ابو طارق
12-08-2009, 07:33 PM
سورية تحرق زوجها المدمن لـ"استحالة الحياة معه"
08 كانون الأول 2009
أقدمت زوجة سورية على قتل زوجها المدمن حرقا بالبنزين بسبب ما أسمته "استحالة الحياة معه".
وذكرت معلومات صحافية إن سيدة من قرية في محافظة درعا أحرقت زوجها عمدا بعد أن مهدت لذلك بادعائها لفترة طويلة أن الزوج يريد إحراق نفسه وأولاده، مضيفة أن الزوج عاطل عن العمل ومدمن للكحول.
وأوضحت الصحيفة أن الزوجة أفرغت ليلة الحادث غرفة زوجها من كل الأثاث الثمين وأحضرت جالونا من البنزين بحجة تنظيف السجاد ومنعت ابنتها من النوم معه في الغرفة ثم أشعلت النار في الرجل الذي كان ثملا وانطلقت تصرخ أن زوجها حرق نفسه.
وأشارت المعلومات الى أن الجريمة كشفت عندما بدأت ابنة القتيل تحدث زميلاتها في المدرسة أن والدتها أحرقت والدها ومنعتها من طلب النجدة وأخذ الخبر ينتشر في الناحية بأسرع ما تنتشر النار في الهشيم ما أدى إلى انقطاع الفتاة عن المدرسة قطعاً لدابر الثرثرة الأمر الذي أدى لفتح التحقيق بالحادثة من قبل مدير الناحية مجدداً.
واعلنت المعلومات إن الزوجين أمضيا معظم حياتهما في خلافات مستمرة بسبب تعطل الزوج عن العمل وإدمانه المسكرات ما أثر سلباً على خصوصية علاقته الزوجية وخلف لديه الوهن.
08 كانون الأول 2009
أقدمت زوجة سورية على قتل زوجها المدمن حرقا بالبنزين بسبب ما أسمته "استحالة الحياة معه".
وذكرت معلومات صحافية إن سيدة من قرية في محافظة درعا أحرقت زوجها عمدا بعد أن مهدت لذلك بادعائها لفترة طويلة أن الزوج يريد إحراق نفسه وأولاده، مضيفة أن الزوج عاطل عن العمل ومدمن للكحول.
وأوضحت الصحيفة أن الزوجة أفرغت ليلة الحادث غرفة زوجها من كل الأثاث الثمين وأحضرت جالونا من البنزين بحجة تنظيف السجاد ومنعت ابنتها من النوم معه في الغرفة ثم أشعلت النار في الرجل الذي كان ثملا وانطلقت تصرخ أن زوجها حرق نفسه.
وأشارت المعلومات الى أن الجريمة كشفت عندما بدأت ابنة القتيل تحدث زميلاتها في المدرسة أن والدتها أحرقت والدها ومنعتها من طلب النجدة وأخذ الخبر ينتشر في الناحية بأسرع ما تنتشر النار في الهشيم ما أدى إلى انقطاع الفتاة عن المدرسة قطعاً لدابر الثرثرة الأمر الذي أدى لفتح التحقيق بالحادثة من قبل مدير الناحية مجدداً.
واعلنت المعلومات إن الزوجين أمضيا معظم حياتهما في خلافات مستمرة بسبب تعطل الزوج عن العمل وإدمانه المسكرات ما أثر سلباً على خصوصية علاقته الزوجية وخلف لديه الوهن.