المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !!!!! ..... جريمة .... هزت ... الرياض ... والمملكة



موالية حيدر
11-29-2009, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



جريمة هزت الرياض والمملكة






يا لطيف ......اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا...






هي جريمة هزت عاصمة المملكة العربية السعودية ..
عذب حبيبته وأحرقها بالنار ثم أرغمها على العيش مع صديقه لمدة يومين !!



سلمها صديقه واصطحب أخرى ليعاشرها !



صاحب الحكاية والذي سأرمز لشخصه بحرف...


لن يكون في اسمه حتى لا تعرفشخصيته واخترت له الرمز
.....( ف )






اسمي ( ف ) وأبلغ من العمر ( 30 ) سنه وأحمل شهادة البكالوريوس فيالهندسة المعمارية وقد عشت مع أبي وأمي وكنت بكرهما وجاء خلفي ابن وبنت .. ولما كنتبكر والدي كان أبي لا يرفض لي طلباً ولا أبالغ إن قلت لكم أنه كان يكاد يبذل نفسهلتحقيق مافي نفسي .. ولم أقدر ذلك لجهلي ..




بدأت حكايتي حينما شاهدت إحدى الفاتنات وقت خروجي من بوابة الجامعةوكانت خلف سيارة أجرة خاصة فلم أستطع مقاومة إغراءها فقد أحسست أن قلبي ودع صدريوأصبح رهينتها وتعلقت روحي بها من تلك النظرة التي كانت بداية الشرارة التي أحرقتنيوإياها ..



تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت أتردد عليه يومياً، بأراقبها من بعيد دون أن تحس .. ولا أبالغ إن قلت أنني كنت أحياناً أتردد عليه فياليوم أكثر من مرة .. لقد رأيت فيها حلم الشباب والطفولة معاً وأعتقدت أن حصوليعليها يعني حصولي على الدنيا بأسرها ..!!



بذلت الغالي والرخيص من أجل ذلك وخسرت الكثير من المال والوقتوالأصدقاء لتكون لي وحدي .. ذللت الصعاب وتحملت الإهانة من أجلها إلى أن أصبحت ملكيوحدي !!



هتفت روحي : يا إلهي .. لا أصدق ، هل هو حلم أمواقع ؟!؟ أحقاً أصبحت يا حياتي لي وحدي !



كانت أرق وأعذب ما يمكن أن يتصوره بشر ، تحنو علي حناناً يفوق حنانالأم على إبنها ... هل تصدقون أنها كانت اذا مشينا في مكان مشمس تظللني عن أشعةالشمس الحارقة .. لن تصدقون ولكنها الحقيقة .. كانت تحرق نفسها لكي أنعم أنابالسعادة ، وتهين نفسها لكي تكرمني ، تحملني على كفوف الراحة وهي تئن وتتعب من أجلي .. أحببتني حباً خيالياً فاق حبي لها .. كانت ترى في شخصي الشاب المناسب أو قولوافارس الأحلام .. لم أسمعها تشكي يوماً أو تتبرم يوماً .. بذلت في السنوات الأولىالتي عشتها معها كل ما بوسعها أكبر من ذلك .. ولكن ماحدث بعد ذلك !؟ ويا لهول ماحدث !



بعد مضي ( 7 ) سنوات معها أحسست بتسرب الكره لهادون سبب ..في البداية أحسست بالملل منها وأصبحت لا أتحمل الجلوس بالقرب منها أوحولها وأتبرم من أي شئ وأتذمر من أي شئ حتى صرت أختلق الأعذار لمفارقتها .. بل وصلالأمر إلى أن أهينها أمام أهلي وجماعتي !!



في إحدى المرات قلت على مسمع منها ومسمع من أهلي (أنت الخطأ الوحيدفي حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً ) .. عقدت الدهشة لسان أهليولسانها ولم تنبس ببنت شفه ولم ترد علّي .!



لا أعلم ماذا غيّر شعوري نحوها بعد كل هذا العشق الحالم ؟!؟



لا أخفيكم أنني أذهبت إلى طبيب نفسي أعرض عليه مشكلتي فلم أجد جواباًأو علاجاً شافياَ .. فقالوا لي أهلي قد تكون ( مسحوراً ) من خادمتك أو من يتقصدالتفرقة بينكما لغرض دنئ أو من امرأة تريد الانتقام منك أو قريبة أحست بالغيرةتجاهها لأنها شغفت قلبك واصبحتما مثالاً للعشق الصادق والحب الذي يعتقد الكل أنه لنينتهي الا بانتهاء الحياة والتي تتمناها كل فتاة ..!؟!



لم أجد تفسيراً منطقياً لتغير شعوري تجاهها بهذه الدرجة من أقصىالشرق إلى أقصى _الغرب .. لا لدى الطبيب ولا لدى الطب الشعبي ولا لدى أهلي .. كلماأحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهاً شديداً بل أنه أخذ يكبر يوماً بعد حتىأصبحت لا أطيقها .. لم أعد أتحمل رؤيتها أو القرب منها !!



كنت أشعر بحالة غثيان شديدة حينما أشاهدها أو أقترب منها ولم يتوقفالأمر على الكره فقط بل تطور الأمر إلى حد السب والشتم لها وعلى مسمع منها ومسمع منأهلي وكل أقربائي .. بل أنني أخذت أسبها في كل مكان ... وأذكر مرة أنني قلت لها فيالسوق وأمام المارة ( اذهبي عليك اللعنة يا عاهرة ) ولم أعبأ بنظرات المارةالمندهشة أمام صمتها المطبق ..!!



وليت الأمر توقف على الكره والسب فقطبل تطور بي الأمر إلى أن بدأت في إهانتها بالفعل وليس الكلام وبدأت أضربها وأركلهامرة لوحدي ومرة أمام أهلي ومرة في الشارع وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهمالدهشة وهم لايجدون مبرراً ولو يسيراً لما أقوم به ,,, وهي صامته فهل تصدقون !



وليت الأمر توقف عند الكره ثم السب ثم الضرب .. بل تعداه إلى ما هوأفضع من ذلك ، تعداه إلى أمر لم أصدق أنني يوماً سأقترفه أو أفعله .. ولم أجد مايبرره ، لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها وأحس براحة غريبة بعد كل ذلك ولا أدري كيف بلغتبي الحال إلى هذا السوء .. لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة في عزالظهيرة ثم أضربها وأركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة .. فماذا دهاني والله لاأعلم . !



في إحدى المرات لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحرق جسدهابالنار وذلك...



بعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً بانت كدماته في كلجنباتها .. لا أصدق اليوم مافعلت بها ولا أتصوره ! أما هي فلا تكاد تتبرم أو تتذكرأو تنطق بكلمة .. كانت صادقة الحب صامته تتألم ويمزقها الحزن طوال تلك السنيينالمريرة !



وليت الأمر توقف عند الكره ثم الشتم ثم الضربوالركل وتعذيبها بإجبارها على الوقوف في الشمس الحارقة ثم الحرق بالنار ... بل وصلالأمر إلى مرحلة أصبح العيش معها محالاً .. لقد وصلت إلى مرحلة أصبح سكوتها وسكوتأهلي والناس على ما أفعل يعتبر مشاركة في جرائمي ضدها ... بل قد يدينهم القضاءجميعاً معي إن هم سكتوا أو وقفوا متفرجين علّي وعليها !!



لقد بلغ بي الأمر إلى درجة لم أصدق معها اليوم أنني كنت أشعر حينهابنفسي وبما كنت أفعل .. لقد كنت مسلوب الارادة والشعور والعقل والصحيح أنني لم أكنوقتها بعقل وذلك حينما أخذتها رغماً عنها وهي لا تعلم مصيرها .. لقد أخذتها وسلمتهاإلى ( صديقي ) رغماً عنها !!



نعم سلمتها إلى صديقي وقلت له وهيتسمع ( افعل بها ما تشاء هي لك واذا تمردت عليك ولم تطعك فيما تريد فأخبرني حتىأجبرها على ما تريد حتى تخضع لك وتسلمك نفسها طائعة مجبرة راضية )



وإن كنت مجرماً في ذلك فإن صديقي السئ كان أكثر مني إجراماً حينمااستغل وضعي الغير سوي وقبل فرحاً بعد تردد ظهر في عينيه غير مصدق لما أقول وأرادفقط قبل الموافقة معرفة ما اذا كنت أختبر صداقته وحينما تثبت أنني أعني ما أقول قاللي بخبث : إن كان ذلك سيكون سبباً في راحتك فسأقبل حتى أخفف عنك ضيقك ....



تخيلوا كيف سيخفف علّي حينما يغدر بصديقة ويستغل وضعه الغير طبيعيويسلبه أهم ما يملكه الرجل في الحياة .. أي خبث كان يحمل في جنباته كل تلك السنين !!



وفعلاً أجبرتها على العيش معه ليومين في استراحته التي تبعد عن مدينةالرياض حوالي ( 80 كم ) وهي لا حول لها ولا قوة وتركتها تواجه مصيرها وذهبت أناوأصطحبت إحداهن إلى منزلي قضيت فيه معها يومين أحسست فيهما بسعادة غامرة ومتعةكبيرة جعلتني أتوهم أنني خرجت من جحيم إلى نعيم ولكنه وهم عرفت اليوم حقيقتهالزائفة وبعدما عاد صديقي وهي بصحبته وأراد إيصالها لمنزلي وقفت في الباب لتقابلتلك التي اصطحبتها معي لتزود صدمتها صدمتين وجرحها جرحين غائرين لا يمكن أن يندملامع الزمن .. ولا أخفيكم أن كنت وقتها سعيداً جداً بحزنها وصدمتها تلك .. لن تصدقواولكنها الحقيقة التي أشعر مرارتها في حلقي حتى اليوم !!



وحينما أراد الله عز وجل عقابي على كل ما فعلت بها جاء الجزاء بأمرجلل تحملت هي فيه أكبر الألم .. وتحملت أنا فيه صدمته نفسية جعلتني أعود إلى عقليوأصحوا من سباتي العميق ... جعلني أشعر بحجم جرمي الكبير ..!



وقد حدث ذلك حينما كان أحد المراهقين في حارتنا يسمع ما يحدث بينيوبينها من عذاب وقد أشفق عليها أو قال أنه أراد الاصطياد في الماء العكر فأخذيراقبها يومياً ويحاول الاقتراب منها حتى في الشارع ويعرض عليها نفسه كبديل وفتىالأحلام الجديد وحينما علم أن معدنها أصيل وأنها ليست كما يتصور .. !!



حاك في ليل مظلم جريمة بشعة كانت الناقوس الذي أشع النور في رأسيالمظلم ولكن بعد ماذا ؟ فقد حصل ذات يوم أنها كانت في أوج زينتها متهيئة لحضور حفلزفاف .. كانت كالبدر في السماء المظلمة .. ساطعة كأشعة الشمس الذهبية حينما تتسللبين الغيوم .. ولكن ماذا حدث جاء ذلك الوحش الانسان المراهق ومعه مجرم آخر وفي غفلة منها وإهمال مني حيث كنت تركتها لمدة طويلة تنتظرني في الخارج ..

!!! جاءا في غفلة وخطفاها من أمام المنزل .. نعم خطفاها !!



















يتبع

موالية حيدر
11-29-2009, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


تابع الجريمة النكراء





ستعتقدون أنني حينما خرجت ولم أجدها أنني حزنت عليها .. ولكن أصدقكمالقول أنني ( فرحت ) فوالله لا أعلم لماذا ؟ ولا لأي سبب ؟ ولكن كما قلت لكم كنتأعيش دون عقل بالتأكيد !



بعد أن غابت عني ذلك اليوم بدأت أشعربألم لم أعتده من قبل ، فبعد مضي شهر الآن لم أذق فيه النوم إلا لدقائق ثم أصحوافزعاً وفي صدري ناراً لا تنطفئ وحرارة تلهب جنبات أضلعي حزناً وتأنيب ضمير وآهاتوألم وأحاسيس مختلفة يصعب وصفها لكم !! ولكني أختصرها في أنها جعلت أيامي جحيماًوحرمتني النوم ولم أذق فيه الأكل والشرب إلا ما يقيم أودي ويبقيني على قيد الحياة !!



يا الله ماهذه الحسرة والألم ما هذا الحزن ما هذا العشق والحب ما هذاالتأنيب من ضمير بدأ يصحو .. أين كان يغفو يا ترى ؟



أين كان حينما كنت أكيل لها كل تلك الإهنات والشتم والضرب والحرقبالنار وأعرضها لصديقي ليفعل بها مايشاء !



أخيراً صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان فهل كنت _مسحوراً فأفقت ؟ أمتراني كنت نائماً فصحوت ؟ أم كنت مجنوناً فعقلت ؟



والله لاأعلم ولكن أرجو أن تدعو لي الله بالعفو والمغفرة لما فعلتهفما أحسست بجرم ما فعلته إلا اليوم لقد حجب عقلي عني .. أعترف لكم أنني كنت شبهمجنون !



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



7



هذه كانت حالتي مع سيارتي الحبيبة منذ أن رأيتهاتسير أمام الجامعة إلى يوم سرقوها من أمام المنزل .. فعندما مضى موديلها كرهتهاكرهاً شديداً وليس لي ذنب في ذلك ثم أخذتاشتمها وأركلها حينما تتعطل بي في الشارعثم لم أعد أهتم بإيقافها في ( المرآب ) وأصبحت أتركها أمام المنزل في الشمس الحارقةثم حينما صدمت بها ذهبت بها للورشة لإصلاحها فضربوها ضرباً مبرحاً لإصلاح كدماتهاثم حرقوها بالنار لاعادة طليها بالدهان الجديد ثم أعطيتها صديقي ليستخدمها وأفهمتهأنها قد لا تطاوعه وتشتغل من المرة الأولى وأنه قد يحتاج لمساعدتي له لدفعها ليدورالمحرك وقمت أنا باستئجار سيارة أخرى جديدة ليومين ثم أصبحت أوقفها أمام الباب بلامبالاة والمحرك يشتغل إلى أن سرقت من أمام الباب وكانت في زينتها مغسولة استعداداًللذهاب بها لحفل زواج صديقي !!
..............................



كيف القصهخميتكم
شكلكم داخلين جو مع القصه



تعيشوا وتاكلوا غيرها




ههههههههههههههههههههههههههههههههههه



خلاص غيروا جو الحزن والجرائم

ملاك الورد ..~
11-29-2009, 09:58 PM
:evil::ranting:
عاد انا صدقت والدموع طاحت
وبالاخير يطلع مقلب

عموما يسلمو

ابو طارق
11-29-2009, 10:33 PM
من اول القصة عرفتها مقلب

لانها غير مترابطة وفيها تسائلات كثيرة مثل

وليت الأمر توقف عند الكره ثم السب ثم الضرب .. بل تعداه إلى ما هوأفضع من ذلك ، تعداه إلى أمر لم أصدق أنني يوماً سأقترفه أو أفعله .. ولم أجد مايبرره ، لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها وأحس براحة غريبة بعد كل ذلك ولا أدري كيف بلغتبي الحال إلى هذا السوء .. لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة في عزالظهيرة ثم أضربها وأركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة .. فماذا دهاني والله لاأعلم . !



وبدون ان انتقل الى النهاية كنت متيقن انها سيارة

بس قصة حلوة وممتعة ومقلب للبعض

تشكري ابنتي

موالية حيدر

على المقلب الحلووو

ابو طارق

دمعة على السطور
11-29-2009, 11:47 PM
اندمجت بشدة......>كانت تقرأها وياأمها والتفاعل قايم..........


أكثر مايؤسفني أن الطرح مكرر...


معذرة عزيزتي

http://www.alnassrah.com/showthread.php?t=38442


شلال من شكري وامتناني على هذا العطاء المتواتر..


لاتبتعدي فنحنُ بحاجة لنشاطك أخية..


موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى

دمتي بعين المولى الجليل