• «سيدة الأخلاق» تواصل فعالياتها و335 فتاة يحلمن بالتتويج


    يواصل البرنامج الثقافي للمشاركات بمسابقة سيدة الأخلاق في دورتها الثالثة فعالياته حيث تنطلق الحاصلات على النقاط الأكثر للمرحلة التالية من المسابقة والتي سيشارك فيها 50 بالمائة من المتسابقات للانخراط في الدورات التي أعدتها لجنة المسابقة والبالغ عددها 12 دورة.
    وقال رئيس مسابقة سيدة الأخلاق عبدالله المحسن: ما زالت المسابقة ببرنامجها الثقافي الأول منوّها الى ان المشاركت أنهين مجموعة من الدورات في الجانب الروحي والحقوق الشرعية والحقوق العامة والصحة النفسية والصحة العامة والمهارات والبرمجة اللغوية والعلاقات الأسرية.
    واشار الى مشاركة 335 فتاة بالمسار الأول من المسابقة الذي ينتهي بمنتصف رمضان تليه المرحلة الثانية من المسابقة والتي يبدأ فيها التقييم الفعلي لهن.
    وأكد أن المسابقة تتركز في بر الوالدين منوّها الى أن المسابقة بثوبها وعامها الثالث تركّز على "بر الوالدين".
    وأشارت المديرة التنفيذية لمسابقة سيدة الأخلاق خضراء المبارك إلى مشاركة فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة وفتيات يتيمات مبينة أن بر الوالدين تشريع رباني وهو قيمة إنسانية مركبة وقيمة أخلاقية ومسابقة سيدة الأخلاق تركز على "بر الوالدين" لتعزيز هذه القيمة.
    وقالت المتسابقة "رقم 2": شاركت في المسابقة للاستفادة من دوراتها كي أكون عنصراً مفيداً بالمجتمع مؤكدة أن كونها كفيفة لم يشكل عائقا أمامها مشيدة بجهود القائمين عليها.
    ولفتت المتسابقة "رقم 219" إلى أن الهدف الأساسي من مشاركتها هو الاستفادة من الدورات، وكي أكون قدوة لأبنائي في المستقبل ولكي أتوّج نفسي بالأخلاق الحميدة منوهة الى انها فقدت والدها بعمر 7 سنوات ووالدتها بعمر 8 سنوات وتحرص على بر من رباها منذ صغرها بعد والدها.
    وقالت عضو التحكيم صديقة عبد المحسن البراهيم إن مهمتها مراقبة وتقييم الفتيات من حيث التفاعل والمشاركة الإيجابية والسلبية والحضور وحسن الإصغاء والانشغال منوهة الى أن جميع الفتيات ملتزمات ببرامج المسابقة.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول