ارتفاع عدد ضحايا المعلمين الى 6 قتلى بطريق أبو حدرية

ارتفع عدد القتلى في الحادث المأساوي الذي شهده طريق أبو حدرية إلى 6 أشخاص بعد وفاة أحد المصابين منتصف ليل أمس الأول متأثر بإصابته، فيما لايزال شخصان من السبعة الآخرين يتلقيان العلاج وحالتهما الصحية حرجة.
فيما خيم الحزن على محافظة القطيف يوم أمس الأول بعد تداول رسالة جوال تفيد وقوع الحادث ونتائجه المؤلمة التي تركت أثرها في كل بيوتات المحافظة التي أخذت تواسي بعضها وشيع اهالي الضحايا أبناءها بمشاركة كبيرة من المواطنين في جو يسوده الحزن والأسى.
وتعود التفاصيل عندما كان الضحايا قادمين من مدينة حفر الباطن بعد الانتهاء من إجراءات التقدم للتوظيف لتعيينهم كمعلمين، حيث توجهت لموقع الحادث سيارات هيئة الهلال الأحمر السعودي والهيئة الملكية بالجبيل وتم على الفور نقل المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة من موقع الحادث واتضح ان إصاباتهم خطيرة وبعضهم في حالة حرجة وأدخلوا على إثرها العناية المركزة. وأدى انقلاب الحافلة إلى تعطل حركة السير على الطريق السريع تماما بعد توقف سيارات المسافرين والتجمهر بالموقع قبل وصول الدوريات الأمنية وقام المواطنون بإنقاذ بعض المصابين الذين كانوا محتجزين داخل الحافلة وملطخين بدمائهم في مشهد مأساوي وهرع المسافرون بنقل بعض منهم بسيارات المسافرين في الوقت الذي وجهت 6 فرق إسعافية من هيئة الهلال الأحمر السعودي بالدمام والجبيل ورأس تنورة إلى موقع الحادثة إضافة إلى فرقتين اسعافيتين من الهيئة الملكية بالجبيل وقامت بنقل المتبقي من المصابين إلى مستشفيات المحافظات القريبة.
وذكر الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني ان السبب في الحادث المأساوي هو انقلاب حافلة صغيرة كانت تقل 12 شابا والذي أودى بحياة ستة شبان بحفر الباطن.