جائزة القطيف
01-12-2010, 10:22 AM
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c18b313708.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-c18b313708.gif)
ضيفنا هذا اليوم، هو شاعر يمتاز بإنتاجه الشعري الغزير، كان ولا زال منبعاً يغذي الكثير من المنشدين في
جميع أنحاء المنطقة، له العديد من المشاركات المميزة في الأمسيات والاحتفالات، وكذلك في المواقع
الالكترونية والصحف، ليتوج ذلك بديوانه (ومن الحب ما أحيا) الذي تقدم به للمنافسة في " جائزة القطيف
للإنجاز " في مجال الأدب تحديداً، اللجنة الاعلامية للجائزة،
كانت لها وقفة سريعة مع الشاعر علي المادح، جاءت كالآتي:
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-8c01cef850.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-8c01cef850.jpg)
البطاقة الشخصية...
الاسم : علي مهدي سعيد المادح.
تاريخ الميلاد : 14 / 6 / 1398هــ
مقر السكن : القطيف - حلة محيش.
الحالة الاجتماعية : متزوج وله ابن وبنت.
المستوى العليمي : بكالوريوس لغة عربية - جامعة الملك فيصل.
في أي سن كتبت الشعر؟
أول كتابتي للشعر كانت في سن الرابعة عشرة، وتحديدا في الصف الثاني المتوسط، لتستمر كتاباتي في
مراحلها الأولى حتى المرحلة الثانوية، التي كان إنتاجي الشعري كثيفاً فيها.
هل وجدت تشجيعاً في بداياتك؟
كثيرون هم الذين وقفوا بجانبي، أذكر منهم الأخ علي سياب، الذي رأى قصيدتي الأولى، التي كتبتها
وأنا في الصف الثاني المتوسط، فكتبها على الآلة الكاتبة، وطبعها، ثم قام بنشرها لأصدقائه. وكذلك ابن
خالتي الأستاذ الشاعر موسى درويش، الذي كان له الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في شق طريقي
الشعري، ولا أنسَى أبدا الأخ والصديق، الأستاذ فيصل العجيان لما له من مجهود، ساهم في تنضيج
الحصيلة الأدبية لدي، وكذلك الأستاذ هاني العجيان، حيث كنا نجلس سويةً ونكتب الشعر سويةً ونتناقش
فيه مطولاً.
هلا حدثتنا عن مسيرتك الشعرية؟
هذا السؤال جعلني أعود بالذاكرة إلى ما قبل 15 عاما، وتحديداً إلى المرحلة الثانوية، حيث كانت البداية
الفعلية للإنتاج الشعري لدي، وسأبدأ من قصيدة " خطر ألمَّ بساحل الشبان وله لهيب مثلما النيران "، التي
كانت تتحدث عن المخدرات، فبينما كنت أقلبها بين يدي وأنا في الفصل، تنبه لي حينئذ الأستاذ عثمان وهو
أستاذ لغة عربية (سوادني) الجنسية، فأخذها وقرأها وأعجب بها كثيرا، وقال لي: " إن مستقبلك زاهر في
الشعر ". ثم نصحني بالقراءة المتعمقة للشعر، خصوصا لشعراء لهم بصمتهم الشعرية، كالمتنبي، بدر
شاكر، السياب، الجواهري، شوقي وغيرهم، وبالفعل أخذت بنصيحته، وقمت بشراء مجموعة كبيرة من
الدواوين لشعراء من عصور مختلفة، وباعتباري منشد، فقد كنت اكتب بغزارة في هذه الفترة، فكتبت
قصيدة غزلية كانت باكورة للإنتاج (الناضج)، أقول فيها:
رسمتك عيني في السناء الراقي تتقلدين الحب في أعماقي
وعلى شفاهك بسمة وردية و على شفاهي بسمة المتلاقي
كيف التقينا يا لها من صدفة كانت لقلبي نقطة الإشراق
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-ed38a45ad0.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-ed38a45ad0.jpg)
ونشرت هذه القصيدة في مجلة الكويت الكويتية وكذلك في جريدة اليوم في صفحة نهاية الأسبوع، مما
شجعني كثيرا على مواصلة العمل والتواصل مع الإعلام المقروء، فنشرت عدة قصائد أذكر منها قصيدة
في " حرب كوسوفا " وقصيدة اخرى في " حادثة حريق القديح "، لينفتح لي الباب للمشاركة في أمسيات
شعرية في مناطق عدة من منطقة القطيف، وكذلك في الجامعة.
