![]() |
![]() |
تقبع بحي بارزان حديقة لا تتجاوز مساحتها الـ 600 متر مربع والتي أصبحت مقصدا للكبار والصغار من أطفال الحي والأحياء المجاورة .. والحديقة التي تضم ألعابا متنوعة ورغم حاجة الأطفال الى اللهو بألعابها الا انها بوضعها الحالي تشكل مخاطر على حياة مرتاديها خاصة الأطفال منهم، كونها ملاصقة لشارع رئيسي يعجّ بحركة المركبات وتفتقر لأسوار تحمي من يلهو بداخلها.
وتشكل الحديقة على صغر مساحتها هاجسا يوميا لأولياء أمور الأطفال الذين يؤيدون بقاءها للترفيه عن أطفالهم منوهين الى ان عدم تسويرها يضع أطفالهم في خطر دائم. ولفت منير علي آل سند المجاور منزله للحديقة الى وقوع العديد من حوادث السير، كان ضحية بعضها الأطفال الذين يلهون بالحديقة منوها الى تعرّض مركبته لحادث أثناء وقوفها بجانب الحديقة . واشار الى ان غالبية أطفال الحي يلهون داخل الحديقة وحركتهم مستمرة وان مغادرة بعضهم للحديقة بسرعة بسبب عدم وجود أسوار تعرضهم للخطر، مبينا مطالبته والعديد من قاطني الحي، البلدية ببناء أسوار للحديقة دون جدوى. وأكد مجدي عبد الله الناصر أهمية وضع مطبات على الشارع الملاصق عند الحديقة بسبب سرعة السيارات، حيث الشارع متفرع من الشارع العام وهي كفيلة بإلزام السائقين بتخفيف سرعتهم. وأوضح زكريا سلمان قرين أنه كان من الأولى أن تكون الحديقة محاطة بالأشجار من جميع الجهات لمنع حوادث الدهس ناهيك عن أهمية ظلها خلال فصل الصيف لحماية الأطفال الذين يعدونها المتنفس الوحيد لهم. وقال احمد محمد المغلق: يحتاج الموقع الى زيادة أعمدة الإنارة منوها الى أهمية صيانة أعمدة الإنارة المتواجدة بسبب عطل مصابيحها.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال