70 مزرعة شرق القطيف أشجارها تموت «واقفة» وربطها بالكهرباء ينقذها

70 مزرعة شرق صفوى مهددة بالجفاف وموت نخيلها لشح المياه الناجم عن عدم ربطها بالكهرباء حيث اشتكى أصحابها من كلفة حفر ابار بمزارعهم لريها وقيامهم منذ سنوات بمراجعة شركة الكهرباء لتوصيل التيار الى مزارعهم دون جدوى .
يقول سعيد علي المسلم منذ زمن نسعى لإيصال التيار الكهربائي لمزارعنا لنتمكن من ريها بالمياه منوها الى قيامه بمراجعة شركة الكهرباء منذ العام 1422هـ ولديه ملف اشتراك يحمل رقم 146/1422هـ وجاء رد الكهرباء عليه « نفيدكم أنه لا يمكن دراسة طلبكم في الوقت الحاضر ويمكنكم الانتظار لحين يتم إدراج طلبكم ضمن الميزانيات القادمة للشركة ومن ثم إبلاغكم بالرسوم المطلوبة عليكم لإيصال التيار والملاحظات الفنية» .
وأشار الى تضرره والمزارعون الاخرون بشرق صفوى لشح المياه منوها الى ان مزرعته لا تبعد سوى 40 مترا عن مولد الكهرباء .
ولفت إبراهيم محمد الصادق الى الاعتماد على مواتير الشفط لري المزارع منوها الى ان حفر بئر مياه مكلف وتحتاج لماتورات ضخمة تكلف ما يزيد على 80 الف ريال واشجار النخيل بمزرعته تعاني من شح المياه .
ونوه ان كلفة حفر بئر يكلف 75 الف ريال تدفع وزارة الزراعة نصفها مؤكدا ان غالبية المزارعين غير قادرين على تحمل نفقات الحفر .
وقال حسن عبد الله قرين ان استخدام مواتير الشفط مكلف ناهيك عن كثرة تعطلها داعيا الى حل مشكلة شح المياه بمزارع شرق صفوى .
وبين مكي علي البراهيم الأضرار الناجمة عن شح المياه والبحث عنها لري نخيلهم منوها الى اضطرار عدد من المزارعين الى إهمال نخيلهم لعدم تمكنهم من دفع تكاليف البحث عن مياه داعيا المسؤولين للالتفات لواقع المزارع التي باتت مهددة بالانقراض .
وقال علي عبد الله البراهيم ننتظر إيصال التيار الكهربائي لمزارعنا لنتمكن من الحفاظ عليها بتوفير المياه وزراعة الأرض .
ولفت أحمد حبيب الحايكي الى أهمية سفلتة شوارع المنطقة المجاورة للمزارع منوها الى الصعوبات التي يواجهونها في فصل الشتاء وصعوبة الوصول اليها .