كتبت بعدها مطولات شعرية إنشادية في سيرة الرسول (صلى الله عليه وعلى آله)، وكتبت أيضا مجموعة
من الدواوين المخطوطة مثل ديوان " العشرين " و" آمنت بالحب "، وكان الأخير على وشك الطباعة، لكني
فضلت تأجيل طباعته لوقت آخر. واستمرت المسيرة الشعرية غزيرة الإنتاج، وبعيدة عن ضوء الإعلام،
حتى قررت أخيرا الدخول في عالم الانترنت، والنشر في مواقع عدة، ثم طباعة ديوان " ومن الحب ما أحيا ".
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-655617cb60.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-655617cb60.gif)
ماذا تقول عن ديوان " ومن الحب ما أحيا "؟
هذا الديوان، هو نتيجة لتفكير طويل في مشروع طباعة ديوان خاص بي، لذلك أجد نفسي فيه بقوة، ولعله
يحمل تساؤلات كثيرة، اجتماعية ودينية وسياسية وثقافية وعقدية وإنسانية أجدها جديرة بالطرح، ثم أن
كثيرا من قصائده كتبت أثناء تواجدي في " سوريا "، حيث كنت ادرس هناك، فشكل تجربة فكرية جديدة.
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-56ac48d83b.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-56ac48d83b.jpg)
هل تحتاج إلى أجواء مغلفة بالهدوء لكتابة القصيدة؟
أجد لقريحتي مخرجاً للكتابة في أجواء عامة، بل كثيرا ما ترد على خاطري أبيات وأنا في مكان عام،
وكثيرا ما كتبت قصائد طويلة للمنشدين، بحضورهم وحضور أصدقائهم، وكان أحد الأصدقاء يقول لي من
باب المزاح، أنت تكتب قصيدة تحفظها مسبقاً، لسرعة الكتابة وجودتها، فلا مشكلة لدي في الكتابة بمكان
عام، لكني أفضل التوحد بالقصيدة.
كيف ترى الحركة الأدبية بصفة عامة والحركة الشعرية بصفة خاصة في محافظة القطيف؟
نحن بحاجة لبيئة ثقافية تحتضن الإنتاج الأدبي الغزير لشعراء وأدباء المنطقة، وهذا من شانه التشجيع على
النشر والتأليف، أما الواقع اليوم فهو اقل مما ينبغي، ويمكن وصف الحركة الأدبية بالـ " سلحفاتية ".
لمن تقرأ؟
كنت في فترة الدارسة الجامعية أذهب للمكتبة المركزية وأختار شاعراً، وأقوم بطباعة مجموعة مختارة من
قصائده التي تعجبني، سواء كانت النصوص قديمة أو حديثة، فتعرفت على الكثير من شعراء العراق كبدر
شاكر السياب، البياتي، الجواهري واحمد مطر، وكذلك على شعراء الشام كنزار قباني، الماغوط، ادونيس
وجبران خليل جبران، وشعراء من دول المغرب العربي كالشاعر التونسي الشابي، وشعراء المهجر كإيليا
أبو ماضي، وشعراء من مصر كصلاح عبد الصبور، أحمد شوقي وغيرهم من الشعراء، وكذلك قرأت
لشاعرات عربيات مثل نازك الملائكة، لكنني في الحقيقة أعشق كثيرا شعر المتنبي.
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-4ebfed998e.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-4ebfed998e.jpg)
هل مازال " الشعر ديوان العرب "؟ أم أن صنوف الأدب الأخرى سحبت البساط من تحت أقدامه؟
كان الشعر ديوان العرب، ولأن الشعراء ابتعدوا عن الناس، والناس انشغلت عنهم، فقد الشعر بريقه
ومكانته، لكن الناس لا زالت تحمل احتراما وتقديرا للشاعر. وتعد الرواية اليوم، أبرز الفنون الأدبية، فهي
التي تستحوذ على الاهتمام الأكبر من المتلقي، خصوصا وإنها قادمة من الغرب، الذي وضع كل محفزات
الإبداع للأديب والروائي وحتى الشاعر، لكن توجد اليوم محاولات لإعادة دور الشعر، ومكانته، من خلال
الإعلام المرئي والفعاليات الاجتماعية الأخرى، وما جائزة القطيف للانجاز في مجال الأدب، إلا مثالا على
ذلك، وربما نشهد رجعة أخرى للشعر في مجتمعنا، إذا ما استمر هذا الزخم.
ما رأيك في " جائزة القطيف للإنجاز "؟
الجائزة مشروع رائد، وفكرة جبارة، أثبتت نجاحاً واسع النطاق في دورتها الأولى العام الماضي، وكانت
حديث المثقفين والمهتمين، وحقيقة من شأن الجميع الالتفات لهذا المشروع، ودعمه، وتقديمه بأكمل صورة.
لو فزت بـ " جائزة القطيف للانجاز " 2010، ماذا سيكون طموحك المستقبلي؟
على المستوى الشخصي، أسعى للبروز في المجتمع، ومن ثم الظهور في مسابقات أخرى، وكذلك تقديم
وطباعة دواوين جديدة، وطرح أفكار ومبادئ إلى المجتمع، من خلال توجه جديد للحركة الفكرية الثقافية
الشعرية.
هل شاركت في مهرجانات أو مسابقات بمثل هذه النوعية من قبل؟
نعم، شاركت في مسابقة الصباح بالكويت، وكذلك في بعض المسابقات الشرفية بجامعة الفيصل.
أمنية تتمنى أن تتحقق؟
الأمنية التي أتمنى وأسعى لتحقيقها، هي تكوين رابطة لأدباء القطيف أو نادي أدبي في القطيف، يجمع
شتاتهم، ويكون بيئة مثالية لانطلاق المواهب، كما أنه لدي الكثير من الطموحات، أبرزها الوصول للعالمية.
هل من كلمة اخيرة، تود قولها؟
التكريم للمبدعين، هو ديدن الأمم المتقدمة، والمجتمعات الرائدة، لذلك أتمنى لهذه الأيادي البيضاء، من
الرجال والنساء، العاملين والعاملات، خلف الكواليس، كل التوفيق، وأن تكلل جهودهم الجبارة، بنهوض
القطيف أدبيا وعلمياً واقتصادياً واجتماعياً، ولهم مني كل تقدير وحب واحترام،
ولتفخر القطيف بـ " جائزة القطيف للإنجاز ".
الموقع الالكتروني لـــ جائزة القطيف للانجاز
http://www.***************/home/home.html
تحياتي
اللجنة الإعلامية لــ جائزة القطيف للإنجاز
ضيفنا هذا اليوم، هو شاعر يمتاز بإنتاجه الشعري الغزير، كان ولا زال منبعاً يغذي الكثير من المنشدين في
جميع أنحاء المنطقة، له العديد من المشاركات المميزة في الأمسيات والاحتفالات، وكذلك في المواقع
الالكترونية والصحف، ليتوج ذلك بديوانه (ومن الحب ما أحيا) الذي تقدم به للمنافسة في " جائزة القطيف
للإنجاز " في مجال الأدب تحديداً، اللجنة الاعلامية للجائزة،
كانت لها وقفة سريعة مع الشاعر علي المادح، جاءت كالآتي:
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-8c01cef850.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-8c01cef850.jpg)
البطاقة الشخصية...
الاسم : علي مهدي سعيد المادح.
تاريخ الميلاد : 14 / 6 / 1398هــ
مقر السكن : القطيف - حلة محيش.
الحالة الاجتماعية : متزوج وله ابن وبنت.
المستوى العليمي : بكالوريوس لغة عربية - جامعة الملك فيصل.
في أي سن كتبت الشعر؟
أول كتابتي للشعر كانت في سن الرابعة عشرة، وتحديدا في الصف الثاني المتوسط، لتستمر كتاباتي في
مراحلها الأولى حتى المرحلة الثانوية، التي كان إنتاجي الشعري كثيفاً فيها.
هل وجدت تشجيعاً في بداياتك؟
كثيرون هم الذين وقفوا بجانبي، أذكر منهم الأخ علي سياب، الذي رأى قصيدتي الأولى، التي كتبتها
وأنا في الصف الثاني المتوسط، فكتبها على الآلة الكاتبة، وطبعها، ثم قام بنشرها لأصدقائه. وكذلك ابن
خالتي الأستاذ الشاعر موسى درويش، الذي كان له الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في شق طريقي
الشعري، ولا أنسَى أبدا الأخ والصديق، الأستاذ فيصل العجيان لما له من مجهود، ساهم في تنضيج
الحصيلة الأدبية لدي، وكذلك الأستاذ هاني العجيان، حيث كنا نجلس سويةً ونكتب الشعر سويةً ونتناقش
فيه مطولاً.
