• سيارات معلمي صفوى تتحطم والجاني مجهول


    أصبحت ظاهرة إتلاف وتكسير زجاج السيارات في مركز صفوى تنتشر وتتنقل بين أحياء المدينة ومواقع مختلفة فتارة في الشرق وتارة في الغرب في أماكن مفتوحة وأخرى مغلقة ولم يمنع ذلك كله من يقوم بذلك فمرة تكون دوافع ذلك السرقة وأخرى بهدف التخريب أو الانتقام وحتى الآن لا يدرى أحد إلى أين تصل هذه المشكلة.
    حيث تعرضت سيارتان متوقفتان بجانب مدرسة اليرموك الابتدائية شرق مدينة صفوى تتبعان لمعلمين في المدرسة لتهشيم زجاج النوافذ الجانبية، فقال المعلم محمد العصيمي: خرجت من المدرسة قاصداً سيارتي ورأيت زجاجها الجانبي مهشماً بحجر متوسط الحجم والغريب أنه وضع هذا الحجر في كيس بلاستيكي وذلك حتى لا يظهر صوت للكسر لأن السيارة متوقفة بجانب ملعب الطلاب. واستبعد صاحب السيارة الثانية المعلم زكي العبد الله أن يكون الجاني من المدرسة كما نفى بأن يكون كسر الزجاج للسرقة حيث لم يتم تفتيش السيارتين. والجدير ذكره أنه لم تمضِ أيام طويلة عن تكسير سيارتين آخريين بشرق المدينة أيضاً وكانت بدوافع التخريب. وحضرت شرطة صفوى لمعاينة الحادث وطالب الأهالي بكشف الجناة ومعاقبتهم حيث تكرر مثل هذا الإجراء في نواحٍ متفرقة بالمدينة.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول