• القطيف .. «صناعية تركية» تتحول إلى مكب للنفايات المنزلية


    كشفت جولة مع عدد من المواطنين قيام مقاول مكلف من بلدية محافظة القطيف لإزالة المخلفات والقمامة من المنطقة وتنظيف الحاويات، برفعه الأنقاض والقمامة ورميها في أراض فضاء في حي تركية الصناعية بجزيرة تاروت.
    واشار مواطنون الى ان رمي القمامة والمخلفات بهذه الطريقة تتسبب في تلويث البيئة للمحافظة داعين المسؤولين الى مراقبة أعمال نقل القمامة والتأكد من التخلص منها بطريقة سليمة. وقال باسم البيابي: ان العامل الذي يعمل في الشركة المتعاقدة مع البلدية بإزالة الأنقاض والقمامة برر قيامه بالتخلص من القمامة بهذه الطريقة جاء بناء على طلب البلدية ذاتها داعيا البلدية الى مراقبة العمال الذين يتخلصون من القمامة بالطريقة التي تناسبهم غير عابئين بسلامة البيئة المحيطة.
    واستهجن أكرم جميل الحجاج غياب رقابة البلدية على المقاولين منوها الى ان "التركية" باتت اليوم مكبا للنفايات منوها الى ان جوانب شوارعها تحولت تجمعا للنفايات المنزلية. وطالب بلدية القطيف باتخاذ التدابير اللازمة لحل مشكلة التخلص العشوائي من النفايات. وطالب محمد التاروتي باتخاذ العقوبات المناسبة بحق المخالفين منوها الى ان شوارع التركية وساحاتها تحولت الى مجمعات للنفايات .
    وبين عمار البيابي ان ترك الوضع على ما هو عليه يحول صناعية التركية الى مكب للنفايات والأنقاض مطالبا المجلس البلدي والجهات المسئولة القيام بدورها والمحافظة على بيئة المنطقة.
    "اليوم" حاولت بدورها الاتصال بقسم العلاقات العامة في بلدية القطيف عدة مرات حول الموضوع ولم تفلح اتصالاتها بلقاء المسؤولين.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول