
حالة من القلق انتابت أهالي مدينة صفوى وبدأ المواطنون يترحمون على شوارع المدينة حيث لم يبق متر في شارع رئيسي أو فرعي لم تصبه الحفريات أو "الكشط" في السفلتة والتي ألحقت أضرارا كبيرة بالمركبات ومنعت المارة من الانتقال من جانب لآخر في بعض الشوارع وكأن المسئولين لا يعنيهم الامر واستمرت بعض الشوارع على هذا الحال شهورا والبعض تجاوز السنة والسنتين دون استكمالها أو تسويتها أو التفات من مسئول وكأنها تنتظر رصاصة الرحمة فمن يطلقها بلدية المدينة أو وحدة المياه التي تتسابق كل منهما على الحفريات المنتشرة هنا وهناك في المدينة.
الاختناقات المرورية
يقول أحمد حبيب قريش: نطالب المسئولين في المياه والبلدية بسرعة انجاز شوارع المدينة التي اتلفت السيارات، فقد أصبحت الشوارع والمرور فيها لا يطاق بسبب الاختناقات المرورية والغبار المتطاير ونحن نقدر المشاريع التي تقام ولكن نطالب بالتقيد بالفترة المحددة للمشروع، فشوارع المدينة بدأت تحتضر والأهالي يترحمون على الشوارع القديمة فالبلدية والمياه لديهما مشاريع تقام وهما تتنافسان في ذلك فبعد أن كانت الشوارع الرئيسية 3 مسارات أصبحت اليوم مسارين بعد الإصلاح، كما أصبحت المنافذ غير لائقة حيث أعطت الفرصة للسائقين المخالفين بمخالفة السير في هذه النوافذ حتى سببت حوادث واختناقات عند هذه النوافذ التي وضعت بدون دراسة تامة، وبين القريش أن جودة المواقف التي تم انشاؤها في هذه الشوارع مخالفة تماماً ولا ندري أين المسئولون فالمواقف في المدن الأخرى تتكون من الطوب "الانترلوك" كما هو معمول به ونحن مواقفنا من الصبيات المرتفعة التي أضرت بجميع أنواع المركبات.غرامات المقاول
وقال محمد الهاجري بحي المنار "النادي" كنا ننتظر مشروع صرف المياه منذ زمن بعيد وعندما جاء ذلك وتم حفر شوارع الحي وتمديد مواسير الصرف وردم بقية الشوارع دون سفلتة وقد انتهى من ذلك قبل أكثر من سنة من الآن وبقيت الحفريات تنتشر في الحي وأصبحت الشوارع كالوحل ففي العام الماضي لم نستطع الخروج بسياراتنا ولا مشياً عندما جاء المطر وتجمع المياه وقد خاطبنا المسئولين في المياه حول هذا الأمر وقد اكتفى المسئولون بفرض الغرامات على المقاول ولم يتم إصلاح الشوارع وهنا المواطن لم يستفد شيئا بذلك فالحفريات تحاصر أكثر من 200 منزل أي بما يعادل أكثر من 1200 نسمة.
وبين محمد المرهون أن شوارع صفوى أصبحت لا تطاق فالحفريات تنتشر فى جميع شوارعها الرئيسية وتسببت فى حوادت هنا وهناك في المدينة فشارع علي بن أبي طالب به إصلاح وكذلك البيروني والطبري والديرة والمغيرة بن شعبة وبلال بن رباح وعند مدارس البنين والبنات وبين الحزم والمدينة فلم يبق شارع رئيسي ولا فرعي لم تطله الحفريات والغريب في الأمر أن الشارع يحفر ويتم العمل به ومن ثم يترك لمدة تزيد عن 8 شهور دون إعادة السفلتة مما يتسبب بضيق في الشارع وقد تقلصت كثير من الشوارع من مسار يبلغ 8 أمتار أو أكثر إلى أقل من 3 أمتار مما سبب إزعاجا وقلقا للأهالي.
حادث حافلة
وبين حسين الصفواني أن الحفريات المتواجدة على شارع بلال بن رباح تسببت في مطلع هذا الأسبوع بحادث لحافلة مدرسة بنات وسيارة تتبع للحفريات التي تقوم في الشارع والغريب أن الشارع قد أزيل الإسفلت وكشط منذ أكثر من 6 أشهر وبقي على حاله والآن يتم الحفريات فيه فالغريب أن الكشط في السفلتة تطال كثيرا من الشوارع بالمدينة ويبقى الوضع شهورا عدة ثم يعاود إرجاعه ولكن يرجع بحاله أسوأ مما كان ونحن نتعجب من ذلك فأين المسئولون والمراقبون من البلدية وكأن الأمر لا يعني أحدا فالكشط يتعدد في شوارع المدينة والربحية لمن يكشط ليرجع بالسفلتة مجدداً ومن ثم يكشط من جديد.
مخالفات عديدة
وأوضح رئيس بلدية صفوى المهندس صالح الغامدي أن بلدية صفوى تقوم بدور رقابي على مشروع إزالة السفلتة وإعادة الطرق بصفوى وطريق شارع بلال بن رباح وبلدية صفوى ليس لديها الاشراف الفني على المشروع فهو يخص الشئون الفنية ببلدية المحافظة وقمنا برصد عدة مخالفات على المقاول كعدم وضع مصدات حماية للسيارات ووضع الحواجز والأتربة المتواجدة في الجزيرة وعدم وضع الشباك والمسارات للمنازل ورفعنا ذلك لبلدية المحافظة بالقطيف كما طالبنا بسرعة إنجاز المشروع.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال