• غداً.. إسدال الستار على قضية احتجاز 28 صياداً في قطر


    رغم التطمينات المتتالية من محامي قضية الصيادين 28 والمحتجزين في دولة قطر الشقيقة بتهمة تجاوز المياه الإقليمية منذ يوم 11 يوليو الماضي إلا أن أهالي الصيادين يعتبرون يوم غد «الخميس» هو ساعة الصفر الحقيقية معربين عن أملهم في أن يطلق قاضي محكمة السد القطرية الحكم بالإفراج عن الصيادين المحتجزين منذ أكثر من 5 أشهر.

    تأجيل القضية
    وأبدى نائب رئيس جمعية الصيادين جعفر أحمد الصفواني تفاؤله بالتطمينات التي أطلقها محامي القضية الأسبوع الماضي بخروج الصيادين الـ28 وإنهاء فصول القضية وإطلاق سراح جميع الصيادين مع المراكب ليعود الجميع لأرض الوطن بعد رحلة عذاب استمرت طويلاً، مشيراً إلى أن عدم إحضار الصيادين للمحكمة بواسطة الشرطة القطرية كان وراء تأجيل القضية لجلسة الغد، وقال الصياد وصاحب أحد المراكب المحتجزة حسين آل نصيف: سافرنا إلى دولة قطر لحضور الجلسة التي نترقب أن تكون الأخيرة ويتم خلالها الإفراج عن الصيادين وصدور صك الإفراج في نفس اليوم وفقا لما أكده المحامي وبذلك يتمكن الصيادون من العودة مع المراكب لأرض الوطن بعد التنسيق مع مسئولي السجن وصدور أمر وكيل النيابة في قطر لأمن الشمال حيث قبض على الصيادين هناك إضافة لأمر آخر إلى رأس أبو عبود ومنها يركب الصيادون لمركز الرويس حيث توجد اللنشات بمرافقة دورية بحرية ومنها لأرض الوطن مباشرة.
    غرامة وإيقاف
    وتمنى الصيادون الستة أصحاب المراكب إصدار محكمة السد في قطر حكمها بالإفراج في جلسة الغد، وطالبوا سلاح حرس الحدود في المملكة بإلغاء إيقاف المراكب وإسقاط الغرامة التي تتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف ريال في الوقت الذي خسروا فيه موسم صيد الربيان الذي بدأ منذ 5 أشهر تقريباً.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول