أم محمد
12-07-2009, 12:42 PM
هدى !!! هدى !!!:huh:
هدى تسير على غير هدى أشواك الطريق تدمي قدميها وتسيل على المنحدرات ودموعها المتوهجة زادت من ظلامهِ وألقى تفكيرها عليه وشاح البؤس . ورياح الأحزان تعصف بجسمها النحيل , وصدى آهات قلبها قد مليئة الوادي .
وتسير هدى وعلى كفها آلامها والكف الأخرى أحزانها .
وتسمع أذنها كلمات خرجت من لسانها , ليكسر أشجار معاناتها ويرفعها قبل أن تنزلق إلى قاع الوادي .
هدى !!! هدى !!!
كأن أسمها وليد هذه اللحظة .
وتبحر سفينة أفكارها إلى المعاني الذي يحملها أسمها وغفلتها عن تلك المعاني وعدم الالتزام بها .
وتزيد عيونها من حيرتها عندما رأت ورقة يلعب بها الهواء وتخونها يديها لتلتقط الورقة , وبصعوبة فك لسانها رموزها , وأرسل العقل لها أوامره , بغلق الحقائب والسير إلى بلاد الشام إلى
صاحبة القبر الفائض من الأحزان!!!
المباعـــد عــن الأهل والأوطـان !!!
وضعت شفتيها على القبر وتجف الدموع ويتبدل الظلام إلى النور , وتلتئم جراح الأقدام ويتوقف سيلان الدم منها , ويتزين وجهها بالإبتسامة ويمتلأ قلبها بالفرح والسرور وينبهر عقلها مما رأى وسمع ويتحاور بين نفسهِ .
هل يد القدرة امتدت وسكبت البلسم الشافي لتلك الجراحات والآهات ؟
أم الورقة القابضة عليها هدى ؟
وبصعوبة طرح العقل أسئلتهُ على هدى .
وجاءت الإجابة ويتبدل الخوف إلى الأمان وتزيد من حيرتهِ .
تفتح هدى يدها ويجيب لسانها . لا أعلم !!!
هل الورقة ..... ؟
أم جراحاتي وآهاتي ..... ؟
ويقرأ العقل الورقة وهو لا يزال في حيرةٍ مثل هدى !!!
قافلة باب الجواد
قافلــة بـــــــــاب الجــــواد
زرنــا عقيلــة الأطهــــــار
قبلنــــا سبــاج الأســـــرار
يا زايـــــــر خـــذ الأمـــان
وبشــر بالخلـد في الجنـان
ونحنــى الـــراس للعتـــاب
رقية بيــدها تفتـــح البـــاب
والفواطــم أبنـاء الكـــــرام
زورونــا يا أبنـــاء الأنـــام
زرنــــا راس لحســــــــين
وخطب سيــــد الساجـــدين
قافلــة بــــــــاب الجـــــواد
تعطيـك كــل المــــــــــراد
زينـــب بنـــت الأبـــــرار
وبيدهـــا عطتنـــا لمـــــراد
ومحو كل الذنوب والغفران
ونيـــل كــــــل المـــــــراد
لتقبيــل العتبــة مع البـــاب
وكــل زايــر ياخــذ لمــراد
وبرؤيتهم أكتحلت كل الأنام
لينشرح الصـدر مـع الفؤاد
ومنبــــر زيـــن العـــابدين
يا زايــــر خــــذ المـــــراد
تعطيـك كــل المــــــــــراد
هدى تسير على غير هدى أشواك الطريق تدمي قدميها وتسيل على المنحدرات ودموعها المتوهجة زادت من ظلامهِ وألقى تفكيرها عليه وشاح البؤس . ورياح الأحزان تعصف بجسمها النحيل , وصدى آهات قلبها قد مليئة الوادي .
وتسير هدى وعلى كفها آلامها والكف الأخرى أحزانها .
وتسمع أذنها كلمات خرجت من لسانها , ليكسر أشجار معاناتها ويرفعها قبل أن تنزلق إلى قاع الوادي .
هدى !!! هدى !!!
كأن أسمها وليد هذه اللحظة .
وتبحر سفينة أفكارها إلى المعاني الذي يحملها أسمها وغفلتها عن تلك المعاني وعدم الالتزام بها .
وتزيد عيونها من حيرتها عندما رأت ورقة يلعب بها الهواء وتخونها يديها لتلتقط الورقة , وبصعوبة فك لسانها رموزها , وأرسل العقل لها أوامره , بغلق الحقائب والسير إلى بلاد الشام إلى
صاحبة القبر الفائض من الأحزان!!!
المباعـــد عــن الأهل والأوطـان !!!
وضعت شفتيها على القبر وتجف الدموع ويتبدل الظلام إلى النور , وتلتئم جراح الأقدام ويتوقف سيلان الدم منها , ويتزين وجهها بالإبتسامة ويمتلأ قلبها بالفرح والسرور وينبهر عقلها مما رأى وسمع ويتحاور بين نفسهِ .
هل يد القدرة امتدت وسكبت البلسم الشافي لتلك الجراحات والآهات ؟
أم الورقة القابضة عليها هدى ؟
وبصعوبة طرح العقل أسئلتهُ على هدى .
وجاءت الإجابة ويتبدل الخوف إلى الأمان وتزيد من حيرتهِ .
تفتح هدى يدها ويجيب لسانها . لا أعلم !!!
هل الورقة ..... ؟
أم جراحاتي وآهاتي ..... ؟
ويقرأ العقل الورقة وهو لا يزال في حيرةٍ مثل هدى !!!
قافلة باب الجواد
قافلــة بـــــــــاب الجــــواد
زرنــا عقيلــة الأطهــــــار
قبلنــــا سبــاج الأســـــرار
يا زايـــــــر خـــذ الأمـــان
وبشــر بالخلـد في الجنـان
ونحنــى الـــراس للعتـــاب
رقية بيــدها تفتـــح البـــاب
والفواطــم أبنـاء الكـــــرام
زورونــا يا أبنـــاء الأنـــام
زرنــــا راس لحســــــــين
وخطب سيــــد الساجـــدين
قافلــة بــــــــاب الجـــــواد
تعطيـك كــل المــــــــــراد
زينـــب بنـــت الأبـــــرار
وبيدهـــا عطتنـــا لمـــــراد
ومحو كل الذنوب والغفران
ونيـــل كــــــل المـــــــراد
لتقبيــل العتبــة مع البـــاب
وكــل زايــر ياخــذ لمــراد
وبرؤيتهم أكتحلت كل الأنام
لينشرح الصـدر مـع الفؤاد
ومنبــــر زيـــن العـــابدين
يا زايــــر خــــذ المـــــراد
تعطيـك كــل المــــــــــراد