• «محارق» الوافدين تلوث البيئة ومزارعو صفوى يشكون تضرر محاصيلهم

    أضرار على الأشجار
    حرق المخلفات

    يلجأ العديد من العمال الوافدين الى جمع الخردة ومخلفات البلاستيك والمعادن وغيرها من المواد الملقاة في العديد من مناطق المدينة والعمل على حرقها لاستخلاص الحديد والنحاس منها لبيعها.
    وقيام عمال بجمع مخلفات صناعية وحرقها يخلف أضرارا بيئية جسيمة حيث ان غالبية العاملين بهذه «المهنة» هم من العمالة المخالفة التي تعمل أحيانا خلف ستار واحيانا أخرى في وضح النهار غير مكترثة بالأضرار البيئية الناحمة عن أعمالها في حرق المخلفات البلاستيكية والمعدنية .
    واشار صالح حماد الى قيام عمال وافدين على طريق أبو حدرية جنوب بلدتي الرويحة وأبو معن والتابعتين لمدينة صفوى إدارياً والتي تضم قرابة 50 مزرعة ، بجمع كيابل كهرباء متنوعة الحجم وحرقها بالقرب من المزارع وتأثير ذلك على المحصول بسبب الأدخنة الملوثة الناجمة من أدخنة المواد البلاستيكية السامة منوها الى قيام العمال بحرق مخلفاتهم التي يجمعونها على مدار الساعة ضاربين عرض الحائط بمصالح المزارعين. وأوضح محمد آل نصيف الذي يملك مزرعة بعد إلغاء التجمعات التي كانت في الخضرية تفرق العمال منها واتخذ كثير منهم المزارع المهجورة مأوى لهم بعيدا عن أعين الرقابة وبدأت نشاطها بجمع المخلفات البلاستيكية والصناعية وحرقها خصوصاً بالقرب من المزارع جنوب بلدة الرويحة لتجد مساحة تقدر بحوالي 200 ألف متر مربع مستغلة جميعها بالخردة التالفة فأنك تجد أكواما من المخلفات من حديد وخردة بالية في هذا المكان مما يسبب التلوث وتجمع الحشرات والقوارض وجميعها مخالف للأنظمة والقوانين.
    وبين أحمد مكي العبدالمحسن اضرار الأدخنة التي تأتي من مصانع الجبيل على المنطقة الواقعة جنوب مدينة الجبيل وتلويثها للمحاصيل الزراعية وقيام عمالة بعمل محارق خاصة بها غير مبالين بالأنظمة والقوانين .
    وأشار عبدالله عيسى حماد الى توافد عمال من جنسيات آسيوية مختلفة وعملها بشكل مجموعات تقومون بالمتاجرة بالخردة وبراميل الحديد والبلاستك منوها الى ان الأدخنة الناتجة عن محارقهم تزيد من الأضرار التي يعاني من المزارع ومحصوله الزراعي.
    وطالب مزارعون البلدية والجهات المسئولة باتخاذ التدابير اللازمة حيال العمالة المخالفة التي أصبحت تلوث البيئة برمتها وأصبحت خطرا على الأرض والإنسان.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول