات طويلة لكنها غير قادرة على الاستفادة منها لمشاريع تربوية لصغر مساحاتها وعدم مناسبتها لإقامة مدارس عليها في حين أنها تصلح لبناء مراكز صحية تحتاج اليها البلدة.
    ولفتوا الى ان «الكنيز، القبرص، العامرية» أراض نموذجية لبناء مستوصفات طبية تخدم البلدة ومواطنيها.
    وأشار سعيد البحراني الى قيامه بمراجعة إدارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية عدة مرات بخصوص قطع الأراضي الثلاث ومرافقته لمهندس الأراضي بإدارة التعليم الذي أكد بدوره عدم صلاحية الأراضي لإقامة مشاريع تعليمية عليها منوها الى ان إدارة تعليم البنات أكدت عدم حاجتها لها.
    ودعا سعيد العمير أمانة المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف الى التدخل وحل الإشكالية كون قطع الأراض تعتبر نموذجية لإقامة مراكز صحية عليها والعمل على تحويل ملكيتها الى الشؤون الصحية.
    ولفت جاسم العسيف إلى أن مديرية الصحة أعلنت عدة مرات عن بحثها عن قطع أراض بالبلدة لبناء مستوصف داعيا أمانة الشرقية والمحافظة التدخل لدى وزارة التربية والتعليم لتتنازل عن الأراضي لصالح وزارة الصحة.
    من جهته قال مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير بن سليمان العمران إن الأراضي التي عرضت على الوزارة من قبل أولياء الأمور غير صالحة أو مهيأة لإقامة مدرسة عليها ذلك لأنها ليست مخططة وغير معتمدة من قبل البلدية منوها الى ان خطة الوزارة تهدف إلى الاستغناء عن المباني المستأجرة ونبحث عن أراض بالمواصفات المطلوبة لإقامة المشاريع التعليمية عليها.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول