• استئناف العمل بطريق صفوى - رأس تنورة بعد توقف 6 أشهر


    بعد فترة توقف 6 أشهر استؤنف العمل من جديد بمشروع ازدواج طريق صفوى - رأس تنورة مع جسر بحري بطول 700 متر بسبب مشكلة تتعلق بالجانب البيئي والمتمثلة بردم البحر وإزالة أشجار المنجروف والتي انتهت بوضع عبارات على جانبي الجسر البحري بعد التنسيق مع اللجنة الرباعية ، جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها وكيل وزارة الطرق والنقل للشؤون الفنية، المشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت لموقع المشروع والتقى بالمقاول الذي أطلع على مراحل العمل وأبرز المعوقات التي تعترض التنفيذ.
    24 عبارة
    وقال السويكت ان تكلفة المشروع 305 ملايين ريال وحدد له موعد زمني من 23/1/1429هـ إلى 23/7/1432هـ وتوقف بسبب إيجاد حل للجانب البيئي وتم انهاء المشكلة من خلال وضع 9 عبارات في جانب رأس تنورة و 15 من جهة صفوى تسمح بحركة المياه وتم تحديد 24 شهرا لإنجاز المشروع من تاريخ استئناف العمل الذي أنجز منه 20 بالمائة فقط.

    إزالة عوائق
    وأبدى السويكت تفاؤله الكبير مع بدء العمل من جديد , مؤكدا ان العمل جارٍ على إزالة جميع العوائق التي لم تعد تشكل هاجسا بعد التواصل مع الجهات ذات العلاقة التي بدأت بالفعل أعمالها في هذا الشأن,مشيرا إلى أن هناك مشكلة في بعض كيابل الكهرباء المارة بدوار صفوى وسيتم حلها مع جهات الاختصاص،اضافة لتنفيذ الاعمال الميدانية لانارة الطريق، واشار الى بدء إعادة سفلتت الطريق من الدمام - الجبيل السريع إلى دوار صفوى ضمن المشروع بطول 4.5 كيلو متر وذلك بعد الحج مباشرة وتم تحديد 6 اشهر ليتمكن المقاول من فتح مسار للمركبات.

    وعد الإغلاق
    ونوه وكيل وزارة الطرق والنقل للشؤون الفنية، المشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالشرقية بأهمية قيام المقاول بنشر إعلان في الصحف عن موعد إغلاق الطريق وتحديد مدة الإنجاز بعد التنسيق مع مرور المحافظة,على أن يبدأ وضع اللوحات التحذيرية الخاصة بالإغلاق ، ولفت إلى أن تنفيذ الجسر سيكون في مرحلة لاحقة بارتفاع 15 مترا فوق البحر , مشيرا إلى أن الردم الصخري استؤنف من جهة البحر بارتفاع 3 امتار ويزداد تدريجيا حتى يصل إلى أعلى ارتفاع للجسر وهو 15 مترا,وتحتاج أعمال الردم إلى مليون مترمكعب من الحجارة يتم استخدامها في المشروع للردم الصخري ويتم جلبها من مناطق مختلفة.

    6 مسارات
    وقال ان المشروع البالغ طوله 16 كيلو مترا وعرض 85 مترا يتكون من 6 مسارات 3 للقادمين للمدينة ومثلها للمغادرين ، وكانت الجهود قد تضافرت لاعتماد المشروع ليسهم في تيسير حركة السير والحد من الاختناقات المرورية في الطرق الأخرى ويحمل المشروع الذي يعد هدية ليس لمحافظة القطيف ورأس تنورة،أهمية من النواحي المرورية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية لمحافظتي القطيف ورأس تنورة,كما يعد مطلبا ضرورياً سيسهم انجازه في انعاش الحركة الاقتصادية .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول