• عام على اختفاء «بحاري» سنابس ودول مجاورة لم يرد منها معلومات

    مضى عام على اختفاء البحارين حسن علي آل جبران وحسن محمد آل حبيب اللذين أبحرا من مرسى الزور بجزيرة تاروت بمحافظة القطيف بقارب لممارسة هواية الصيد ولم يعودا.
    ولا يزال أهالي الشابين آل جبران وآل حبيب يحلمون بعودتهما رغم طول الغياب وهم في حالة قلق وخوف على مصير ولديهما المجهول. وجدد ذوو الشابين مناشدتهم للمسؤولين بكشف ملابسات اختفائهما الغامض، آملين أن يعودا إليهما ثانية. وأبدى أقارب المفقودين دهشتهم من عدم وجود أي أثر للقارب الذي كانا على متنه عند اختفائهما وهو مصنوع من الفيبر غلاس ولا بد أن يطفو على سطح البحر لو تعرض لانقلاب لا سمح الله، مشيرين إلى أنه لم يعثر على أي حطام أو ما شابه مما يشير إلى عدم تعرضهما لحادث تصادم واحتمالية وجودهما في إحدى الدول المجاورة.
    وأكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي أنه تم الاتصال بقيادات حرس الحدود بالدول المجاورة ولم يرد منها أية معلومات حتى الآن مشيراً إلى أن دوريات حرس الحدود ومن خلال تواجدها في البحر بشكل يومي تتعامل مباشرة في رصد أية أجسام غريبة أو تلقيها بلاغاً.
    وأوضح الغامدي أنه تم وقف البحث عن المفقودين بعد فقد الأمل في العثور عليهما خاصة أنه لم يتم العثور على أي أثر لقاربهما وأن هذه هي المرة الأولى التي يحدث مثل هذا الأمر ولا يوجد أي دليل يقود إليهما خاصة أننا قمنا بالاتصال بكافة الجهات التي يتعاون معها حرس الحدود كالأسطول الشرقي وفرق أرامكو وجرت أعمال البحث بالتنسيق والتعاون المشترك كل فيما يخصه.
    تعليقات 1 تعليق
    1. الصورة الرمزية عفاف الهدى
      عفاف الهدى -
      الله يكون في عون اهاليهم
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول