موالية حيدر
01-05-2010, 10:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كربلاء المقدسة مرقد ابي الفضل العباس بن علي (عليه السلام)
شاءت الارادة الالهية أن تفرد أحد انصار الحسين (عليه السلام) من شهداء كربلاء بمرقد مستقل الى جوار مرقد سيد الشهداء سلام الله عليه يكون باباً اليه، فكان مرقد باب الحوائج العبد الصالح ابي الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام).
وتبعاً لذلك أفرد حامل راية الحسين (عليه السلام) بزيارة خاصة مروية عن ائمة العترة النبوية (عليهم السلام) تشتمل على جميل الثناء عليه وبليغ البيان لسمو مقاماته (سلام الله عليه).
ويستفاد من رواية نص زيارته التي رواها الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) وغيره عن مولانا الصادق (عليه السلام) أن وجود مشهد خاص يشتمل على ضريح ومدخل وروضة وباب لمرقد ابي الفضل العباس (عليه السلام) يرجع الى القرن الهجري الاول فقد ورد في الرواية أمر الامام الصادق (عليه السلام) بالتوقف خارج باب الروضة لتلاوة إذن الدخول.
*******
الروضة العباسية.. جنة الأرض على مر العصور
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/1.jpg
ما أن يصل الزائر إلى مشارف مدينة كربلاء المقدسة حتى يكحل عيناه شموخ المآذن والقباب الذهبية للمرقدين الطاهرين مرقد سيد الشهداء وأبي الأحرار الحسين بن علي (عليهما السلام) وأخيه وحامل لوائه أبي الفضل العباس (عليه السلام) ويتذكر معاني البطولة والإيثار والثبات على المبادئ الحقيقية التي جاء بها سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن تجسدت بأعلى معانيها في طف كربلاء وفي أعظم ملحمة عرفها التأريخ..
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/2.jpg
عند ذلك تغرورق عيناه بالدموع لهول الفاجعة وعظم المصاب فيتجه أول ما يتجه إلى مرقد قمر بني هاشم وفخر عدنان أبى الفضل العباس (عليه السلام) باعتباره وزير أخيه الحسين (عليه السلام) ليؤدي مراسم الزيارة حيث اُستشهد في العاشر من المحرم سنة 61 هجرية على مقربة من مشرعة الفرات ودفن حيث موضع شهادته ليشيد بذلك صرحاً شامخاً من صروح الحق في دنيا الإسلام صانعاً بذلك مجداً عظيماً نال فيه المقام العالي والمنزلة الرفيعة عند الله (عّز وجل).. قال الأمام السجاد في رواية عن زائدة أنه قال ( قد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة الأرض هم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأجساد المتفرقة وهذه الجسوم المضرجة فيوارونها وينصبون لهذا الطف علماً لقبر سيد الشهداء لا يندرس أثره ولا يعرفوا رسمة على مرور الليالي والأيام) وقال ابن طاووس في كتابه (الإقبال): (انهم أقاموا رسماً لقبر سيدٍ بتلك البطحاء يكون علماً لأهل الحق).
ويذكر المورخون ان من أهم أسباب بقاء أبي الفضل العباس (عليه السلام) في مكان أستشهاده وعدم حمله الى موضع الشهداء من قبل الحسين (عليه السلام) هو سر كشفته الأيام وهو أرادة الله عز وجل ان يكون لهذا المولى العظيم مشهداً يُقصَد بالحوائج وبقعةً يزْدلفُ اليها الناس ويذكر فيها الله سبحانه تحت قبته التي تناطح السحاب رفعة وسناء حيث تظهر الكرامات الباهرة ولتعرف الأمة مكانتها السامية ومنزلتها الرفيعة..
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/3.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/5.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/4.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/8.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/9.jpg
كربلاء المقدسة مرقد ابي الفضل العباس بن علي (عليه السلام)
شاءت الارادة الالهية أن تفرد أحد انصار الحسين (عليه السلام) من شهداء كربلاء بمرقد مستقل الى جوار مرقد سيد الشهداء سلام الله عليه يكون باباً اليه، فكان مرقد باب الحوائج العبد الصالح ابي الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام).
وتبعاً لذلك أفرد حامل راية الحسين (عليه السلام) بزيارة خاصة مروية عن ائمة العترة النبوية (عليهم السلام) تشتمل على جميل الثناء عليه وبليغ البيان لسمو مقاماته (سلام الله عليه).
ويستفاد من رواية نص زيارته التي رواها الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) وغيره عن مولانا الصادق (عليه السلام) أن وجود مشهد خاص يشتمل على ضريح ومدخل وروضة وباب لمرقد ابي الفضل العباس (عليه السلام) يرجع الى القرن الهجري الاول فقد ورد في الرواية أمر الامام الصادق (عليه السلام) بالتوقف خارج باب الروضة لتلاوة إذن الدخول.
*******
الروضة العباسية.. جنة الأرض على مر العصور
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/1.jpg
ما أن يصل الزائر إلى مشارف مدينة كربلاء المقدسة حتى يكحل عيناه شموخ المآذن والقباب الذهبية للمرقدين الطاهرين مرقد سيد الشهداء وأبي الأحرار الحسين بن علي (عليهما السلام) وأخيه وحامل لوائه أبي الفضل العباس (عليه السلام) ويتذكر معاني البطولة والإيثار والثبات على المبادئ الحقيقية التي جاء بها سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن تجسدت بأعلى معانيها في طف كربلاء وفي أعظم ملحمة عرفها التأريخ..
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/2.jpg
عند ذلك تغرورق عيناه بالدموع لهول الفاجعة وعظم المصاب فيتجه أول ما يتجه إلى مرقد قمر بني هاشم وفخر عدنان أبى الفضل العباس (عليه السلام) باعتباره وزير أخيه الحسين (عليه السلام) ليؤدي مراسم الزيارة حيث اُستشهد في العاشر من المحرم سنة 61 هجرية على مقربة من مشرعة الفرات ودفن حيث موضع شهادته ليشيد بذلك صرحاً شامخاً من صروح الحق في دنيا الإسلام صانعاً بذلك مجداً عظيماً نال فيه المقام العالي والمنزلة الرفيعة عند الله (عّز وجل).. قال الأمام السجاد في رواية عن زائدة أنه قال ( قد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة الأرض هم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأجساد المتفرقة وهذه الجسوم المضرجة فيوارونها وينصبون لهذا الطف علماً لقبر سيد الشهداء لا يندرس أثره ولا يعرفوا رسمة على مرور الليالي والأيام) وقال ابن طاووس في كتابه (الإقبال): (انهم أقاموا رسماً لقبر سيدٍ بتلك البطحاء يكون علماً لأهل الحق).
ويذكر المورخون ان من أهم أسباب بقاء أبي الفضل العباس (عليه السلام) في مكان أستشهاده وعدم حمله الى موضع الشهداء من قبل الحسين (عليه السلام) هو سر كشفته الأيام وهو أرادة الله عز وجل ان يكون لهذا المولى العظيم مشهداً يُقصَد بالحوائج وبقعةً يزْدلفُ اليها الناس ويذكر فيها الله سبحانه تحت قبته التي تناطح السحاب رفعة وسناء حيث تظهر الكرامات الباهرة ولتعرف الأمة مكانتها السامية ومنزلتها الرفيعة..
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/3.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/5.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/4.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/8.jpg
http://arabic.irib.ir/Gifs/Eslamiyat/Maraghed/9.jpg