
صورة ضوئية من مقطع الفيديو
واكدت الفتاة التي ذكرت اسمها في المقطع امتلاكها رخصة قيادة بحرينية وقالت: أنا الآن أقود سيارة والدي والذي هو بجانبي في داخل الأحياء وعدم خروجي على الشارع الرئيسي وبحوزتي رخصة قيادة بحرينية وذلك دعما لحملة «سأقود سيارتي بنفسي مع أنني أشعر برهبة وخوف من الجهات الأمنية ولكن قيادة المرأة ليست هدفا ولكن خطوة متقدمة في مناشدة المسئولين الموافقة على قيادة المرأة السيارة لاسيما أن البعض من النساء يملكن مركبات خاصة بهن ولا يستطعن قيادتها ، ووجدت «الفتاة» على حد قولها تأييد من عائلتها حيث ظهر برفتها أيضا أختها وأشارت الفتاة الى أنها ليست المرة الأولى التي تقود امرأة أو فتاة سيارة في القطيف حيث خرجت قبل فترة قصيرة أم مع أولادها لشراء بعض حاجياتها من السوق إلى أن بعض المواطنين لم يتركوها في شأنها وتقدموا بشكوى بحقها وتعرضت لملاحقة من بعض الشبان الأمر الذي اجبرها على أن تعود لمنزلها، وتمنت الفتاة أن تنهي هذا العام الميلادي وكل النساء يقدن السيارة داخل المملكة ودعت أيضا الجميع إلى أن يكونوا يدا واحدة مع قيادة المرأة للسيارة لكي تحاول الاعتماد على نفسها في غياب ولي أمر العائلة خاصة في الظروف الطارئة، فيما عبر عدد من شهود العيان عن دهشتهم من قيادة الفتاة لسيارتها في داخل أحياء القطيف بحضور والدها وكيف سمح لها بذلك في ظل مخالفتها الصريحة لأنظمة وتعليمات إدارة المرور في المملكة، «اليوم» حاولت الاتصال بمدير إدارة مرور المنطقة الشرقية العقيد عبدالرحمن الشنبري ولكنه لم الرد حتى مثول الجريدة للطبع، وفى المقابل نفت مصادر لـ «اليوم» ضبط أي امرأة تقود سيارة في المنطقة الشرقية بعد قضية «منال» وأشارت الى تكثيف الحملات الميدانية والإعلامية بالتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية والأسواق وغيرها من الأماكن التي تمثل وجهة مكثفة للعوائل والعزاب لإلقاء المحاضرات والندوات والتعريف بتعليمات وأنظمة تعليمات إدارة المرور بالمملكة واحترام أنظمة القيادة في البلد بالإضافة لتواجد دوريات المرور الميدانية والجهات الأمنية الأخرى والتي ستكون حازمة تجاه كل من يحاول مخالفة تعليمات المرور وأنظمة البلد وسيواجه أشد العقوبات ليكون عبرة لغيره ولن يسمح بالتساهل في مثل هذه الأمور.
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال