تحول طريق الرياض الرابط بين محافظة القطيف وجزيرة تاروت إلى كابوس مخيف ومقلق للسائقين . ففي اقل من شهر واحد وقعت 4 حوادث انقلاب كان آخرها يوم أمس الأول. وأشار عدد من الأهالي إلى أن الطريق يحتوي على العديد من المنعطفات والتي راح ضحيتها أكثر من 7 مواطنين خلال السنوات الأخيرة في حوادث الطرق المرورية من جراء تلك المنعطفات الخطرة.
وطالب بليغ الضامن أحد سكان المنطقة بأن يتم وضع لوحات إرشادية لمرتادي الطريق نظرا لوجود انحناءات تسبب انحراف السيارة وفقدها للتوازن ومن ثم الارتطام بأحد أعمدة الإنارة والأشجار. لافتا إلى ان الطريق يشهد حركة مرورية كثيفة وبسرعة عالية نتيجة طوله وعدم وجود أي إشارات مرورية. وناشد المواطن محمد عبدالعزيز الجهات المعنية الرسمية المختصة والجهات الرقابية في وزارة الطرق وكذلك إدارة المرور بالمنطقة الشرقية بالتدخل لمعالجة هذه السلبيات والتي تسببت بالكثير من هذه الحوادث. مؤكدا أن السبب الأساسي في الحوادث هو في السرعة الزائدة، من قبل الكثير من السائقين . فيما طالب المواطن محمد الحجاج الجهات المختصة بإيجاد حلول جذرية للحوادث، لافتا إلى وجود الكثير من المنعطفات الخطرة على امتداد الطريق تتسبب في انقلاب السيارات، مشيرا إلى انه يجب وضع آلية تعتمد على دراسة مكثفة بين بلدية محافظة القطيف وإدارة المرور. مؤكدا ان الطريق يشهد تسجيل حوادث مروعة . وقال المواطن عبدالله أبو زيد ان حصد الأرواح يزداد والمشكلة تتفاقم وتزداد سوءا يوما بعد يوم ان لم يلتفت المسئولون في بلدية ومرور محافظة القطيف، إلى إيجاد الحلول المناسبة لقضية هذا الشارع الذي اطلق عليه الأهالي لقب شارع الرعب. داعيا الجهات المسئولة إلى تحرك وإيجاد حل عاجل لهذا الخطر الذي بات يهددهم بتكثيف دوريات المرور السري لكي تكبح ولو بشيء قليل من السرعة العالية التي يسير بها مرتادو الطريق.. ومن جهته، أوضح مدير مرور محافظة القطيف العقيد متعب بن قويد في وقت سابق أن اغلب الحوادث التي تقع على نفس الطريق نتيجة للسرعة الزائدة، مشيرا إلى أن لجنة من المرور وبلدية المحافظة قامت بدراسة الموقع من قبل ووضع مطبات للحد من الحوادث الخطيرة فيه.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال