المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جائزة القطيف للإنجاز تكرم داعميها وأعضاءها



جائزة القطيف
11-16-2009, 08:01 PM
http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-9c22a0ae56.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-9c22a0ae56.jpg)


شهدت صالة الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطنية بالقديح مساء الجمعة الماضي، الحفل الذي اقامته

اللجنة المنظمة لـ " جائزة القطيف للإنجاز " لتكريم الداعمين والبالغ عددهم 32 بين شخصية وجهة.

وتشرف هذا الحفل بحضور رجال الدين والأعمال والفكر والأدب إضافة إلى مرشحي العام الماضي.

وقد استهل بتلاوة عطرة لآي من الذكر الحكيم بصوت القارئ عبد الكريم آل جواد، الذي اضفى على

الصالة أجواء روحانية عبقت بذكر الله وتسبيحه.

http://www5.0zz0.com/2009/11/16/16/400171171.jpg (http://www.0zz0.com)


أعقبها ترحيب للداعمين والحضور من لدن مقدم الحفل الإعلامي الشاعر محمد الحمادي، فكلمة لجنة

الرعاية والتمويل تفضلت بإلقائها رئيسة اللجنة، الأستاذة أماني أبوسرير، افتتحتها بالقول :

لا يسع حروفي في هذه الأمسيه إلا أن تمتزج لتكّون كلمات شكر وإجلال .. الأ آنها لن تفي قدركم

وتقف خجلى في شكركم لو أنني أوتيت كل البلاغة و أفنيت واستنزفت بحر النطق في النظم و النثر

لما كنت بعد القول إلا مقصرةً، ومعترفةً بالعجز عن واجب الشكر ولكني على استحياءٍ أقول:

" من لا يشكر الناس لا يشكر الله "

يا من أعطيتم فأحسنتم العطاء، وبذلتم فكان بذلكم دليل الجود والسخاء، كنتم معنا عندما احتجناكم ..

وما زلتم هنا معنا وكلنا ثقه تامه باستمرار العطاء منكم.

لكم منا أحسن القول وأخلص الدعاء: " شكر الله لكم، وبورك لكم فيما رزقتم، ونسأله أن لا يجعل

أعمالكم هباءً منثورا ".

وتابعت قائلة:

أخوتي و أخواتي الحضور ..

لا يخفى عليكم أن أي مشروع يصب في أي مساحة من مساحات التنمية الإجتماعية سيبقي يباباً

أي خراباً مالم ترفده سواقي رجالاتٍ عقدت العزم على أن تحمل على عواتقها مسئولية النهوض

بكل ما يجعل أفق القطيف أكثر رحابة وسعة في الساحة الإبداعية. ذلك الأفق الذي كان ولا يزال

حلم الكثير منا .. وأكاد أجزم أن تحققه ليس بالبعيد عنا اذا جعلنا القلوب على القلوب والأكف تحتضن الأكف.

وقبل أن تختتم كلمتها الطيبة اوضحت:

هنا .. في جائزة القطيف للإنجاز لم نكن سوى ومضة من ضوء تنير ذلك الأفق الحالم، اننا لغةً نصوغ

منها ذهب التكريم لنقدمها هنيئةً سائغة لمن يستحقها في قطيفنا المعطاء وماحوله، ولكي يتحقق هذا الحلم

الجميل، يبرز أمامنا بكل تجلٍ ووضوح دوركم الذي لا يخفى على أحد، كونه المحفز والمحرك الحقيقي

لكي نكون جميعاً منجزين، ونفخر بصنع منجزين.

بوركتم والباري يرعاكم



ثم حان موعد كلمة رئيس اللجنة المنظمة وصاحب فكرة الجائزة ورائدها الأستاذ سعيد الخباز، فشنف

الأسماع بالمعاني الراقية التي اشتملت عليها كلمته، والأهداف السامية التي رمت إليها، وإليكم نصها

http://www5.0zz0.com/2009/11/16/16/922617537.jpg (http://www.0zz0.com)




أصحاب الفضيلة .. أصحاب السعادة

عزيزاتي .. وأعزائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأسعد الله مساءكم بكل جميل

أرحب بكم أجمل ترحيب في هذه الأمسية الجميلة، وفي هذا الحفل المبسط لنقول – زميلاتي وزملائي

وأنا – شكرا لكل من وقف مع جائزة القطيف للإنجاز وهي تخطو أولى خطواتها نحو نجاحٍ أخاله

يستمر وينمو بفضلٍ من الله، ثم باستمرار ثقتكم بأهداف الجائزة في إبراز إنجازات الشباب، والتشجيع

على احتضان، وتنمية تلك القدرات الشابة التي يزخر بها مجتمعنا الكريم.

وإذا كان من ضمن أهداف جائزة القطيف للإنجاز تنمية القدرات الشابة – كما ذكرت – فإنه حري بنا

أن ننظر إلى القدرات التي تحتويها اللجنة المنظمة للجائزة.

لكن، ولأننا تعودنا – نحن الرجال، وخاصة من بلغ منا من الكبر عِتيّا – أن نخطط، وننفذ المشاريع

المهمة في حياتنا ... ولأن هذا الحفل هو مشروع مهم في حياة الجائزة لأنه يُعنى بمن وهب ماله لدعم

هذا المشروع. ولأننا نرغب في استمرار هذا الدعم السخي، قررنا – نحن الرجال في اللجنة المنظمة –

أن نتحمل مسئوليتنا كاملة!

فقد كان مغريا – لنا – أن نستمر فيما جبلنا عليه، ونأخذ بزمام الأمور، وندع الشباب يتعلموا من موقع

المتفرج!

جميلٌ ... هذا الإحساس عند الرجل ... وعند الرجل الكهل، بصفة خاصة!

فالشباب عليه أن ينتظر دوره ... وإلا فقدنا الإحساس بأهميتنا

وفجأة ... نكتشف أن هذا النمط من التفكير لا يعدو كونه ... نرجسيا!

تأملنا الوجوه الشابة التي تزخر بها اللجنة المنظمة للجائزة ... وتذكرنا الهدف الرئيسي الذي من أجله

أطلقنا جائزة القطيف للإنجاز ... وكيف كانت انطلاقتها ... تحديا!

فإذا كان هذا التجمع الكريم مهما في مسيرة جائزة القطيف للإنجاز، فهو – بالتأكيد – مهم لفئة الشباب!

كان التحدي لغرورنا – نحن الكهول ... أن نسلّم الراية لهم ... هم الشباب!

لكن ذلك لم يكن كافيا!

فكان التحدي مضاعفا لنرجسيتنا – نحن الرجال ... أن نسلم الراية للمرأة ... الشابة ... لتعد، وتنظم،

وتنفذ هذا الحفل.

فدخلت .. المطبخ .. وشمرت عن ذراعيها ... وهي – كما تعرفون – قد تعودت على دخوله لإعداد

وجباتنا اليومية ... فقط ... لأننا لا نريد أن نجرب حرارة المطبخ، ودموع البصل، وتعقيد المقادير ...

إلا أننا – في الوقت ذاته – نرغب في وجبة دسمة تضيف إلى كميات الكولسترول المتراكمة داخلنا.

فأبت إلا أن تكون طبختها هذه المرة ... رشيقة ... كما تريد لنا أن نكون!

هذا الحفل ... كاملا، أيها السيدات والسادة ... هو من إعداد ... وتنفيذ المرأة الشابة
في اللجنة المنظمة لجائزة القطيف للإنجاز!
فشكرا لكل السواعد الناعمة التي خططت ... وأعدت ... ونفذت .. ثم أعطت .. بطيب خاطر ...

كما تعطي – بطيب خاطر – يوميا في بيوتنا ... لنا .. ولأبنائنا ... وبناتنا!

أيها الأحبة في الصالة التي ترى نتيجة عملها ... وهنا:

أعتقد أنه كان مطلوبا مني أن أطلب منكم الاستمرار في دعم هذا المشروع لنستطيع تكريم كوكبة

أخرى من بناتنا وأبنائنا يوم 28 مايو 2010!

لكني ... لن أفعل ... لأن ذلك غير مجدي .. بل مجحف في حق كل الأبناء والبنات الذين ينتظرون

منا أكبر وأكثر من مجرد حفل سنوي نستجدي له كل مرة من هنا وهناك!

وسأطلب بدلا من ذلك تمويل جائزة القطيف للإنجاز للعشر سنوات القادمة بمبلغ مليون وأربعمائة ألف

ريال (قيمة 14 جائزة سنوية، بمقدار 10 آلاف ريال لكل منها) يوضع في حساب وقفي تحت إشراف

رسمي من الجهات المختصة وفي بنك يؤمن بأهداف الجائزة، ويؤمن بأن شباب اليوم هم زبائنه في الغد

ويساهم في تنمية ذلك الحساب والمساهمة فيه.

وسأطلب، أيضا، المساهمة الفعّالة في احتضان من يحتاج من شبابنا وشاباتنا لاحتضان من المجتمع

ومقتدريه. فالفنانة التشكيلية – مثلا – تحتاج من يرعى معرضها، والأديبة تحتاج من ينشر نتاجها

الأدبي، والمخترعة تحتاج من يتبنى مخترعها.

فجائزة القطيف للإنجاز – أيها السيدات والسادة – ليست مجرد حفلا سنويا لتوزيع مبلغا متواضعا

من المال، ودرعا تذكاريا ... إنها مشروع بناء الإنسان الشاب ... والإنسانة الشابة ... لنسلمهم الراية ...

ونحتفل معهم ... ليكرمونا ... بعد ذلك بنجاحهم!

هذا هو التحدي الذي أضعه بين أيديكم الكريمة .. هذه الليلة المباركة ... فانظروا في أعين أبناءكم وبناتكم ...

وقولوا ... قبلنا!

فمن يجرؤ؟

أنا ... سأقول لهن ... ولهم ... إني بلغتكم رسالتهم!

فلكم ... بعدئذٍ ... محبتي


كلمة قيمة كسابقتها، حظيت باستحسان الحضور وبهجتهم، ليتبعها عرض تسجيلي يحكي مشوار

" جائزة القطيف للانجاز "، ومشاهد ستظل في ذاكر القطيف عن مبدعيها ومبدعاتها وانجازاتهم

المتميزة التي احتضنتها هذه الجائزة.

كم كانت فقرة رائعة، ففي فسحة زمنية قصيرة، قدمت همسات عذبة، ولوحات متألقة، توشحت

بالإبداع، لتبلغ الجميع رسالة مفادها: " هذه هي جائزة القطيف للإنجاز، وهاهم من نسعى إلى

رعاية نتاجاتهم والإشادة بمنجزاتهن، ولتحقيق الآمال والتطلعات نذرت الطاقات المخلصة نفسها

وشمرت عن سواعدها لتشرق الجائزة بكل بهاء ".

بعد ذلك، جاء دور تكريم الداعمين، الذي سبق بشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الكبير،

وكان كالتالي:


http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-9c9c12da9f.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-9c9c12da9f.jpg)



* تكريم الداعمين الرئيسيين:

شركة مطابع البيان وشركة أبناء عبد الله وابراهيم المطرود.

* تكريم الداعمين الماسيين:

مركز عبد الله الحمد الزامل لخدمة المجتمع وصالة الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطنية بالقديح.

* تكريم الداعمين الذهبيين:

مؤسسة صلاح اليوسف للمقاولات ومركز كلاسيكيات النسائي للحفلات والأعراس.

* تكريم الداعمين الفضيين:

مؤسسة سبلندر، المهندس شاكر نوح ومطعم الغدير

بعد لمسة العرفان هذه، كان للشعر فقرة بديعة بصحبة الشاعر عبد الله حمد المشعل

القادم من أم الساهك العزيزة، ليمتع الحضور بمقطوعات ثلاث افتتحهم بقصيدة وطنية

تغنى فيها بالوطن الغالي، أعقبها بقصيدة عنونها بـ " هنا القطيف " صدح فيها:


http://www5.0zz0.com/2009/11/16/16/314647640.jpg (http://www.0zz0.com)


سجل ياتاريخ للابداع والمجد هنا عنوان
واكتب للرقى شهاده عز لاهالى القطيف


مناره العلم تسابق بصنعها عقل انسان
ترسم دروب النور فى بصراعمى كفيف

بدعمكم تاسس صرح علم عطى وبنيان
وتنفاس هل الابداع تنافس راقى شريف

الليله تشرفنا فى حضره التقدير والعرفان
نقول شكرا لكم ولى الليل الاظلم مخيف

تناقلت الاخبارصدى جائزه لها ميزااان
تجاوب من عنها يسال نعم هنا القطيف

ام الساهك هنا تغنى وصفوى بها طربان
ودارين تقول انا جبت واسعدنى التشريف

وسيهات لها قصه تاروت فيها لنا برهان
وقديح نادت شكرا وسنابس هنا بلاتكليف

والعواميه تصوت انا معكم فى كل زمان
وتجاوبها االجاروديه هلاهلا بكل ضيف

وام الحمام والجش اغنيه بصوت فنان
وكل القرى تزف التهانى لك ياالقطيف

وانا من ام الساهك هديتى لكم قلب انسان
اثنى عليكم وااشكر من دعانى للتشريف


ليختتم فقرته بقصيدة غزلية بعنوان " الحلم " تناول فيها اعتزازه وفخره بالفتاة السعودية،

جاءت كالآتي:

البارحه بحلو المنام
جتنى ومن قالت سلام
حكتنى بحلو الكلام
اقفت وقالت ياغشيم

سالتها من تكون
حلوه وسودا عيون
والجسم ريان وفتون
سواه ربى بالتمام

سالتها انتى من دولة مصر
ديره الحضاره والفكر
بناتها مثل القمر
يكفى والاازيدك ملام

قالت لالالاياقصير النظر
انا من خليج الدرر
بناتها مثل البدر
يكفى ولا ازيدك ملام

سالتها انتى من دوله قطر
ديره حمد ديره شعر
بناتها كلهن سحر
واليا....سحرنك ماتنام

قالت لا لا ولى الفخر
حمولتى منها فى قطر
بس ماجبت المرام
سلاااااااام ياقطرى سلام

سالتها انتى من الامارات
ديره المواقف والثبات
زايد سكرها والنبات
ماعلى العاشق ملام

اماراتيه ياوجودى كنها
عروس باول سنها
طفله تكحل عينها
وغنى ياطير الحمام

قالت لالأ ولى الفخر
امارات فيها نفتخر
وسلام ياإماراتى سلام

سالتها انتى من عمان
ديره المكارم والحسان
قابوس راعيها وسلطان
ماعلى العاشق ملام

عمان كلها حسن وكله جود
لو زرتها تحن وتعود
وسلام ياعمانى سلام

سالتها انتى من ديرة ال صباح
ديرة مسره وانشراح
عقلى سكنها ثم راح
ماعلى العاشق ملام

سالتها انتى من الكويت
فى حبها ذبت وانكويت
بناتها زيهن مارايت
وغنى ياطير الحمام

قالت لالالا ولى الفخر
كويت عروس البحر
وسلام ياكويتى سلام

سالتها انتى من البحرين
مملكه حمد نور العين
فيها تتهنى وتستكين
ماعلى العاشق ملام

بحرين حبها سكنى
بناتها ذوقهن فتنى
لاجيتها اطرب واغنى
وغنى ياطير الحمام

قالت لا ولى الفخر
بحرين قطعه من العمر
وسلام يابحرينى سلام

فزت
و وقالت ياااااولد ماعرفتنى
انا من ديرة فهد
راعى المكارم والسعد
سلام ياسعودى سلام

انا من ديره بو متعب عبدالله
فى خدمه البيتين شرفه الله
سلام ياسعودى سلام

انا من ديار الحرم
اهل المكارم والشيم
عاداتنا طيب وقيم
سلام ياسعودى سلام

سعوديه سحر وجمال
كلها حلا كلها دلال
فيها اتغلى والوصال
سلام ياسعودى سلام

وقمت اتقلب فى مرقدى
يمكن يتحقق مقصدى
وسلام ياخليجى سلام


استمر التكريم بعدها، وجاء على النحو الآتي:

http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-e3dee922b3.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-e3dee922b3.jpg)



* تكريم الداعمين البرونزيين:

شركة التميمي والسيهاتي، مستر جوس، مؤسسة رضي الحبيل للتخليصات الجمركية،

شركة الياسين الزراعية، الأستاذة ندى الزهيري، مؤسسة ناصر الناصر، الدكتور جميل الجشي،

مخازن التوفير، السنان للعود والعطورات، مكتب الشيخ حسن الصفار، مبرة الحاج المهر،

مكتب الشيخ يوسف المهدي، شركة ساباد، مطعم عبد العلي دعبل، مجموعة الصائغ للمجوهرات

و (Summit Corporate Travel Management)

* تكريم الداعمين المشاركين:

مصنع الصادق للألمنيوم، الطيب الطازج لتصنيف اللحوم، باتشي، شكولاين،

ستوديو زمزم النسائي، صيدلية تاروت وتوكيلات أبوالسعود.

وقبل الدعوة لتناول طعام العشاء استمتع الجميع بإطلالة الشاعر محمد الحمادي والأداء العذب لبعض

قصائده وصعود الشاعرين ياسر غريب وفريد النمر للمسرح، فدعوة عضو مجلس الشورى

الأستاذ نجيب الزامل الذي تحدث عن غبطته بهذه الفكرة وتبنيه لجائزة الدمام والخبر على غرار هذه

الجائزة الرائعة وأعرب عن مدى ترحيب محافظات المملكة لهذا المشروع والسعي الجاد لتطبيقه.

جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة قد كرمت أعضاء لجانها لعام 2009م والبالغ عددهم 86 بين عضو

وعضوة قبل انطلاق حفل تكريم الداعمين.


http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-8f0ba7d947.jpg (http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-8f0ba7d947.jpg)



للمزيد عن الحفل زورونا على ..

الموقع الالكتروني لـــ جائزة القطيف للانجاز

http://www.***************/home/home.html



تحياتي

اللجنة الإعلامية لــ جائزة القطيف للإنجاز