هلا حدثتنا عن مسيرتك الشعرية؟
هذا السؤال جعلني أعود بالذاكرة إلى ما قبل 15 عاما، وتحديداً إلى المرحلة الثانوية، حيث كانت البداية
الفعلية للإنتاج الشعري لدي، وسأبدأ من قصيدة " خطر ألمَّ بساحل الشبان وله لهيب مثلما النيران "، التي
كانت تتحدث عن المخدرات، فبينما كنت أقلبها بين يدي وأنا في الفصل، تنبه لي حينئذ الأستاذ عثمان وهو
أستاذ لغة عربية (سوادني) الجنسية، فأخذها وقرأها وأعجب بها كثيرا، وقال لي: " إن مستقبلك زاهر في
الشعر ". ثم نصحني بالقراءة المتعمقة للشعر، خصوصا لشعراء لهم بصمتهم الشعرية، كالمتنبي، بدر
شاكر، السياب، الجواهري، شوقي وغيرهم، وبالفعل أخذت بنصيحته، وقمت بشراء مجموعة كبيرة من
الدواوين لشعراء من عصور مختلفة، وباعتباري منشد، فقد كنت اكتب بغزارة في هذه الفترة، فكتبت
قصيدة غزلية كانت باكورة للإنتاج (الناضج)، أقول فيها:
رسمتك عيني في السناء الراقي تتقلدين الحب في أعماقي
وعلى شفاهك بسمة وردية و على شفاهي بسمة المتلاقي
كيف التقينا يا لها من صدفة كانت لقلبي نقطة الإشراق
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-ed38a45ad0.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-ed38a45ad0.jpg)
ونشرت هذه القصيدة في مجلة الكويت الكويتية وكذلك في جريدة اليوم في صفحة نهاية الأسبوع، مما
شجعني كثيرا على مواصلة العمل والتواصل مع الإعلام المقروء، فنشرت عدة قصائد أذكر منها قصيدة
في " حرب كوسوفا " وقصيدة اخرى في " حادثة حريق القديح "، لينفتح لي الباب للمشاركة في أمسيات
شعرية في مناطق عدة من منطقة القطيف، وكذلك في الجامعة.
كتبت بعدها مطولات شعرية إنشادية في سيرة الرسول (صلى الله عليه وعلى آله)، وكتبت أيضا مجموعة
من الدواوين المخطوطة مثل ديوان " العشرين " و" آمنت بالحب "، وكان الأخير على وشك الطباعة، لكني
فضلت تأجيل طباعته لوقت آخر. واستمرت المسيرة الشعرية غزيرة الإنتاج، وبعيدة عن ضوء الإعلام،
حتى قررت أخيرا الدخول في عالم الانترنت، والنشر في مواقع عدة، ثم طباعة ديوان " ومن الحب ما أحيا ".
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-655617cb60.gif (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-655617cb60.gif)
ماذا تقول عن ديوان " ومن الحب ما أحيا "؟
هذا الديوان، هو نتيجة لتفكير طويل في مشروع طباعة ديوان خاص بي، لذلك أجد نفسي فيه بقوة، ولعله
يحمل تساؤلات كثيرة، اجتماعية ودينية وسياسية وثقافية وعقدية وإنسانية أجدها جديرة بالطرح، ثم أن
كثيرا من قصائده كتبت أثناء تواجدي في " سوريا "، حيث كنت ادرس هناك، فشكل تجربة فكرية جديدة.
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-56ac48d83b.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-56ac48d83b.jpg)
هل تحتاج إلى أجواء مغلفة بالهدوء لكتابة القصيدة؟
أجد لقريحتي مخرجاً للكتابة في أجواء عامة، بل كثيرا ما ترد على خاطري أبيات وأنا في مكان عام،
وكثيرا ما كتبت قصائد طويلة للمنشدين، بحضورهم وحضور أصدقائهم، وكان أحد الأصدقاء يقول لي من
باب المزاح، أنت تكتب قصيدة تحفظها مسبقاً، لسرعة الكتابة وجودتها، فلا مشكلة لدي في الكتابة بمكان
عام، لكني أفضل التوحد بالقصيدة.
كيف ترى الحركة الأدبية بصفة عامة والحركة الشعرية بصفة خاصة في محافظة القطيف؟
نحن بحاجة لبيئة ثقافية تحتضن الإنتاج الأدبي الغزير لشعراء وأدباء المنطقة، وهذا من شانه التشجيع على
النشر والتأليف، أما الواقع اليوم فهو اقل مما ينبغي، ويمكن وصف الحركة الأدبية بالـ " سلحفاتية ".
