نون المحبة
05-14-2006, 08:35 PM
في صمت الكبرياء يَنطِق همسها ليبعثر كيان الحب
قاسية ... ربما تجهل إتقان سحرها
مسيطرة ... ربما تظُن أنها ستكسِب المعركة
إنها امرأة من لهبْ
تهدِم قصور الرمَال على شواطئها
لـ تمحي اثر الأوقات السعيدة
تقود مراكبها نحو جزيرة البؤس
ملامحها صلبه ونظراتها جامدة ..
تأبى أن ترطِب شفتيها ببلسم من حروفْ ..
وهناكـ على الجانب الآخر انثى ..
تملكُـ عينان ساحرتان ..
لكنها رسمت بِهما طريقاً آخر ..
تملك شعراً كوسادة من حرير ..
لكنها ابتْ إلا ان تسدله بطريقة عشوائية
ويكاد ان يفوح برائحة البصل المقلي ..
فيصبح المنظر اشبه بمقبرة خرجت منها انثى ..
واخرى
تملكُ المال ..
فتشتري به ذلك القلم الداكن على شفتيها وكأنََ بها ما بها ..
منزلها أشبه بـ استراحة على قارعة طريق مهجورة ..
ما ان تلبث به دقائق حتى تود الخروج منه ..
فهناك طفل يصرخ .. و ام تشتم .. وضوء يشتت الأذهان .. وتنسيق مبعثر
وانثى
تكاد ان تجزم بـ ان تكون لا انثى ..
فـ حين تحين المناسبة لديها تهِمُ بالذهاب دون أدنى تفكير مسبق
فقط لتبس الثمين ويا له من قبيح
وقد اخفت عيناها بشتى الألوان
وخلفها سرب من الأبناء تعجز ان تصف ملامحهم
وكأن لهم مستقبل في فن الهدد وأعمال الشغبْ
انثى فاغرة ..
تعجز ان تسيطر عليهم
وتضحك بسذاجة
وتمضغُ بين ثناياها علكة تكاد ان تخرج من فمها باكية
تهِم بمساعدتها حُزناً من عناء ما ببطنها ..
وعندئذ تكتشف ان بطنها خاوية من جنين كُنت قد اعتقدت أنها تحمِلُه ..
وما هو سوى مجرد إهمال لرشاقتها ..
وهناكـ الفاتنة
فاتنة حد الخيال ..
يجذبك ملبسها و تجيد الحديث بطلاقه ..
ولكنها أشبه بفقاعة صابون ..
ما تلبث ان تبهرنا حتى تتلاشى ..
أو كما نطلق عليها بالعامة ( برى البيت قمرية وداخله سكنيه )
انثى وانثى وانثى
تعددت الصور والمقصد واحد
هكذا هي نظرة رجلٌ شرقي لـ انثى خليجية ..!!
فـ اين أنتِ من بين هذه السطور ؟؟
السموحة منكم ........................!
قاسية ... ربما تجهل إتقان سحرها
مسيطرة ... ربما تظُن أنها ستكسِب المعركة
إنها امرأة من لهبْ
تهدِم قصور الرمَال على شواطئها
لـ تمحي اثر الأوقات السعيدة
تقود مراكبها نحو جزيرة البؤس
ملامحها صلبه ونظراتها جامدة ..
تأبى أن ترطِب شفتيها ببلسم من حروفْ ..
وهناكـ على الجانب الآخر انثى ..
تملكُـ عينان ساحرتان ..
لكنها رسمت بِهما طريقاً آخر ..
تملك شعراً كوسادة من حرير ..
لكنها ابتْ إلا ان تسدله بطريقة عشوائية
ويكاد ان يفوح برائحة البصل المقلي ..
فيصبح المنظر اشبه بمقبرة خرجت منها انثى ..
واخرى
تملكُ المال ..
فتشتري به ذلك القلم الداكن على شفتيها وكأنََ بها ما بها ..
منزلها أشبه بـ استراحة على قارعة طريق مهجورة ..
ما ان تلبث به دقائق حتى تود الخروج منه ..
فهناك طفل يصرخ .. و ام تشتم .. وضوء يشتت الأذهان .. وتنسيق مبعثر
وانثى
تكاد ان تجزم بـ ان تكون لا انثى ..
فـ حين تحين المناسبة لديها تهِمُ بالذهاب دون أدنى تفكير مسبق
فقط لتبس الثمين ويا له من قبيح
وقد اخفت عيناها بشتى الألوان
وخلفها سرب من الأبناء تعجز ان تصف ملامحهم
وكأن لهم مستقبل في فن الهدد وأعمال الشغبْ
انثى فاغرة ..
تعجز ان تسيطر عليهم
وتضحك بسذاجة
وتمضغُ بين ثناياها علكة تكاد ان تخرج من فمها باكية
تهِم بمساعدتها حُزناً من عناء ما ببطنها ..
وعندئذ تكتشف ان بطنها خاوية من جنين كُنت قد اعتقدت أنها تحمِلُه ..
وما هو سوى مجرد إهمال لرشاقتها ..
وهناكـ الفاتنة
فاتنة حد الخيال ..
يجذبك ملبسها و تجيد الحديث بطلاقه ..
ولكنها أشبه بفقاعة صابون ..
ما تلبث ان تبهرنا حتى تتلاشى ..
أو كما نطلق عليها بالعامة ( برى البيت قمرية وداخله سكنيه )
انثى وانثى وانثى
تعددت الصور والمقصد واحد
هكذا هي نظرة رجلٌ شرقي لـ انثى خليجية ..!!
فـ اين أنتِ من بين هذه السطور ؟؟
السموحة منكم ........................!