همسات وله
11-03-2009, 07:01 AM
صباااحااات ورديه
ونفحااات عطريه
لكل من تنفس نسيم الحريه
صباااح الخير للجميع........
العودة طريق التائب أو الخائب.
الأول هو ذاك المرصّع بذهب ذهب إليه.
وجده، تحسّسه، توضأ بمائه من رجس الجفاف.
وعندما توهّج ورده توّجه بسنوات محت سنوات وكتبت في لوح الأزل مالا يُرى ولا يقرأ، فقط يُحفظ.
العائد بمحض قلبه يسير كما الريح الهادئة.
تمر في المنعطفات المغناج فوق السهول النائمة بدلال،
تحضن التراب ويحضنها.
تلامس البحر.
يبللها فتنتشي وتمشي.
تتمايل حتى تقع على صدر الفرح.
تقع فيلتقطها ضوء هناك، ذاك ''الهناك'' الذي لفّ جسده بشرشف الصبر حتى تمر العاصفة.
لم يكن يدري أن العاصفة سكنت فيه.
وما الهدوء الذي تراءى له سوى برودة جروح لم تلتئم،
ظلت طرية مع مرور الأيام،
يصبر،
يصمد،
يصمت ويخيط بشرايينه شرشفاً آخر،
أكثر سماكة يغطي به برد روحه وخروقا حفرها الزمن في نفسه الشفافة.
في الدفء المتاح ينضج ما لم ينضج من تجارب إجبارية وتجارب اختيارية.
وفي الضوء يكتمل نور انكسر ذات يوم،
ربما اصطدم بلحظة جهل، بحالة يأس، أو بزهو غرور أعمى.
وكثيرا ما يكون السبب قشرة يسمونها الحرية.
يقول أندريه جيد ''من السهل أن تعرف كيف تتحرر لكن من الصعب أن تعرف كيف تكون حرا''.
فالتحرر طريق والحرية بيت.
في الطريق حجارة وشجر وعصافير تغني وأصوات تعوي وأعمدة كهرباء وعشاق يتناجون.
في الطريق كل شيء متناسق وكل شيء متنافر.
الطريق ليس لك،
إنه للجميع أما البيت ''الحرية'' فهو لك وحدك.
هو أنت، سكنك وعنوانك ونفسك.
وربما تقول وأنت فيه: هل كنت بحاجة إلى هذا البيت الواسع؟
وتردِّد بينك وبين نفسك ماذا أفعل؟
هذا السؤال يلح عليك عندما يضيق عليك نَفَسك وتصغر على أحلامك سماؤك.
عندها نكتشف أنك لم تكن بحاجة إلى أن تقطع كل هذه المسافة لتصل إلى ما لا تريد.
وأن ما تريده في متناول نظرك ويدك وحتى حلمك.
لكنك كنت أنت المبهور بأضواء كاذبة وبرغبة من الانفلات والتحرر مما كنت تعتقد،
في مرحلة ما أنه عبودية شخص أو معتقد أو تقاليد مجتمع.
عندما ''تتحرر'' في، المفهوم العام للتحرر،
تجدك متورطا في مئتي تعريف للحرية.
فهل هي حسب تعبير جون لوك ''القدرة والطاقة اللتان يوظفهما الإنسان من أجل القيام بعمل معين أو تركه''.
أم تعريف كانتْ ''بأن الحرية عبارة عن استقلال الإنسان عن أي شيء إلا عن القانون الأخلاقي'' أم غيرهما؟!
هنا، في هذه اللحظة اليقظة بالذات.. ماذا تفعل؟
طبعا إما أن تعود منك إليك من ''الهناك'' غير الموجود في أي مكان،
أو تبقى ''هناك'' حيث اللامكان فلا تجده ولا تجدك!
وتضيع انت واحلامك بين متاهات الحريه والا حريه
فلا تجد لحريتك المنشوده اثر؟
فتبقي تفتش وتبحث بين اكوام الحريه والا حريه
ويضيع العمر ويمضي الزمن وانت لاتزال تبحث.