لمن تقرأ؟
كنت في فترة الدارسة الجامعية أذهب للمكتبة المركزية وأختار شاعراً، وأقوم بطباعة مجموعة مختارة من
قصائده التي تعجبني، سواء كانت النصوص قديمة أو حديثة، فتعرفت على الكثير من شعراء العراق كبدر
شاكر السياب، البياتي، الجواهري واحمد مطر، وكذلك على شعراء الشام كنزار قباني، الماغوط، ادونيس
وجبران خليل جبران، وشعراء من دول المغرب العربي كالشاعر التونسي الشابي، وشعراء المهجر كإيليا
أبو ماضي، وشعراء من مصر كصلاح عبد الصبور، أحمد شوقي وغيرهم من الشعراء، وكذلك قرأت
لشاعرات عربيات مثل نازك الملائكة، لكنني في الحقيقة أعشق كثيرا شعر المتنبي.
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-4ebfed998e.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-4ebfed998e.jpg)
هل مازال " الشعر ديوان العرب "؟ أم أن صنوف الأدب الأخرى سحبت البساط من تحت أقدامه؟
كان الشعر ديوان العرب، ولأن الشعراء ابتعدوا عن الناس، والناس انشغلت عنهم، فقد الشعر بريقه
ومكانته، لكن الناس لا زالت تحمل احتراما وتقديرا للشاعر. وتعد الرواية اليوم، أبرز الفنون الأدبية، فهي
التي تستحوذ على الاهتمام الأكبر من المتلقي، خصوصا وإنها قادمة من الغرب، الذي وضع كل محفزات
الإبداع للأديب والروائي وحتى الشاعر، لكن توجد اليوم محاولات لإعادة دور الشعر، ومكانته، من خلال
الإعلام المرئي والفعاليات الاجتماعية الأخرى، وما جائزة القطيف للانجاز في مجال الأدب، إلا مثالا على
ذلك، وربما نشهد رجعة أخرى للشعر في مجتمعنا، إذا ما استمر هذا الزخم.
ما رأيك في " جائزة القطيف للإنجاز "؟
الجائزة مشروع رائد، وفكرة جبارة، أثبتت نجاحاً واسع النطاق في دورتها الأولى العام الماضي، وكانت
حديث المثقفين والمهتمين، وحقيقة من شأن الجميع الالتفات لهذا المشروع، ودعمه، وتقديمه بأكمل صورة.
لو فزت بـ " جائزة القطيف للانجاز " 2010، ماذا سيكون طموحك المستقبلي؟
على المستوى الشخصي، أسعى للبروز في المجتمع، ومن ثم الظهور في مسابقات أخرى، وكذلك تقديم
وطباعة دواوين جديدة، وطرح أفكار ومبادئ إلى المجتمع، من خلال توجه جديد للحركة الفكرية الثقافية
الشعرية.
هل شاركت في مهرجانات أو مسابقات بمثل هذه النوعية من قبل؟
نعم، شاركت في مسابقة الصباح بالكويت، وكذلك في بعض المسابقات الشرفية بجامعة الفيصل.
أمنية تتمنى أن تتحقق؟
الأمنية التي أتمنى وأسعى لتحقيقها، هي تكوين رابطة لأدباء القطيف أو نادي أدبي في القطيف، يجمع
شتاتهم، ويكون بيئة مثالية لانطلاق المواهب، كما أنه لدي الكثير من الطموحات، أبرزها الوصول للعالمية.
هل من كلمة اخيرة، تود قولها؟
التكريم للمبدعين، هو ديدن الأمم المتقدمة، والمجتمعات الرائدة، لذلك أتمنى لهذه الأيادي البيضاء، من
الرجال والنساء، العاملين والعاملات، خلف الكواليس، كل التوفيق، وأن تكلل جهودهم الجبارة، بنهوض
القطيف أدبيا وعلمياً واقتصادياً واجتماعياً، ولهم مني كل تقدير وحب واحترام،
ولتفخر القطيف بـ " جائزة القطيف للإنجاز ".
الموقع الالكتروني لـــ جائزة القطيف للانجاز
http://www.***************/home/home.html
تحياتي
اللجنة الإعلامية لــ جائزة القطيف للإنجاز