عفاف الهدى
10-27-2009, 01:14 PM
اشتباه وعزل بمدارس البنات و«الإدارة» غير راضية عن تجهيزاتها
«الأنفلونزا» تحوم حول الطالبات ومعلمات يؤكدن ضرورة «تعليق» الدراسة
جعفر الصفار ـ القطيف
أكد مصدر تربوي لـ«اليوم» أن الإدارة العامة للتربية والتعليم «بنات» لم تصل لحالة «الرضا» التام عن تجهيزاتها بشكل عام ، موضحا أن عددا كبيرا من مدارس المرحلة الثانوية خصوصا بمحافظة القطيف لم تصلها حتى الآن أي معقمات ومطهرات ، ولا تزال شكاوى أولياء الأمور من نقص وسوء التجهيزات قائمة. وأشار المصدر إلى أن عددا من المدارس كشفت عن «مأساة» حقيقية تعاني منها بعض المدارس ، مؤكدا أن المدارس غابت عن الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير. فيما طالب عدد كبير من المعلمات بتأجيل الدراسة او تعليقها بسبب شبح انفلونزا الخنازير الذي يخيم على المدارس ويحوم على الطالبات لاصطياد ضحايا جدد .
كثافة الفصول
ولفت المصدر إلى أن بعض الفصول في المدارس شهدت كثافات تصل إلى أكثر من 35 طالبة في الفصل الواحد الأمر الذي قد يسبب كارثة في تفشي وباء أنفلونزا الخنازير بين الطالبات. وقال المصدر نفسه إن بعض المدارس شهدت حالات عزل لعدد من الطالبات بعد ظهور علامات الإصابة بوباء أنفلونزا الخنازير وإحالتهم برفقة أولياء أمورهم إلى المراكز الصحية لفحصهم، موضحا أن المدارس ترفع تقارير يومية إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم حول حالات الاشتباه، وانه لن يسمح لأي طالبة مشتبه بإصابتها بمواصلة الدراسة إلى حين إحضار ورقة من المركز الصحي تؤكد خلوها من المرض.
رقابة المدارس
ومن جهته أكد مصدر في الإدارة العامة للتربية والتعليم «بنات» في الشرقية أن «مدارس المنطقة تخضع حالياً للرقابة، ويتبع بها آلية جديدة، إضافة إلى الآلية التي أكدت عليها وزارتا «التعليم» و «الصحة» في حال ملاحظة أن نسبة الغياب بلغت 10 بالمائة، سيتم إغلاق المدرسة، وتعليق الدراسة حسب النظام المتبع والتعليمات».
حالات عديدة
وأكدت أم إحدى الطالبات المُشتبه في إصابتها، أنها «لاحظت على ابنتها وهي في المرحلة الابتدائية ارتفاعاً في درجات الحرارة بصفة يومية وقمت بالذهاب معها إلى مركز صحي البلدة، وسمعت عن حالات عدة في المدارس المتوسطة، تخضع حالياً للعلاج». حيث استقبل مركز صحي العوامية أمس الأول عددا من الطالبات اللاتى يعانين ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة مع احتقان وسعال، ما أدى إلى استنفار الطاقم الطبي في المركز وسط مخاوف من إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير.
إجازة معلمتين
وأكدت مصادر طبية أنه تم أخذ عينات من المصابات، وتبين إصابة طالبة «9 أعوام» بمرض أنفلونزا الخنازير تدرس بمدرسة ابتدائية في بلدة العوامية وأعطيت العلاج اللازم وتم تحويلها إلى مستوصف مضر. ومن ثم إلى مستشفى القطيف المركزي. كما تبين أن 12طالبة من المدرسة المتوسطة بالعوامية اللاتي تم الاشتباه بإصابتهن، بعضهن مصابات بالتهاب في البلعوم واللوزتين. فيما اصيبت معلمتان من نفس المدرسة صباح أمس الأول بارتفاع في درجة الحرارة وتم منحهما إجازة مرضية لحين تحسن حالتهن.
