المجالس البلدية «تجربة أولى» والهجوم عليها غير مبرر

قال عضو المجلس البلدي في القطيف المهندس عيسى المزعل: إن المجالس البلدية في المملكة مع تجربتها الأولى تمثل مكسبا وطنيا وأنه من غير المبرر مهاجمة هذه التجربة لعدم بلوغها المستوى المأمول.
وأضاف المزعل إن المجالس البلدية تمثل إحدى وسائل اشراك المواطنين في اتخاذ القرار وأن عدم بلوغها المستوى المأمول في تجربتها الأولى لا يبرر الهجوم الشديد عليها. وتابع ان "المجالس البلدية أصبحت مكتسبا وطنيا بدأ لينمو ويتطور ويتكامل ويستمر".
وأرجع المزعل الموقف السلبي من المجالس البلدية لدى بعض المواطنين إلى "سوء فهم الكثير منهم الدور الحقيقي للمجالس البلدية، ونوعية العلاقة بينها وبين البلديات والجهات الحكومية الأخرى، علاوة على ضعف التواصل بين المجالس والمواطنين".
وتابع ان المجلس البلدي في محافظة القطيف يقوم بدوره الرقابي من خلال مراجعة التقارير والجولات الميدانية الرقابية على تنفيذ البلدية للمشاريع، وإبداء مرئياته عليها وكان آخر هذه الجولات الأسبوع الماضي. وبين أن بلدي القطيف مشهود له على مستوى الوزارة بالفاعلية في أدائه، وبتميزه في قيامه بمهامه، وقربه من مواطني المحافظة وتجاوبه السريع مع قضاياهم.
ورجح المهندس المزعل اجراء الانتخابات البلدية العام المقبل مستبعدا أي تمديد جديد لعمل المجالس الحالية التي تنتهي ولايتها في أكتوبر المقبل.
وحول مدى إمكانية مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة كرر المزعل كلام وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بأن النظام الحالي للمجلس يسمح بمشاركة المرأة في الانتخابات الا ان إقرار ذلك بشكل نهائي وصريح بيد المقام السامي.