تحيااااتي للجميع
ام ايااات
ونفحااات عطريه
لكل من تنفس نسيم الحريه
صباااح الخير للجميع........
العودة طريق التائب أو الخائب.
الأول هو ذاك المرصّع بذهب ذهب إليه.
وجده، تحسّسه، توضأ بمائه من رجس الجفاف.
وعندما توهّج ورده توّجه بسنوات محت سنوات وكتبت في لوح الأزل مالا يُرى ولا يقرأ، فقط يُحفظ.
العائد بمحض قلبه يسير كما الريح الهادئة.
تمر في المنعطفات المغناج فوق السهول النائمة بدلال،
تحضن التراب ويحضنها.
تلامس البحر.
يبللها فتنتشي وتمشي.
تتمايل حتى تقع على صدر الفرح.
تقع فيلتقطها ضوء هناك، ذاك ''الهناك'' الذي لفّ جسده بشرشف الصبر حتى تمر العاصفة.
لم يكن يدري أن العاصفة سكنت فيه.
وما الهدوء الذي تراءى له سوى برودة جروح لم تلتئم،
ظلت طرية مع مرور الأيام،
يصبر،
يصمد،
يصمت ويخيط بشرايينه شرشفاً آخر،
أكثر سماكة يغطي به برد روحه وخروقا حفرها الزمن في نفسه الشفافة.
في الدفء المتاح ينضج ما لم ينضج من تجارب إجبارية وتجارب اختيارية.
وفي الضوء يكتمل نور انكسر ذات يوم،
ربما اصطدم بلحظة جهل، بحالة يأس، أو بزهو غرور أعمى.
وكثيرا ما يكون السبب قشرة يسمونها الحرية.
يقول أندريه جيد ''من السهل أن تعرف كيف تتحرر لكن من الصعب أن تعرف كيف تكون حرا''.
فالتحرر طريق والحرية بيت.
في الطريق حجارة وشجر وعصافير تغني وأصوات تعوي وأعمدة كهرباء وعشاق يتناجون.
في الطريق كل شيء متناسق وكل شيء متنافر.
الطريق ليس لك،
إنه للجميع أما البيت ''الحرية'' فهو لك وحدك.
هو أنت، سكنك وعنوانك ونفسك.
وربما تقول وأنت فيه: هل كنت بحاجة إلى هذا البيت الواسع؟
وتردِّد بينك وبين نفسك ماذا أفعل؟
هذا السؤال يلح عليك عندما يضيق عليك نَفَسك وتصغر على أحلامك سماؤك.
عندها نكتشف أنك لم تكن بحاجة إلى أن تقطع كل هذه المسافة لتصل إلى ما لا تريد.
وأن ما تريده في متناول نظرك ويدك وحتى حلمك.
لكنك كنت أنت المبهور بأضواء كاذبة وبرغبة من الانفلات والتحرر مما كنت تعتقد،
في مرحلة ما أنه عبودية شخص أو معتقد أو تقاليد مجتمع.
عندما ''تتحرر'' في، المفهوم العام للتحرر،
تجدك متورطا في مئتي تعريف للحرية.
فهل هي حسب تعبير جون لوك ''القدرة والطاقة اللتان يوظفهما الإنسان من أجل القيام بعمل معين أو تركه''.
أم تعريف كانتْ ''بأن الحرية عبارة عن استقلال الإنسان عن أي شيء إلا عن القانون الأخلاقي'' أم غيرهما؟!
هنا، في هذه اللحظة اليقظة بالذات.. ماذا تفعل؟
طبعا إما أن تعود منك إليك من ''الهناك'' غير الموجود في أي مكان،
أو تبقى ''هناك'' حيث اللامكان فلا تجده ولا تجدك!
وتضيع انت واحلامك بين متاهات الحريه والا حريه
فلا تجد لحريتك المنشوده اثر؟
فتبقي تفتش وتبحث بين اكوام الحريه والا حريه
ويضيع العمر ويمضي الزمن وانت لاتزال تبحث.
تحيااااتي للجميع
ام ايااات