ابو طارق
05-11-2006, 10:47 AM
المختار بن ابي عبيد الثقفي
في هذه الايام من سنة (66) للهجرة
قام المختار بثورة سميت بثورة المختار الثقفي
المختار بن عبيد الثقفي : وكنيته (ابو الحكم )
ولد في السنة الأولى للهجرة في الطائف
وقتل سنة (67) سبع وستون للهجرة على يد مصعب ابن الزبير في الكوفة , وبعث برأسه الى عبدالله بن الزبير
عاصر من المعصومين
الأمام علي (ع) والأمام الحسن (ع) والأمام الحسين (ع) والأمام علي بن الحسين (ع)
وعاصر من الخلفاء
( الخليفتين الثاني والثالث )
وعاصر من الأمويين
معاوية بن ابي سفيان ويزيد بن معاوية ومعاوية بن يزيد ومروان ابن الحكم وعبد الملك بن مروان
عن الأمام الباقر (ع) قال
لاتسبوا المختار فأنه قتل قاتلينا وطلب بثأرنا وزوج أراملنا وقسم فينا المال على العسره
وعن الأمام الصادق (ع) قال
ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت وحتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الأمام الحسين (ع)
قال عبدالله ابن عباس
كان المختار محبا لنا عارف بحقنا ترحم عليه ابن عباس (فقال عبدالله بن الزبير " كانك لاتحب ان يقال الكذاب
ابرز جوانب حياته
كان من اكابر ثقيف ومن ذوي الرأي والفصاحة والشجاعة وعرف بالميل الى بني هاشم وقف الى جانب مسلم بن عقيل في الكوفة ودعا الناس للألتحاق بالحسين (ع) ونصرته جمع جماعة من الموالين لأهل البيت (ع) لنصرة الأمام الحسين (ع) الا أن ابن زياد ألقى عليه القبض وأودعه السجن وضل محبوسا حتى انتهاء موقعة الطف
أرسل وهو بالسجن رسالة لعبدالله بن عمر , فكتب ابن عمر الى يزيد يطلب منه اطلاق سراح المختار فأمر يزيد بذلك فأطلق سراحه
توجه بعد اطلاق سراحه الى المدينة ثم رحل الى الطائف واقام بها سنة عند بني عمه من ثقيف
عاد الى المدينة ثانية والتقى بمحمد بن الحنفية الذي اعطاه كتابا الى ابراهيم بن مالك الاشتر يأمره فيها بالطاعة للمختار
ذهب الى الكوفة والتقى فيها بأبرز وجوه الشيعة وأخبرهم بأمره فبايعوه وكانت الكوفة اصبحت تحت سلطة عبدالله بن الزبير وكان الوالي عليها عبد الله بن مطيع
لم يشترك في ثورة التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي لأختلافه معهم بألرأي
سجنه والي عبدالله بن الزبير على الكوفة لتخوفه من تحركه في الكوفة
كتب رسالة أخرى الى ابن عمر طالبا منه التدخل لاخراجه من السجن فكتب ابن عمر الى والي عبدالله بن الزبير على الكوفة في أمره فأخرجه من السجن بشرط ألا يخرج عليه
بدأ فور خروجه بتجميع زعماء الشيعة أستعدادا لاعلان الثورة وكان ابرزهم ابراهيم بن مالك الاشتر
اعلن الثورة في الكوفة واستولى عليها بعد معارك شديدة دالات بينه وبين جيش والي الكوفة
بدأ المختار بعد ان استتب له الامور في الكوفة بتتبع قتلة الأمام الحسين (ع) فقتل منهم كل من وقع تحت يده
أرسل قائده ابراهيم بن مالك الأشتر الى الموصل لقتال جيش عبيد الله بن زياد القادم من الشام فتمكن ابراهيم من قتل عبيد الله بن زياد وهزيمة جيش الأمويين
استغل مصعب بن الزبير غياب ابراهيم وجيشه عن الكوفة فهاجمها بجيشه وتمكن بعد معارك دامية من قتل المحتار
قصص وعبر عنه رحمة الله عليه
عن عبدالله بن شريك قال == كنا مع الامام الباقر (ع) يوم النحر فدخل عليه رجل من اهل الكوفة فأراد أن يقبل يده فمنعه الامام(ع) من ذلك ولما عرف الأمام (ع) أنه الحكم بن المختار أدناه حتى كاد يقعده في حجره ::فقال الأمام أن الناس اكثروا في ابي والقول والله انهم يقولون انه كذاب فقال الأمام( عليه السلام )أخبروني أن مهر امي كان مما بعث به المختار وبنى دورنا وقتل قاتلينا رحمة الله عليه
روي انه عندما أدخل رأسا عبيدالله بن زياد وعمر بن سعد على الأمام علي بن الحسين (عليهم السلام) خر ساجدا وقال الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي وجزى الله المختار خيرا
أرسل مصعب بن الزبير الى أمرأتي المختار أم ثابت بنت سمره بن جندب الفزارية وعمرة بنت النعمان بن بشير الأنصارية وسألهما عن رأيهما في المختار فقالت الفزارية أقول فيه كما تقولون فأطلق سراحها وقالت الأنصارية ولاكني أقول انه كان رجلا مؤمنا محبا لله ورسوله(ص) ولأهل بيت رسوله (ع) فغضب مصعب منها وأمر بها فقتلت
والحمد لله رب العالمين
هذه سيرة احد الثوار الذين اخدوا بالثأر للحسين (ع)
رحمة الله عليك يا ابو الحكم
في هذه الايام من سنة (66) للهجرة
قام المختار بثورة سميت بثورة المختار الثقفي
المختار بن عبيد الثقفي : وكنيته (ابو الحكم )
ولد في السنة الأولى للهجرة في الطائف
وقتل سنة (67) سبع وستون للهجرة على يد مصعب ابن الزبير في الكوفة , وبعث برأسه الى عبدالله بن الزبير
عاصر من المعصومين
الأمام علي (ع) والأمام الحسن (ع) والأمام الحسين (ع) والأمام علي بن الحسين (ع)
وعاصر من الخلفاء
( الخليفتين الثاني والثالث )
وعاصر من الأمويين
معاوية بن ابي سفيان ويزيد بن معاوية ومعاوية بن يزيد ومروان ابن الحكم وعبد الملك بن مروان
عن الأمام الباقر (ع) قال
لاتسبوا المختار فأنه قتل قاتلينا وطلب بثأرنا وزوج أراملنا وقسم فينا المال على العسره
وعن الأمام الصادق (ع) قال
ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت وحتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الأمام الحسين (ع)
قال عبدالله ابن عباس
كان المختار محبا لنا عارف بحقنا ترحم عليه ابن عباس (فقال عبدالله بن الزبير " كانك لاتحب ان يقال الكذاب
ابرز جوانب حياته
كان من اكابر ثقيف ومن ذوي الرأي والفصاحة والشجاعة وعرف بالميل الى بني هاشم وقف الى جانب مسلم بن عقيل في الكوفة ودعا الناس للألتحاق بالحسين (ع) ونصرته جمع جماعة من الموالين لأهل البيت (ع) لنصرة الأمام الحسين (ع) الا أن ابن زياد ألقى عليه القبض وأودعه السجن وضل محبوسا حتى انتهاء موقعة الطف
أرسل وهو بالسجن رسالة لعبدالله بن عمر , فكتب ابن عمر الى يزيد يطلب منه اطلاق سراح المختار فأمر يزيد بذلك فأطلق سراحه
توجه بعد اطلاق سراحه الى المدينة ثم رحل الى الطائف واقام بها سنة عند بني عمه من ثقيف
عاد الى المدينة ثانية والتقى بمحمد بن الحنفية الذي اعطاه كتابا الى ابراهيم بن مالك الاشتر يأمره فيها بالطاعة للمختار
ذهب الى الكوفة والتقى فيها بأبرز وجوه الشيعة وأخبرهم بأمره فبايعوه وكانت الكوفة اصبحت تحت سلطة عبدالله بن الزبير وكان الوالي عليها عبد الله بن مطيع
لم يشترك في ثورة التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي لأختلافه معهم بألرأي
سجنه والي عبدالله بن الزبير على الكوفة لتخوفه من تحركه في الكوفة
كتب رسالة أخرى الى ابن عمر طالبا منه التدخل لاخراجه من السجن فكتب ابن عمر الى والي عبدالله بن الزبير على الكوفة في أمره فأخرجه من السجن بشرط ألا يخرج عليه
بدأ فور خروجه بتجميع زعماء الشيعة أستعدادا لاعلان الثورة وكان ابرزهم ابراهيم بن مالك الاشتر
اعلن الثورة في الكوفة واستولى عليها بعد معارك شديدة دالات بينه وبين جيش والي الكوفة
بدأ المختار بعد ان استتب له الامور في الكوفة بتتبع قتلة الأمام الحسين (ع) فقتل منهم كل من وقع تحت يده
أرسل قائده ابراهيم بن مالك الأشتر الى الموصل لقتال جيش عبيد الله بن زياد القادم من الشام فتمكن ابراهيم من قتل عبيد الله بن زياد وهزيمة جيش الأمويين
استغل مصعب بن الزبير غياب ابراهيم وجيشه عن الكوفة فهاجمها بجيشه وتمكن بعد معارك دامية من قتل المحتار
قصص وعبر عنه رحمة الله عليه
عن عبدالله بن شريك قال == كنا مع الامام الباقر (ع) يوم النحر فدخل عليه رجل من اهل الكوفة فأراد أن يقبل يده فمنعه الامام(ع) من ذلك ولما عرف الأمام (ع) أنه الحكم بن المختار أدناه حتى كاد يقعده في حجره ::فقال الأمام أن الناس اكثروا في ابي والقول والله انهم يقولون انه كذاب فقال الأمام( عليه السلام )أخبروني أن مهر امي كان مما بعث به المختار وبنى دورنا وقتل قاتلينا رحمة الله عليه
روي انه عندما أدخل رأسا عبيدالله بن زياد وعمر بن سعد على الأمام علي بن الحسين (عليهم السلام) خر ساجدا وقال الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي وجزى الله المختار خيرا
أرسل مصعب بن الزبير الى أمرأتي المختار أم ثابت بنت سمره بن جندب الفزارية وعمرة بنت النعمان بن بشير الأنصارية وسألهما عن رأيهما في المختار فقالت الفزارية أقول فيه كما تقولون فأطلق سراحها وقالت الأنصارية ولاكني أقول انه كان رجلا مؤمنا محبا لله ورسوله(ص) ولأهل بيت رسوله (ع) فغضب مصعب منها وأمر بها فقتلت
والحمد لله رب العالمين
هذه سيرة احد الثوار الذين اخدوا بالثأر للحسين (ع)
رحمة الله عليك يا ابو الحكم