mosa312
11-23-2009, 08:51 PM
ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين
مناظرة الامام الصادق عليه السلام مع الطبيب الهندي
حضر أبو عبد الله (ع) مجلسالمنصور يوما وعنده رجل من الهند يقرأ عليه كتب الطب فجعل أبو عبدا لله (ع) ينصتلقراءته فلما فرغ الهندي قال له : ياأبا عبد الله أتريد مما معي شيئا ؟ فقال (ع) : لا فإن معي ماهو خير مما معك قال الهندي : وماهو ؟ قال (ع) : أداوي الحار بالباردوالبارد بالحار والرطب باليابس واليابس بالرطب وأرد الأمر كله إلى الله عز وجلواستعمل مقاله جدي رسول الله (ص) واعلم أن المعدة بيت الداء وان الحمية رأس كل دواءوأعود البدن مااعتاده فقال الهندي : وهل الطب إلا هذا ؟ فقال أبو عبد الله {الإمامالصادق } (ع) : أتراني من كتب الطب أخذت ؟ قال الهندي : نعم قال الصادق (ع):لاواللهمااخذت إلا عن الله سبحانه فأخبرني أأنا أعلم بالطب أم أنت ؟ قال الهندي : بل أناقال الصادق (ع) :فأسألك شيئا قال الهندي : سل قال الصادق (ع) :أخبرني ياهندي لم جعلالشعر فوق الرأس
قال : لاأعلم
ولم خلت الجبهة من الشعر؟
قال : لاأعلم
ولم كان لها تخطيط وأسارير ؟
قال :لاأعلم
ولم كان الحاجبان فوق العينين؟
قال : لاأعلم
ولم جعلت العينان كاللوزتين ؟
قال :لاأعلم
ولم جعلالأنف فيما بينهما ؟
قال :لاأعلم
ولم كان ثقب الأنف في أسفله؟
قال :لاأعلم
جعلت الشفة والشارب فوق الفم ؟
قال : لاأعلم
ولم أحد السن وعرضالضرس وطال الناب ؟
قال : لاأعلم
ولم جعلت اللحية للرجال ؟
قال : لاأعلم
ولم خلت الكفان من الشعر ؟
قال : لاأعلم
ولم خلا الظفر والشعرمن الحياة ؟
قال : لاأعلم
ولم كان القلب كحب الصنوبر ؟
قال : لاأعلم
ولم كانت الرئة قطعتين وجعلت حركتهما في موضعهما؟
قال : لاأعلم
ولمكانت الكبد حدباء ؟
قال : لاأعلم
ولم كانت الكلية كحب اللوبيا؟
قال : لاأعلم
ولم جعل طي الركبة من الخلف ؟
قال : لاأعلم
ولم انحصرت القدم؟
قال :لاأعلم
قال الصادق (ع) : لكني أعلم
قال الهندي فأجب عن أسئلتك الليعجزت عن الإجابة عنها
قال الصدق (ع) :جعل الشعر فوق الرأس ليوصل بوصوله الأذهانإلى الدماغ ويخرج بأطرافه البخار منه ويرد الحر والبرد عنه وخلت الجبهة منالشعر لأنها مصب النور إلى العينين.
وجعل فيها التخطيط والأسارير ليحتبس العرقالوارد من الرأس إلى العين قدر مايميطه الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض التيتحبس المياه.
وجعل الحاجبان من فوق العينين ليردا عليهما من النور قدر الكفايةألا ترى ياهندي أن من غلبه النور جعل يده على عينيه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه
وجعل الأنف بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء
وكانت العين كاللوزةليجري فيها الميل بالدواء ويخرج منها الداء ولوكانت مربعة أو مدورة ماجرى فيهاالميل ولاوصل إليها دواء ولا خرج منها داء
وجعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منهالأدواء المنحدرة من الدماغ وصعد فيه الروائح الى المشم ولو كان أعلاه لمنازل منهداء ولا جد رائحة
وجعل الشارب فوق الفم لحبس ماينزل من الدماغ عن الفم لأنلايتعفن فينغص على الإنسان طعامه وشرابه فيميطه عن نفسه وجعلت اللحية للرجالليستغني بها عن الكشف عن المنظر ويعلم بها الذكر والأنثى
وجعل السن حادا لأن بهيقع العض
وجعل الضرس عريضا لأن به يقع الطحن
وكان الناب طويلا ليسندالأضراس والأسنان كالإطوانة في البناء
وخلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمسفلو كان فيهما شعر مادري الإنسان مايقابله ويلمسه
وخلا الشعر والظفر من الحياةلأن طولهما سمج يقبح وقصهما حسن فلو كان فيهما حياة لألم الإنسان قصهما
وكانالقلب كحب الصنوبر لأنه منكس فجعل رأسه دقيقا ليدخل في الرئة فيتروح عنه ببردهاولئلا يشيط الدماغ بحره.
وجعلت الرئة قطعتين ليدخل القلب بين مضاغطها ويتروحبحركتها وكانت الكبد حدباء لتثقل المعدة وتقع جميعها عليها فتعصرها ليخرج مافيها منبخار.
وجعلت الكلية كحب اللوبيا لأن علها مصب المني نقطة بعد نقطة فلو كانتمربعة أو مدورة لإحتبست النقطة الأولى الى الثانية فلا يلتذ بخروجها إذ المني ينزلمن فقار الظهر الى الكلية وهي تنقبض وتنبسط وترميه أولا فأولا الى المثانة كالبندقةمن القوس وجعل طي الركبة الى الخلف لأن الإنسان يمشي الى مابين يديه فتعتدل الحركاتولولا ذلك لسقط في المشي.
وجعلت القدم متخصرة لأن المشي إذغ وقع على الأرض جميعهثقل ثقل حجر الرحى
فقال الهندي : من أين لك هذا العلم؟
فقال الصادق (ع) : أخذته عن آبائي عليهم السلام عن رسول الله ص عن جبريل (ع) عن رب العالمين جل جلالهالذي خلق الأجساد والأرواح
فقال الهندي : صدقت وأشهد أن لااله إلا الله وأنمحمدا رسول الله وعبده وأنك أعلم أهل زمانك.
فهذا هو الإمام الصادق روحي لهالفداء أبن رسول الله (ص) والبتول فاطمة (ع) والمرتضى علي (ع) وابن ريحانة رسول الله سيدالشهداء الحسين.
هذا هو الامام الصادق الذي لقن الإمام الشافعي والحنبلي والحنفيوالمالكي وباقي أهل العلم ومرقده في المدينة المنورة رزقنا الله وإياكم في الدنيازيارته وفي الآخرة شفاعته وشفاعة جده رسول الله (ص).
وصلى الله على نبيه المصطفىمحمد وعل آله وصحبه ومن سار على نهجه
ونسألكم الدعاء فلا تبخلوا به علينا جزيتمخيرا.
مناظرة الامام الصادق عليه السلام مع الطبيب الهندي
حضر أبو عبد الله (ع) مجلسالمنصور يوما وعنده رجل من الهند يقرأ عليه كتب الطب فجعل أبو عبدا لله (ع) ينصتلقراءته فلما فرغ الهندي قال له : ياأبا عبد الله أتريد مما معي شيئا ؟ فقال (ع) : لا فإن معي ماهو خير مما معك قال الهندي : وماهو ؟ قال (ع) : أداوي الحار بالباردوالبارد بالحار والرطب باليابس واليابس بالرطب وأرد الأمر كله إلى الله عز وجلواستعمل مقاله جدي رسول الله (ص) واعلم أن المعدة بيت الداء وان الحمية رأس كل دواءوأعود البدن مااعتاده فقال الهندي : وهل الطب إلا هذا ؟ فقال أبو عبد الله {الإمامالصادق } (ع) : أتراني من كتب الطب أخذت ؟ قال الهندي : نعم قال الصادق (ع):لاواللهمااخذت إلا عن الله سبحانه فأخبرني أأنا أعلم بالطب أم أنت ؟ قال الهندي : بل أناقال الصادق (ع) :فأسألك شيئا قال الهندي : سل قال الصادق (ع) :أخبرني ياهندي لم جعلالشعر فوق الرأس
قال : لاأعلم
ولم خلت الجبهة من الشعر؟
قال : لاأعلم
ولم كان لها تخطيط وأسارير ؟
قال :لاأعلم
ولم كان الحاجبان فوق العينين؟
قال : لاأعلم
ولم جعلت العينان كاللوزتين ؟
قال :لاأعلم
ولم جعلالأنف فيما بينهما ؟
قال :لاأعلم
ولم كان ثقب الأنف في أسفله؟
قال :لاأعلم
جعلت الشفة والشارب فوق الفم ؟
قال : لاأعلم
ولم أحد السن وعرضالضرس وطال الناب ؟
قال : لاأعلم
ولم جعلت اللحية للرجال ؟
قال : لاأعلم
ولم خلت الكفان من الشعر ؟
قال : لاأعلم
ولم خلا الظفر والشعرمن الحياة ؟
قال : لاأعلم
ولم كان القلب كحب الصنوبر ؟
قال : لاأعلم
ولم كانت الرئة قطعتين وجعلت حركتهما في موضعهما؟
قال : لاأعلم
ولمكانت الكبد حدباء ؟
قال : لاأعلم
ولم كانت الكلية كحب اللوبيا؟
قال : لاأعلم
ولم جعل طي الركبة من الخلف ؟
قال : لاأعلم
ولم انحصرت القدم؟
قال :لاأعلم
قال الصادق (ع) : لكني أعلم
قال الهندي فأجب عن أسئلتك الليعجزت عن الإجابة عنها
قال الصدق (ع) :جعل الشعر فوق الرأس ليوصل بوصوله الأذهانإلى الدماغ ويخرج بأطرافه البخار منه ويرد الحر والبرد عنه وخلت الجبهة منالشعر لأنها مصب النور إلى العينين.
وجعل فيها التخطيط والأسارير ليحتبس العرقالوارد من الرأس إلى العين قدر مايميطه الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض التيتحبس المياه.
وجعل الحاجبان من فوق العينين ليردا عليهما من النور قدر الكفايةألا ترى ياهندي أن من غلبه النور جعل يده على عينيه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه
وجعل الأنف بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء
وكانت العين كاللوزةليجري فيها الميل بالدواء ويخرج منها الداء ولوكانت مربعة أو مدورة ماجرى فيهاالميل ولاوصل إليها دواء ولا خرج منها داء
وجعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منهالأدواء المنحدرة من الدماغ وصعد فيه الروائح الى المشم ولو كان أعلاه لمنازل منهداء ولا جد رائحة
وجعل الشارب فوق الفم لحبس ماينزل من الدماغ عن الفم لأنلايتعفن فينغص على الإنسان طعامه وشرابه فيميطه عن نفسه وجعلت اللحية للرجالليستغني بها عن الكشف عن المنظر ويعلم بها الذكر والأنثى
وجعل السن حادا لأن بهيقع العض
وجعل الضرس عريضا لأن به يقع الطحن
وكان الناب طويلا ليسندالأضراس والأسنان كالإطوانة في البناء
وخلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمسفلو كان فيهما شعر مادري الإنسان مايقابله ويلمسه
وخلا الشعر والظفر من الحياةلأن طولهما سمج يقبح وقصهما حسن فلو كان فيهما حياة لألم الإنسان قصهما
وكانالقلب كحب الصنوبر لأنه منكس فجعل رأسه دقيقا ليدخل في الرئة فيتروح عنه ببردهاولئلا يشيط الدماغ بحره.
وجعلت الرئة قطعتين ليدخل القلب بين مضاغطها ويتروحبحركتها وكانت الكبد حدباء لتثقل المعدة وتقع جميعها عليها فتعصرها ليخرج مافيها منبخار.
وجعلت الكلية كحب اللوبيا لأن علها مصب المني نقطة بعد نقطة فلو كانتمربعة أو مدورة لإحتبست النقطة الأولى الى الثانية فلا يلتذ بخروجها إذ المني ينزلمن فقار الظهر الى الكلية وهي تنقبض وتنبسط وترميه أولا فأولا الى المثانة كالبندقةمن القوس وجعل طي الركبة الى الخلف لأن الإنسان يمشي الى مابين يديه فتعتدل الحركاتولولا ذلك لسقط في المشي.
وجعلت القدم متخصرة لأن المشي إذغ وقع على الأرض جميعهثقل ثقل حجر الرحى
فقال الهندي : من أين لك هذا العلم؟
فقال الصادق (ع) : أخذته عن آبائي عليهم السلام عن رسول الله ص عن جبريل (ع) عن رب العالمين جل جلالهالذي خلق الأجساد والأرواح
فقال الهندي : صدقت وأشهد أن لااله إلا الله وأنمحمدا رسول الله وعبده وأنك أعلم أهل زمانك.
فهذا هو الإمام الصادق روحي لهالفداء أبن رسول الله (ص) والبتول فاطمة (ع) والمرتضى علي (ع) وابن ريحانة رسول الله سيدالشهداء الحسين.
هذا هو الامام الصادق الذي لقن الإمام الشافعي والحنبلي والحنفيوالمالكي وباقي أهل العلم ومرقده في المدينة المنورة رزقنا الله وإياكم في الدنيازيارته وفي الآخرة شفاعته وشفاعة جده رسول الله (ص).
وصلى الله على نبيه المصطفىمحمد وعل آله وصحبه ومن سار على نهجه
ونسألكم الدعاء فلا تبخلوا به علينا جزيتمخيرا.