• 55 مصابا في حريق «القديح» بحاجة إلى استكمال علاجهم بمراكز متخصصة

    قال رئيس جمعية مضر الخيرية ببلدة القديح شرف السعيدي : هناك 44 حالة مرضية تحتاج الى استكمال علاجها بمراكز متخصصة، منوها الى وجود 11 حالة صعبة منها من ضحايا «حريق القديح» الذي شهدته بلدة القديح في محافظة القطيف قبل 10 سنوات.
    مؤكدا على وقفة خادم الحرمين الشريفين وابناء الوطن وقت الحادثة وكان أبرزها برقية المواساة التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آنذاك للأهالي فور وقوع الحريق التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف وطأة الحدث على الأهالي.
    وقال : إن الحادث الذي وقع بتاريخ 15/4/1420هـ في خيمة معدة لزفاف عروس من أهالي القديح وكانت مكتظة بالنساء والأطفال, تركت حرقة في الوطن بأسره وعلى رأسهم الملك فهد رحمه الله ونائبه آنذاك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان وليا للعهد الذي تابع ـ حفظه الله ـ حالة المصابين والتكفل بعلاجهم، وعملت الدولة ممثلة في وزارة الصحة على سرعة التعامل مع الحالات ونقل الحالات المستعصية إلى خارج المملكة. وقد أمر الملك عبد الله كذلك بإنشاء قاعة للأفراح والمناسبات بالقديح أطلق عليها اسمه خصصت لأهالي القديح حتى لا يتكرر ما حدث. وأشار إلى الحالة النفسية السيئة للمصابين بالحريق بسبب التشوهات، منوها الى وجود 12 حالة صعبة بحاجة ماسة إلى العلاج في مستشفى متخصص، لمدة 15 سنة على الأقل، فيما إيرادات الجمعية محدودة، خاصة ان الجمعية تعتمد على التبرعات، ودخل صالة الملك عبد الله الوطنية، التي تبرع بأرضها وكلفة إنشائها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وبين ان المصابين عولجوا على نفقة الدولة خلال العام الأول من الحادث بمستشفيات محلية وبعد ذلك نقل بعضهم إلى خارج المملكة في كل من أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، والأردن ومصر ، ويبلغ عدد الحالات التي تنتظر العلاج 55 حالة، بعضهم بحاجة لتركيب أطراف تأهيلية وتجميلية، وآخرون بحاجة إلى عمليات تجميل.
    على ذات الصعيد عادت مؤخراً بتول أبو الرحى ذات الـ « 15» ربيعاً قادمة من فرنسا بعد رحلة علاجية من الحروق التي أصابتها جراء الحريق، وقالت اللجنة : إن فترة العلاج استمرت 13 شهراً تخللها إجراء أربع عمليات بين ترقيع وزراعة وتجميل، موضحة ان الطفلة بتول تنتظرها 3 عمليات أخرى قد تجرى لها بعد أخذها قسطاً من الراحة، وحتى توافر مبالغ كفيلة بالإنفاق على المتطلبات الجراحية. وبين شقيقها هشام الذي رافقها في رحلة العلاج أن هناك تحسنا كبيرا في حالة شقيقته.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول