شذى الزهراء
10-29-2009, 05:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
أبارك لكم ميلاد إمامنا وحبيب قلوبنا
شمس الشموس، وأنيس النفوس، المدفون بأرض طوس، السلطان أبي الحسن، الإمام الرضا الراضي
بقضاء الله وقدره (علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام)..
سائله المولى إن يرزقنا وإياكم في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته...
حدث في مثل هذا اليوم:
http://www.alnajafiya.com/afrah/images/reza01.jpg
11 ذو القعدة 148هـ يوم الجمعة ..
الساعة علمها عند ربي ..
مولد الإمام علي بن موسى الرضا
ثامن الائمه الأطهار
عاشر العصمة الأبرار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
« ستدفن بضعةٌ منّي بأرض خُراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة وحرّم جسده على النار »
ازدانت الفرحة في بيت الرسالة
وقرة عين الزهراء بحفيدها المنتظر
واستبشر الإمام الهمام بمقدم الابن المفتخر
فيا شيعة أل أبي طالب مبااارك لكم ميلاد ضامن الجنان
وشفيعكم عند الرحمن ..
غريب خراسان الامام علي بن موسى الرضا عليه السلامـ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَ رَضيتَ بِهِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَوَ قائِماً بِاَمْرِكَ وَ ناصِراً لِدينِكَ وَ شاهِداً عَلى عِبادِكَ ، وَ كَمانَصَحَ لَهُمْ فِي السِّرِ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعا اِلى سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِوَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدمِنْ اَوْلِيآئِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ..
....
حدث في مثل هذا اليوم:
11 /11/ 1427هـ
الساعة الخامسة والنصف صباحاً
يوم الأحد من شهر ذو القعدة
رحيل قلبي النابض ..وحياتي السعيدة..
ونور عيني ..أبي الغالي...
رحــل , وكلي شوق لمرآه..
رحــل , وكان دعائي أن لايرحل!..
كنت في صلاتي ساجدة وقائمة إلى رب العباد..
متوجهة له بالزهراء وأمير المؤمنين علي عليهما السلام..
انه يومهما يا الله استجب دعائي بحقهما..
لاتحرمني من والدي هو مابقي في دنياي..
الهي .. انه يوم ميلاد الرضا فارحم أبي ..
فأبي يعشق ولادات الأطهار ويعشق أيامهم ..
اردده سالماً لي .. لاتكسر قلبي ..
توجهت بآل بيت محمد يا الله ..
أبي .. أبي .. أبي
اجعل يومي قبل يومهـ ..
لاتفجعني فيه ياارب..
انتهيت من صـلاتي ...
إذا بجرس الباب يدق ..انه أخي ..!
آآآآه اختطف لوني ..ارتعشت أطرافي..
لم اعد قادرة على الحركة..
إذا اسمعه من بعيد وهو يقول لأبناء أختي ،،
أباكما قد توفي ..
يا الله يالله ...
توجهت لك بال بيت الرسالة للتو ..
أن لاتحرمني من ريحه وحنانه..
وألان جاء خبرهـ..
سمعت هول مفأجاتهما من ذلك..
وإذا يسمعون صراخي ولطماتي على وجهي ..
واحده تلو الأخرى ،،،
أين يا أبي ..أين رحلت ...
لمـــــــاذا؟؟
لماذا جفوت عليَ ؟ لماذا تركتني وحيده؟
آه ياوالدي ..
وغربتي بعدك ...
أخذني أخي في صدره ونبضاتنا بازدياد..
لااعلم نبضات من أكثر ..
أصبحت خائفة من الدنيا ..
أصبحت خائفة من البقاء بها ..
رحل والدي ونادوني يايتيمة..
افتجع قلبي لهذه الكلمة ..
أخذوني حيث اللقاء الأخير..
لا استطيع المشي ..
أخاف من لقاءي الأخير به..
أخاف إن لا أراه بعد هذه اللحظة..
لكنها فعلا كانت الاخيره ..
ارتميت عليه , بكيت ألما وحسره..
لماذا ياابي رحلت؟
للعناء تركتني وللهم أبقيتني..
ولوحدة تكاد تخنقني ...
كانت صرخات الوداع تعتلي المكان ..
ودموعنا تفيض من جفوننا على الأب الغالي..
إذا بدمعه من أختي تسقط على جبين أبي..
ويتحرك حينها جفنه الأيمن ..
صرخت تحرك أبي , رمش لي بعينه ..
أبي لم يمت , أعيدوا النظر يااخواني ..
نادوني لا لا ..!
أباك توفي ..هذا وداعه لك ياأوخيه..
ناديته أهكذا تريد توديعي يا أبي ..؟
أهنت عليك ؟ أتتركني وحيدة بعد اليوم.؟
من لي ؟
من يبتسم في وجهي بعد اليوم..!
من يأخذني في حضنه حين الخوف.؟
من يريح قلبي بعد النظر له..؟
ودعتك ياوالدي ..
أخذوك إلى المثوى الأخير..
لكن مثواك في قلبي ..
لن أنساك والدي ..
فأنت حياتي ومنهلي ..
وداعا ابتاااااااه ..
وداعـــا وسلامي لأمي ..
اخبرها إنكما تركتموني وإنا صغيره..
في وقت حاجتي لكما ..
وداعا أيها الغالي..
هذه ذكراك العزيزة عادت ..
كله كان يوم ميلاد الامام الرضا عليه السلام،،
فخر أبي وفخرنا بموالاتهم عليهم السلام،،
هذا ماخطتهُ يدايَ العام الماضي ..
الى ذكرى ثالثه سأخطها الآن ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
أبارك لكم ميلاد إمامنا وحبيب قلوبنا
شمس الشموس، وأنيس النفوس، المدفون بأرض طوس، السلطان أبي الحسن، الإمام الرضا الراضي
بقضاء الله وقدره (علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام)..
سائله المولى إن يرزقنا وإياكم في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته...
حدث في مثل هذا اليوم:
http://www.alnajafiya.com/afrah/images/reza01.jpg
11 ذو القعدة 148هـ يوم الجمعة ..
الساعة علمها عند ربي ..
مولد الإمام علي بن موسى الرضا
ثامن الائمه الأطهار
عاشر العصمة الأبرار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
« ستدفن بضعةٌ منّي بأرض خُراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة وحرّم جسده على النار »
ازدانت الفرحة في بيت الرسالة
وقرة عين الزهراء بحفيدها المنتظر
واستبشر الإمام الهمام بمقدم الابن المفتخر
فيا شيعة أل أبي طالب مبااارك لكم ميلاد ضامن الجنان
وشفيعكم عند الرحمن ..
غريب خراسان الامام علي بن موسى الرضا عليه السلامـ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَ رَضيتَ بِهِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَوَ قائِماً بِاَمْرِكَ وَ ناصِراً لِدينِكَ وَ شاهِداً عَلى عِبادِكَ ، وَ كَمانَصَحَ لَهُمْ فِي السِّرِ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعا اِلى سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِوَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدمِنْ اَوْلِيآئِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ..
....
حدث في مثل هذا اليوم:
11 /11/ 1427هـ
الساعة الخامسة والنصف صباحاً
يوم الأحد من شهر ذو القعدة
رحيل قلبي النابض ..وحياتي السعيدة..
ونور عيني ..أبي الغالي...
رحــل , وكلي شوق لمرآه..
رحــل , وكان دعائي أن لايرحل!..
كنت في صلاتي ساجدة وقائمة إلى رب العباد..
متوجهة له بالزهراء وأمير المؤمنين علي عليهما السلام..
انه يومهما يا الله استجب دعائي بحقهما..
لاتحرمني من والدي هو مابقي في دنياي..
الهي .. انه يوم ميلاد الرضا فارحم أبي ..
فأبي يعشق ولادات الأطهار ويعشق أيامهم ..
اردده سالماً لي .. لاتكسر قلبي ..
توجهت بآل بيت محمد يا الله ..
أبي .. أبي .. أبي
اجعل يومي قبل يومهـ ..
لاتفجعني فيه ياارب..
انتهيت من صـلاتي ...
إذا بجرس الباب يدق ..انه أخي ..!
آآآآه اختطف لوني ..ارتعشت أطرافي..
لم اعد قادرة على الحركة..
إذا اسمعه من بعيد وهو يقول لأبناء أختي ،،
أباكما قد توفي ..
يا الله يالله ...
توجهت لك بال بيت الرسالة للتو ..
أن لاتحرمني من ريحه وحنانه..
وألان جاء خبرهـ..
سمعت هول مفأجاتهما من ذلك..
وإذا يسمعون صراخي ولطماتي على وجهي ..
واحده تلو الأخرى ،،،
أين يا أبي ..أين رحلت ...
لمـــــــاذا؟؟
لماذا جفوت عليَ ؟ لماذا تركتني وحيده؟
آه ياوالدي ..
وغربتي بعدك ...
أخذني أخي في صدره ونبضاتنا بازدياد..
لااعلم نبضات من أكثر ..
أصبحت خائفة من الدنيا ..
أصبحت خائفة من البقاء بها ..
رحل والدي ونادوني يايتيمة..
افتجع قلبي لهذه الكلمة ..
أخذوني حيث اللقاء الأخير..
لا استطيع المشي ..
أخاف من لقاءي الأخير به..
أخاف إن لا أراه بعد هذه اللحظة..
لكنها فعلا كانت الاخيره ..
ارتميت عليه , بكيت ألما وحسره..
لماذا ياابي رحلت؟
للعناء تركتني وللهم أبقيتني..
ولوحدة تكاد تخنقني ...
كانت صرخات الوداع تعتلي المكان ..
ودموعنا تفيض من جفوننا على الأب الغالي..
إذا بدمعه من أختي تسقط على جبين أبي..
ويتحرك حينها جفنه الأيمن ..
صرخت تحرك أبي , رمش لي بعينه ..
أبي لم يمت , أعيدوا النظر يااخواني ..
نادوني لا لا ..!
أباك توفي ..هذا وداعه لك ياأوخيه..
ناديته أهكذا تريد توديعي يا أبي ..؟
أهنت عليك ؟ أتتركني وحيدة بعد اليوم.؟
من لي ؟
من يبتسم في وجهي بعد اليوم..!
من يأخذني في حضنه حين الخوف.؟
من يريح قلبي بعد النظر له..؟
ودعتك ياوالدي ..
أخذوك إلى المثوى الأخير..
لكن مثواك في قلبي ..
لن أنساك والدي ..
فأنت حياتي ومنهلي ..
وداعا ابتاااااااه ..
وداعـــا وسلامي لأمي ..
اخبرها إنكما تركتموني وإنا صغيره..
في وقت حاجتي لكما ..
وداعا أيها الغالي..
هذه ذكراك العزيزة عادت ..
كله كان يوم ميلاد الامام الرضا عليه السلام،،
فخر أبي وفخرنا بموالاتهم عليهم السلام،،
هذا ماخطتهُ يدايَ العام الماضي ..
الى ذكرى ثالثه سأخطها الآن ..