آهات حنونه
10-29-2009, 09:50 AM
نفت الكويتية نصرة محمد العنزي التهمة الموجهة إليها بإضرام حريق في خيمة عرس في أغسطس/آب الماضي في الكويت مما تسبب في مقتل 55 امرأة وطفلا.
وقالت العنزي البالغة من العمر 23 عاما للقاضي عادل الصقر إنها غير متورطة في هذا الحريق، دون أن تدلي بأي تفاصيل أخرى لدى مثولها أمام المحكمة صباح اليوم.
وبدت العنزي شاحبة وهزيلة ولم تستطع المثول أمام قوس المحكمة إلا بمساعدة حارستين. وقد رفضت المتهمة الكلام عند سؤالها للمرة الأولى.
وطالب محاموها الثلاثة بإخلاء سبيلها بكفالة، وأشاروا إلى تعرضها لإساءات داخل السجن.
ولم يدل الادعاء العام بأي بيان خلال المحاكمة إلا أن المحامي زايد الخباز قال للصحفيين إن المرأة تحاكم بتهمة "القتل العمد والحرق العمد بنية القتل".
وكانت العنزي اعتقلت بعد يوم من الحريق الذي أتى يوم 15 أغسطس/آب الماضي على خيمة للأفراح في منطقة الجهراء القبلية غرب مدينة الكويت.
وفي البداية كان يعتقد أن العنزي هي مطلقة العريس الذي شب الحريق في خيمة عرسه، إلا أن محاميها أكد في وقت لاحق أنها ما زالت زوجته.
كما أفاد محامو الدفاع أن العنزي كانت حاملا في شهرها الثاني عندما اعتقلت، إلا أن أحد الحراس "قام بإجهاضها عمدا" بمساعدة ممرضة آسيوية، على حد قولهم.
وقالت العنزي البالغة من العمر 23 عاما للقاضي عادل الصقر إنها غير متورطة في هذا الحريق، دون أن تدلي بأي تفاصيل أخرى لدى مثولها أمام المحكمة صباح اليوم.
وبدت العنزي شاحبة وهزيلة ولم تستطع المثول أمام قوس المحكمة إلا بمساعدة حارستين. وقد رفضت المتهمة الكلام عند سؤالها للمرة الأولى.
وطالب محاموها الثلاثة بإخلاء سبيلها بكفالة، وأشاروا إلى تعرضها لإساءات داخل السجن.
ولم يدل الادعاء العام بأي بيان خلال المحاكمة إلا أن المحامي زايد الخباز قال للصحفيين إن المرأة تحاكم بتهمة "القتل العمد والحرق العمد بنية القتل".
وكانت العنزي اعتقلت بعد يوم من الحريق الذي أتى يوم 15 أغسطس/آب الماضي على خيمة للأفراح في منطقة الجهراء القبلية غرب مدينة الكويت.
وفي البداية كان يعتقد أن العنزي هي مطلقة العريس الذي شب الحريق في خيمة عرسه، إلا أن محاميها أكد في وقت لاحق أنها ما زالت زوجته.
كما أفاد محامو الدفاع أن العنزي كانت حاملا في شهرها الثاني عندما اعتقلت، إلا أن أحد الحراس "قام بإجهاضها عمدا" بمساعدة ممرضة آسيوية، على حد قولهم.