ابو طارق
12-10-2009, 06:54 PM
10 كانون الأول 2009
رجح مؤلف كتاب جديد حول الزعيم النازي أدولف هتلر وحادثة "المحرقة"، أن تكون كراهية الأخير لليهود سببها وفاة والدته بالتسمم على يد طبيب يهودي.
والكتاب الذي حمل عنوان "التاسع من تشرين الاول: كيف قادت الحرب العالمية الأولى إلى المحرقة"، للكاتب غوشيم ريكر، يزعم أن وفاة كارلا، والدة هتلر، والتي تم تشخيص مرضها على أنه سرطان بالثدي، تركت أثراً كبيراً في نفس هتلر الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً آنذاك.
وبحسب الكتاب، فقد عمد طبيب كارلا، إدوارد بلوخ، إلى حقنها بمادة "أيودوفورم"، والتي كانت آنذاك العلاج المعتمد لسرطان الثدي، إلا أنها توفيت جراء ذلك العلاج عام 1907 عن عمر 47 عاماً.
واضاف الكاتب: "لم يسامح هتلر الطبيب اليهودي أبداً، ونصب لهم العداء، مدعياً أنهم جميعاً يعانون المرض وأن عليه أن يكون الطبيب المداوي"، وفقا لماً أوردته صحيفة "ذي تيليغراف" البريطانية نقلاً عن ريكر.
رجح مؤلف كتاب جديد حول الزعيم النازي أدولف هتلر وحادثة "المحرقة"، أن تكون كراهية الأخير لليهود سببها وفاة والدته بالتسمم على يد طبيب يهودي.
والكتاب الذي حمل عنوان "التاسع من تشرين الاول: كيف قادت الحرب العالمية الأولى إلى المحرقة"، للكاتب غوشيم ريكر، يزعم أن وفاة كارلا، والدة هتلر، والتي تم تشخيص مرضها على أنه سرطان بالثدي، تركت أثراً كبيراً في نفس هتلر الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً آنذاك.
وبحسب الكتاب، فقد عمد طبيب كارلا، إدوارد بلوخ، إلى حقنها بمادة "أيودوفورم"، والتي كانت آنذاك العلاج المعتمد لسرطان الثدي، إلا أنها توفيت جراء ذلك العلاج عام 1907 عن عمر 47 عاماً.
واضاف الكاتب: "لم يسامح هتلر الطبيب اليهودي أبداً، ونصب لهم العداء، مدعياً أنهم جميعاً يعانون المرض وأن عليه أن يكون الطبيب المداوي"، وفقا لماً أوردته صحيفة "ذي تيليغراف" البريطانية نقلاً عن ريكر.