• سيارات «الآيس كريم» خطر متنقل يهدد أهالي القطيف


    بدأ نشاط سيارات بيع الآيس الكريم في القطيف يزداد هذه الأيام مع دخول فصل الصيف ،وبدء الإجازة الدراسية ،وكشف مواطنون عن غياب الرقابة تماما على هذه السيارات وتحولت سريعا الى خطر متنقل ينقل الأمراض في ظل غياب الرقابة عليها وعدم وجود شهادات صحية لدى البائعين في هذه السيارات.
    ويبدأ نشاط سيارات الآيس كريم منذ الظهيرة وحتى ساعات متأخرة من الليل، وتتجمع عشرات من هذه السيارات الخاصة في موقعين بمدينة القطيف ،ومنها تنتشر في المدينة والبلدات والمدن المجاورة لها في المحافظة، وتبدأ في التحرك بعد خلط الحليب، وقت الظهيرة وعند ارتفاع درجات الحرارة بأقصى ذروتها ،وعند إفراغ كمية الحليب بثلاجات سياراتهم لتبدأ تدشين نشاطها اليومي عند خروج الطلاب والطالبات من مدارسهم وبدء الرحلة اليومية .
    يقول ميرزا العطية تتجمع سيارات الآيس كريم والذي يفوق عددها 30 سيارة في موقعين في مدينة القطيف في الشريعة وفي القلعة ،حيث يقومون بتجهيز منتجاتهم في منازل قديمة قريبة لسياراتهم ،وهذان الموقعان بالقرب من بلدية المحافظة ،ويبدأ نشاط السيارات عقب خروج الطلاب ،حيث تتوزع على مدارس المحافظة ،وعند العصر تتجمع على كورنيش القطيف والأسواق الشعبية والشوارع ،ويتنقل بعضها في مواقع ثابتة ،وهذه السيارات تجول وتصول دون متابعة أو فرض رقابة عليها من حيث وجود شهادات صحية تثبت خلوالعاملين بها من الأمراض والأوبئة فكل يوم تجد عمالة جديدة بهذه السيارات، وجميعها من العمالة الآسيوية ،فلا قفازات ،كما لايتم تطبيق معايير البوفيهات والمطاعم على هذه العمالة .
    وأشار علي الغاوي، الى أن هذه السيارات تقوم ببيع الآيس كريم والذرة والفشار والبطاطس وشعر البنات " الحلوى" وغيرها، ويتم إعداد هذه المنتجات في تقلبات الجو ،وقد رأيت بنفسي بائعا آسيويا في إحدى السيارات يقوم بخلط الحليب الذي يستخدم لمثلجات الآيس كريم بمفتاح المسامير البراغي «سكروب » .
    وأكد الغاوي، أن هناك كثيرا من هذه السيارات تترك سلعا ومواد غذائية في داخل السيارة لأيام أو لليوم التالي ،حيث تتسلط أشعة الشمس عليها.
    وقال أحمد آل إسماعيل: إن هذه السيارات التي تتجول في أماكن متفرقة تنشط في الفترة المقبلة في فترة إجازة الطلاب ،وهذه السيارات تالفة وغير نظيفة ،وخاصة من الداخل ،فهذه العمالة معظمها إن لم يكن جميعها لا تحمل تراخيص مهنية رسمية للبيع، فكيف تتجول من موقع لآخر وتزاول هذا النشاط دون رقابة؟!
    وقد أجرت " اليوم " اتصالا ببلدية القطيف ،وتم إرسال صور حول انتشار الظاهرة ،ولم يصل إلينا ردّ من المسئولين بها حتى الآن.
    تعليقات 2 تعليقات
    1. الصورة الرمزية شوق22
      شوق22 -
    1. الصورة الرمزية ظلم الزمان
      ظلم الزمان -
      لاحول ولاقوة الابالله
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول