• أخيراً.. 3 آلاف ليتر لكل قارب واعتماد السعر القديم 25 هللة


    أخـيـرا وبـعـد حـوالـي 3 أسـابـيـع مـن ازمـة تـسـعـيـرة الـديـزل الـتـى شـغـلـت الـصـيـاديـن وتـرتـب عـلـيـهـا احـجـامـهـم عن الابحار طوال هذه الفترة، انتهت الازمة امس بعد تدخل امارة المنطقة الشرقية التى وجهت حرس الحدود بتعبئة مراكب الصيد بالاسعار القديمة على ان يتم تعبئة كل مركب بـ 3 آلاف لتر. وأكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي لـ "اليوم" تلقي القيادة خطابا من الإمارة تسلمه العميد الركن مساعد الفايدي والذي وجه بدوره كافه قطاعات حرس الحدود بالبدء بتطبيق القرار الذي يقضي بالسماح للقوارب التي تزيد أطوالها على 16 مترا بتعبئة 3 آلاف لتر بالسعر القديم 25 هللة بدلا من ريال و65 هللة وبدون تحديد مدة لذلك.
    من جانبه قال قائد قطاع حرس الحدود بمحافظة القطيف العميد سعود القحطاني إن القيادة أكملت جاهزيتها تحسبا لحدوث أي تزاحم محتمل مع بدء التعبئة, مضيفا أنه تم التفاهم مع المتعهد بتوفير عدد كاف من الوايتات لإنهاء التعبئة في وقت بسيط.
    وبين أنه في الأيام العادية يصل للفرضة من 4 إلى 5 وايتات إلا أن المتوقع أن يرتفع العدد, منوها إلى أن إنهاء التعبئة بشكل سريع ودخول البحارة مرتبط في الوقت الراهن على سرعة المتعهد.
    ويأتي انفراج الأزمة بعد تدخل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية والذي وجه بعقد اجتماع عاجل للجهات المعنية برئاسة وكيل الامارة زارب القحطاني حيث خرج الاجتماع بتوصيات لانهاء الازمة تم رفعها لسموه.
    وتم انهاء الازمة التي أنهت أسبوعها الثاني وسط توقف تام للمراكب التي تزيد أطوالها على 16 مترا, مما تسبب بمشكلة أدت الى ارتفاع أسعار الأسماك بالإضافة إلى ضغط العمال على أصحاب المراكب بطلب الترحيل وتحمل الصيادين اعباء مالية لم يتمكنوا من الوفاء بها.
    وعبر صيادون عن بالغ شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على وقفته مع الصيادين وتلمسه لاحتياجاتهم, مضيفين أن لفتة سموه الكريمة قد أنهت معاناة الكثير من الأسر التي تعيش على مهنة الصيد.
    اعداد كثيرة
    من جهة اخرى ابدى الصيادون تخوفهم من تزاحم اللنشات خلال بدء تعبئتها بالاسعار القديمة خاصة أن اعداد اللنشات فى الفرضات كثيرة وتحتاج إلى وقت كبير لحين التعبئة مما سيسبب ذلك تزاحما حين البدء بهذه العملية وهذا يتخوف منه بتسببه بأزمة بين الصيادين وتضارب وتزاحم لمن يبدأ أولاً بعملية التعبئة.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول