ايات الروح
11-21-2009, 03:59 PM
قضّت مضاجع اللبنانيين امس «مجزرة» مروّعة ارتكبتها أمّ «قتلت» بناتها الثلاث بالسمّ و ... انتحرت.
الجريمة المأساة التي هزّت لبنان من أقصاه الى أقصاه، وقعت في بلدة بحرصاف (المتن الشمالي) قرب بكفيا التي إستفاقت على فاجعة إقدام غريس الجلخ (40 عاما) على تسميم بناتها الثلاث: ميليسا (13 عاماً)، ماديسون (10 سنوات) وألفريدا (7 سنوات) في منزلهن بعدما وضعت مادة اللانيت مع سلطة الفاكهة وأطعمتها لفلذات أكبادها.
وكان ربّ العائلة بول جورج الجلخ الذي يعمل منذ نحو عشرة اعوام في البحرين (مدرّب خيل) عاد الى لبنان، ولما حاول الاتصال بزوجته كان خطها الخليوي مقفلاً، والثابت مشغولاً باستمرار. فاتصل بشقيقة غريس لانه لم يكن يحمل مفتاح منزله، فلاقته مع المفتاح البديل، وعندما دخل المنزل وجد زوجته وبناته الثلاث يرقدن على سرير واحد جثثاً هامدة، فيما رائحة مادة اللانيت تفوح في ارجاء البيت.
وتبيّن من التحقيقات الأولية ان غريس وبناتها قضين بفعل التسمم بعدما تناولن 4 أطباق من الفاكهة المصنعة ممزوجة بمادة اللانيت تمّ تحضيرها في المنزل.
كما جرى اكتشاف شريط فيديو في منزل العائلة سجلته الأم يتضمن حواراً هاتفيا عاصفاً مع زوجها بول، وكلاماً لها قالت فيه انها تعرف انه لن يكون ممكناً ان يقام لها جناز وداعي لآن عملها غير مقبول، مطالبة بحرق جثتها وموضحة انها أعطت السم لبناتها لآنها تحبهن ولا تريد تركهن بلا أم.
وربطت الأم فعلتها بـ»غياب زوجها بول الموجود خارج البلاد منذ عشرة أعوام للعمل من أجل إعالة عائلته وأنها لم تعد تتحمل هذا الوضع».
ولفت ان الأم هيأت لـ «ترحيل» بناتها بتكبير صورهنّ التي علقتها في زوايا المنزل الذي سكنه الموت في «ليلة سوداء».
ووسط قرع الأجراس، ودّعت بلدة بحرصاف بعد ظهر امس البنات الثلاث اللواتي وُضعن في نعوش بيضاء اللون فيما اختير للأم نعش باللون البني.
وهكذا طويت جريمة «نادرة» في لبنان من دون ان تُفتح صفحة تحقيقات وشبهات لأن القاتل ... قتل نفسه.
الجريمة المأساة التي هزّت لبنان من أقصاه الى أقصاه، وقعت في بلدة بحرصاف (المتن الشمالي) قرب بكفيا التي إستفاقت على فاجعة إقدام غريس الجلخ (40 عاما) على تسميم بناتها الثلاث: ميليسا (13 عاماً)، ماديسون (10 سنوات) وألفريدا (7 سنوات) في منزلهن بعدما وضعت مادة اللانيت مع سلطة الفاكهة وأطعمتها لفلذات أكبادها.
وكان ربّ العائلة بول جورج الجلخ الذي يعمل منذ نحو عشرة اعوام في البحرين (مدرّب خيل) عاد الى لبنان، ولما حاول الاتصال بزوجته كان خطها الخليوي مقفلاً، والثابت مشغولاً باستمرار. فاتصل بشقيقة غريس لانه لم يكن يحمل مفتاح منزله، فلاقته مع المفتاح البديل، وعندما دخل المنزل وجد زوجته وبناته الثلاث يرقدن على سرير واحد جثثاً هامدة، فيما رائحة مادة اللانيت تفوح في ارجاء البيت.
وتبيّن من التحقيقات الأولية ان غريس وبناتها قضين بفعل التسمم بعدما تناولن 4 أطباق من الفاكهة المصنعة ممزوجة بمادة اللانيت تمّ تحضيرها في المنزل.
كما جرى اكتشاف شريط فيديو في منزل العائلة سجلته الأم يتضمن حواراً هاتفيا عاصفاً مع زوجها بول، وكلاماً لها قالت فيه انها تعرف انه لن يكون ممكناً ان يقام لها جناز وداعي لآن عملها غير مقبول، مطالبة بحرق جثتها وموضحة انها أعطت السم لبناتها لآنها تحبهن ولا تريد تركهن بلا أم.
وربطت الأم فعلتها بـ»غياب زوجها بول الموجود خارج البلاد منذ عشرة أعوام للعمل من أجل إعالة عائلته وأنها لم تعد تتحمل هذا الوضع».
ولفت ان الأم هيأت لـ «ترحيل» بناتها بتكبير صورهنّ التي علقتها في زوايا المنزل الذي سكنه الموت في «ليلة سوداء».
ووسط قرع الأجراس، ودّعت بلدة بحرصاف بعد ظهر امس البنات الثلاث اللواتي وُضعن في نعوش بيضاء اللون فيما اختير للأم نعش باللون البني.
وهكذا طويت جريمة «نادرة» في لبنان من دون ان تُفتح صفحة تحقيقات وشبهات لأن القاتل ... قتل نفسه.