«الأنفلونزا» تحوم حول الطالبات ومعلمات يؤكدن ضرورة «تعليق» الدراسة
جعفر الصفار ـ القطيف
أكد مصدر تربوي لـ«اليوم» أن الإدارة العامة للتربية والتعليم «بنات» لم تصل لحالة «الرضا» التام عن تجهيزاتها بشكل عام ، موضحا أن عددا كبيرا من مدارس المرحلة الثانوية خصوصا بمحافظة القطيف لم تصلها حتى الآن أي معقمات ومطهرات ، ولا تزال شكاوى أولياء الأمور من نقص وسوء التجهيزات قائمة. وأشار المصدر إلى أن عددا من المدارس كشفت عن «مأساة» حقيقية تعاني منها بعض المدارس ، مؤكدا أن المدارس غابت عن الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير. فيما طالب عدد كبير من المعلمات بتأجيل الدراسة او تعليقها بسبب شبح انفلونزا الخنازير الذي يخيم على المدارس ويحوم على الطالبات لاصطياد ضحايا جدد .
كثافة الفصول
ولفت المصدر إلى أن بعض الفصول في المدارس شهدت كثافات تصل إلى أكثر من 35 طالبة في الفصل الواحد الأمر الذي قد يسبب كارثة في تفشي وباء أنفلونزا الخنازير بين الطالبات. وقال المصدر نفسه إن بعض المدارس شهدت حالات عزل لعدد من الطالبات بعد ظهور علامات الإصابة بوباء أنفلونزا الخنازير وإحالتهم برفقة أولياء أمورهم إلى المراكز الصحية لفحصهم، موضحا أن المدارس ترفع تقارير يومية إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم حول حالات الاشتباه، وانه لن يسمح لأي طالبة مشتبه بإصابتها بمواصلة الدراسة إلى حين إحضار ورقة من المركز الصحي تؤكد خلوها من المرض.
رقابة المدارس
ومن جهته أكد مصدر في الإدارة العامة للتربية والتعليم «بنات» في الشرقية أن «مدارس المنطقة تخضع حالياً للرقابة، ويتبع بها آلية جديدة، إضافة إلى الآلية التي أكدت عليها وزارتا «التعليم» و «الصحة» في حال ملاحظة أن نسبة الغياب بلغت 10 بالمائة، سيتم إغلاق المدرسة، وتعليق الدراسة حسب النظام المتبع والتعليمات».
حالات عديدة
وأكدت أم إحدى الطالبات المُشتبه في إصابتها، أنها «لاحظت على ابنتها وهي في المرحلة الابتدائية ارتفاعاً في درجات الحرارة بصفة يومية وقمت بالذهاب معها إلى مركز صحي البلدة، وسمعت عن حالات عدة في المدارس المتوسطة، تخضع حالياً للعلاج». حيث استقبل مركز صحي العوامية أمس الأول عددا من الطالبات اللاتى يعانين ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة مع احتقان وسعال، ما أدى إلى استنفار الطاقم الطبي في المركز وسط مخاوف من إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير.
إجازة معلمتين
وأكدت مصادر طبية أنه تم أخذ عينات من المصابات، وتبين إصابة طالبة «9 أعوام» بمرض أنفلونزا الخنازير تدرس بمدرسة ابتدائية في بلدة العوامية وأعطيت العلاج اللازم وتم تحويلها إلى مستوصف مضر. ومن ثم إلى مستشفى القطيف المركزي. كما تبين أن 12طالبة من المدرسة المتوسطة بالعوامية اللاتي تم الاشتباه بإصابتهن، بعضهن مصابات بالتهاب في البلعوم واللوزتين. فيما اصيبت معلمتان من نفس المدرسة صباح أمس الأول بارتفاع في درجة الحرارة وتم منحهما إجازة مرضية لحين تحسن حالتهن.