القطيف.. لا خوف على الأبناء في ظل قيادة تعي المستقبل

أعرب عدد من المواطنين والمواطنات بالمنطقة الشرقية عن سرورهم بصدور ميزانية الخير للعام المالي الجديد وأكدوا أنها تحمل الخير للمواطنين، حيث تعمل الميزانية الجديدة على تعزيز البرامج التنموية التي تؤدي إلى نمو الاقتصاد والقطاعات الحكومية.
تواصل البناء
وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار أن ميزانية هذا العام قد جاءت مؤكدة على الاستمرارية في النهج الذي تسير عليه الدولة في تحقيق كل ما من شأنه تحقيق المستوى المعيشي الطيب الذي تعود عليه المواطن السعودي منذ توحيد المملكة، مؤكدًا أن ما حملته الميزانية من مشروعات للمواطن والمجتمع تدل على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام لهذه البلاد ومواطنيها، كما أنها حملت لنا مؤشرات طيبة فهناك مشاريع معتمدة تنموية كثيرة ومشاريع أخرى حظيت بنصيب من الاهتمام في ميزانية العام الحالي.
تباشير الخير
وقال القاضي المساعد في دائرة الأوقاف بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني أن ميزانية هذا العام تعد ميزانية مبشرة بالخير والنماء للوطن والمواطن، مشيرًا إلى أنها ميزانية خير وبركة من حكومة تولي جلّ اهتمامها بشعبها، واهتمت بجميع النواحي سواء التعليمية أو الصحية أو البلدية. وأضاف الجيراني أثبتت المملكة وعبر الميزانية التي أعلن عنها أن المشاريع ستستمر وأن هناك مشاريع جديدة أعلن عنها وبالتالي فنحن مطمئنون بأن اقتصاد المملكة في وضع سليم والحمد لله، ولذلك نهنئ أنفسنا ونهنئ شعب المملكة بهذا المستوى من الوضع المالي المطمئن.
وعي القيادة
وصف إدريس العيد الميزانية بأنها دلالة على وعي قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده مؤكداً أن هذه القيادة تعمل وترسخ جهودها من أجل المواطن وتقدم أفضل الخدمات له متمنياً الاستفادة من تلك الميزانية في إقامة المشاريع المخطط لها من قبل جميع الوزارات التي تعود فائدتها في المقام الأول على المواطن .
وأوضح فتحي البنعلي أن ميزانية هذا العام جاءت تحمل في طياتها كل الخير لأبناء مملكتنا الحبيبة على اختلاف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم ودرجاتهم ، وأكدت ثبات الاقتصاد السعودي، وقدرته وبكل اقتدار وكفاءة على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية، ووفائه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات التعليمية والصحية، والخدماتية والاجتماعية ومما لاشك فيه أن لها التأثير الواضح على المواطنين والمواطنات الذين يتطلعون لنمو المستقبل ولإتاحة العديد من الفرص المنتظرة التي يتمنون تحقيقها من خلال الميزانية .
مستقبل الأبناء
وأشار ماجد الشبركة إلى أن الميزانية رفعت هماً كبيراً دائما في قلوبنا وهو مستقبل أبنائنا من حيث القبول بالجامعات والتوظيف والتدريب ، حيث حظي هذا الجانب بكثير من الاهتمام، وأرقام الميزانية بلا شك سيكون انعكاسها على رفاهية المواطن وستكون أكثر إيجابية .
وأكد محمد فتح الله الحجاج ان ميزانية هذا العام تعد ميزانية مبشرة بالخير والنماء للوطن والمواطن، مؤكدًا أن ما حملته الميزانية من مشروعات للمواطن والمجتمع تدل على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام لهذه البلاد ومواطنيها، كما أنها حملت لنا مؤشرات طيبة فهناك مشاريع معتمدة تنموية كثيرة ومشاريع أخرى حظيت بنصيب من الاهتمام في ميزانية العام الحالي.
وضع مستقر
ووصف عبدالله السعد ميزانية هذا العام بالدلالة الأكيدة لوضعنا المالي الآمن والمستقر، وما خصص لها من ميزانية الدولة لجميع القطاعات يؤكد على أهمية توسيع الطاقات وتطوير الخدمات مضيفًا أنها بلا شك ستسهم في تطوير كافة القطاعات، وهذا ينبع من اهتمام الدولة، وأن ما حملته الميزانية من بشرى يأتي دعمًا لتوفير أرضية صلبة لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها حكومتنا الرشيدة للارتقاء بمستويات المواطن المعيشية.