حملات حج وهمية ترهق الحجاج ومطالب بمتابعة أصحابها

تعرض العديد من الحجاج لعمليات نصب من قبل بعض أصحاب شركات الحج الوهمية في محافظة القطيف ما أوقعهم في العديد من المشكلات خلال الحج.
وقالت حنان النزغة : إنها قامت بالتسجيل ضمن حملة حج عن طريق صديقتها في صفوى، منوهة الى ان السعر الذي طلبه صاحب الحملة 7500 ريال شجعها على التسجيل ووالدتها المسنة في الحملة.
وأضافت انها وغيرها من الحجاج المسجلين ضمن الحملة واجهوا صعوبات جمة منذ بداية الرحلة حتى نهايتها وقام المشرف على الحملة بإغلاق جواله ما دفعهم للتوجه الى المطار في الموعد المحدد وانهم فوجئوا بعدم الحجز في الطائرة لجميع الحجاج حسب الاتفاق وتوجه بعضهم الى مكة المكرمة بالحافلات رغم دفع تكاليف رحلة الطائرة.
وأشار علي التاروتي الى انهم خلال توجههم الى مكة المكرمة فوجئوا بان المشرف على الرحلة لم يوفر لهم تصاريح للحج ما أوقعهم في مشكلات خلال توقفهم بنقاط التفتيش، وعند وصولهم وضعهم في شقق مع جنسيات أخرى لا يتوافر فيها الحد الأدنى من الخدمة.
ودعا علي أحمد الجهات المسئولة لمراقبة أصحاب الحملات الوهمية ومنعهم من غش الناس وتحديد الحملات القانونية ليتمكن الحجاج من التسجيل فيها بأمان.
وقال حسين علي : اضطر العديد من الحجاج للعودة من منتصف الطريق بعد معرفتهم ان صاحب الحملة لم يوفر لهم التصاريح اللازمة، مطالبا بمتابعة أصحاب الحملات الوهمية ومحاسبتهم.
وأشارت "أم باقر" الى اجبار بعض الحجاج على دفع مبالغ إضافية لاستخراج تصاريح لهم رغم دفعهم سلفا رسوم تلك التصاريح.
ولفت إبراهيم أحمد الى قيام صاحب حملة بضم قرابة 60 حاجا من احدى الدول المجاورة للحملة دون مراعاة الحجاج الآخرين والتسبب في ازدحامات طوال موسم الحج.
وقالت "أم فؤاد" : منذ اليوم الأول لنزولنا مكة المكرمة تفاجأنا بعدم وجود خيمة لنا وقيام صاحب الحملة بالاختفاء وإغلاق جواله طوال وقت الحج ما أوقعنا في مشاكل كثيرة.
وأضافت ان العديد من حملات حج محافظة القطيف وهمية يروج لها اصحابها منذ بداية العام ووضع أرقام للتسجيل غير معروفة ويقومون بعد ذلك بإغلاق هواتفهم خلال فترة الحج مع التهرب من الحجاج.
من جانبه بين غازي أحمد صاحب حملة حج إن عددا كبيرا من حملات حج محافظة القطيف وهمية لعدم استطاعتها توفير الشروط الرسمية للحملات التي تنطوي تحت مظلات حملات رسمية مرتبطة بوزارة الحج، مبينا إن هم تلك الحملات الكسب المادي.
وقال عباس فاضل صاحب حملة : إن التسجيل في الحملة يبدأ قبل الحج بفترة طويلة ونضمن للحاج توفير التصريح الخاص به، مبينا إن الحملات الوهمية تكتفي، وإن سبب إقبال الحجاج على الحملات الوهمية هو السعر المغري الذي يجذب الحاج بعيدا عن توفير الخدمات الرئيسة والرسمية من مسكن ومواصلات ووجبات وكادر إشراف.