منير الجصاص
05-12-2006, 05:52 PM
إمام جمعة العوامية وراء القضبان http://www.awamia.com/showimg.php?id=2575
والأهالي يؤدون صلاة الجمعة ويدعون لإمامهم بالفرج
ليست هي المرة الأولى التي يتعرض إمام جمعة العوامية سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر النمر لكمين يهدف لإعتقاله ، ففي العام الماضي وبعد أن أدى سماحته صلاة الفجر من يوم الجمعة وخرج من المسجد متوجها إلى منزله تفاجأ بانقضاض مجموعة من المسلحين عليه وأخذوه عنوة إلى مباحث القطيف.
وتكرر الأمر ذاته في اليوم الماضي ولكن في منطقة أخرى حيث كان سماحته قادما من البحرين بعد مشاركته في مؤتمر القرآن الكريم المنعقد في البحرين برعاية ممثلية سماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي في البحرين.
فبعد أن تجاوز حدود البحرين وقبل أن يصل سماحته إلى كابينة الجوازات ال****ية "منفذ الجسر" وإذا برجال المباحث يدعوه للوقوف جانبا ومن ثم اقتادوه إلى جهة قيل فيما بعد أنها مباحث الدمام.
وقد حاول البعض جاهدين لخروج الشيخ قبل أذان الظهر من هذا اليوم إلا أن محاولاتهم ذهبت أدراج الرياح، فقد أذن الأذان وانتظر المؤمنون إمام جمعتهم .. ولكن قد حال بينهم وبينه قضبان الظالمين، فأم الجمعة فضيلة الشيخ علي موسى .
وقد تداول المؤمنون ما حدث للشيخ من اختطاف وإهانة، وقالوا إن ما جرى لسماحته يعتبر إهانة للدين والمذهب، وعليه فإن على جميع المؤمنين أن ينتصروا لدينهم ومذهبهم وعلمائهم، وإن السكوت على مثل هذا الأمر يدخل الإنسان في زمرة الشيطان الرجيم.. ألم يقل إمامنا الساكت عن الحق شيطان أخرس؟
وقال أحدهم: إننا نسمع جدلا واسعا في المجتمع حول ما جرى لسماحة الشيخ وإننا نحمل مباحث القطيف مسئولية ما يجري وما سيجري.
وقال آخر: إن رجال مباحث القطيف لا يعنيها أمر البلاد فهم لا يفكرون إلا فيما يخدم مصالحهم الشخصية فلا الوطن ولا البلاد مهم عنهم.. لذا فإن المسئولية كاملة يتحملها رموز المجتمع الدينية والاجتماعية.. فنحن ننتظر من علماء البلاد ورموزها الاجتماعية التحرك لإطلاق شيخنا المصلح إلى مأمنه .
وقال أحد الرموز الاجتماعية إننا في بداية أزمة ونخشى من تفاقمها وليس صحيحا أن نبذل الجهد في تهدئة الشباب المتحمس للدفاع عن رمز كبير من رموز الدين والصلاح والإصلاح، بل علينا أن نجتهد في قطع جذور التوتر وهو الظلم الذي وقع على سماحة الشيخ فعليهم أن يرجعوه وعلى الجهات العليا النظر في هذه التجاوزات التي لا تتناسب والتطور الحاصل في بلادنا.
ويلاحظ أن مجاميع الشباب في العوامية بدأت تتداول هذا الموضوع وهي تسير في إبراز ردات فعل قد تدخل المجتمع في تأزم حقيقي.
منقول
والأهالي يؤدون صلاة الجمعة ويدعون لإمامهم بالفرج
ليست هي المرة الأولى التي يتعرض إمام جمعة العوامية سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر النمر لكمين يهدف لإعتقاله ، ففي العام الماضي وبعد أن أدى سماحته صلاة الفجر من يوم الجمعة وخرج من المسجد متوجها إلى منزله تفاجأ بانقضاض مجموعة من المسلحين عليه وأخذوه عنوة إلى مباحث القطيف.
وتكرر الأمر ذاته في اليوم الماضي ولكن في منطقة أخرى حيث كان سماحته قادما من البحرين بعد مشاركته في مؤتمر القرآن الكريم المنعقد في البحرين برعاية ممثلية سماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي في البحرين.
فبعد أن تجاوز حدود البحرين وقبل أن يصل سماحته إلى كابينة الجوازات ال****ية "منفذ الجسر" وإذا برجال المباحث يدعوه للوقوف جانبا ومن ثم اقتادوه إلى جهة قيل فيما بعد أنها مباحث الدمام.
وقد حاول البعض جاهدين لخروج الشيخ قبل أذان الظهر من هذا اليوم إلا أن محاولاتهم ذهبت أدراج الرياح، فقد أذن الأذان وانتظر المؤمنون إمام جمعتهم .. ولكن قد حال بينهم وبينه قضبان الظالمين، فأم الجمعة فضيلة الشيخ علي موسى .
وقد تداول المؤمنون ما حدث للشيخ من اختطاف وإهانة، وقالوا إن ما جرى لسماحته يعتبر إهانة للدين والمذهب، وعليه فإن على جميع المؤمنين أن ينتصروا لدينهم ومذهبهم وعلمائهم، وإن السكوت على مثل هذا الأمر يدخل الإنسان في زمرة الشيطان الرجيم.. ألم يقل إمامنا الساكت عن الحق شيطان أخرس؟
وقال أحدهم: إننا نسمع جدلا واسعا في المجتمع حول ما جرى لسماحة الشيخ وإننا نحمل مباحث القطيف مسئولية ما يجري وما سيجري.
وقال آخر: إن رجال مباحث القطيف لا يعنيها أمر البلاد فهم لا يفكرون إلا فيما يخدم مصالحهم الشخصية فلا الوطن ولا البلاد مهم عنهم.. لذا فإن المسئولية كاملة يتحملها رموز المجتمع الدينية والاجتماعية.. فنحن ننتظر من علماء البلاد ورموزها الاجتماعية التحرك لإطلاق شيخنا المصلح إلى مأمنه .
وقال أحد الرموز الاجتماعية إننا في بداية أزمة ونخشى من تفاقمها وليس صحيحا أن نبذل الجهد في تهدئة الشباب المتحمس للدفاع عن رمز كبير من رموز الدين والصلاح والإصلاح، بل علينا أن نجتهد في قطع جذور التوتر وهو الظلم الذي وقع على سماحة الشيخ فعليهم أن يرجعوه وعلى الجهات العليا النظر في هذه التجاوزات التي لا تتناسب والتطور الحاصل في بلادنا.
ويلاحظ أن مجاميع الشباب في العوامية بدأت تتداول هذا الموضوع وهي تسير في إبراز ردات فعل قد تدخل المجتمع في تأزم حقيقي.
منقول