علي pt
10-19-2009, 03:44 AM
علي بن الإمام الصادق ( عليه السلام )
اسمه و نسبه :
السيّد علي بن الإمام جعفر الصادق (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=40096) بن الإمام محمّد الباقر (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=55776)بن الإمام علي السجَّاد (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28561)بن الإمام الحسين (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28208)بن الإمام علي بن أبي طالب (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=43862) ( عليهم السلام ) ، القرشي ، الهاشمي ، العلوي ، المدني ، المشهور بـ ( العريضي ) نسبة إلى محلة ( العريض ) في ضاحية المدينة المنوَّرة .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه كان صبيّاً لم يبلغ الحلم عند وفاة أبيه الصادق ( عليه السلام ) عام 148 هـ .
مكانته العلمية :
بعد وفاة أبيه الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أصبح تحت رعاية أخيه الامام الكاظم (عليع السلام)، و نهل من مناهله الفياضة الصافية ، فأصبح علماً من أعلام القرن الثاني الهجري .
كما عاصر الامام الرضا و الجواد و الهادي ( عليهم السلام ) ، و صاحبهم في أسفار عديدة ، و أخذ منهم العلوم ، والفضائل الكثيرة ، وكان أمين سرِّهم ، وخازن أموالهم أيضاً ، إضافة لذلك استفاد من حسين بن زيد الشهيد ، وسفيان بن عينه ، ومحمّد بن مسلم ، وعبد الملك بن قدامة ، ومعتب ، وأبي سعيد المكي ، وروى عنهم أيضاً .
ووقف أمام الواقفية وقفة مشرِّفة ، وتحدَّاهم بكل قوّة ، وأظهر للجميع زيف دعواهم ، وانحرافهم عن النهج القويم ، وكان وجيهاً محترماً لدى الشيعة الإمامية ، وكان يفد إليه الناس ، وينهلون من علومه التي تلقَّاها مباشرةً عن أبيه الصادق ( عليه السلام ) .
تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البيزنطي .
2ـ يونس بن عبد الرحمن .
3ـ علي بن أسباط .
4ـ عبد العظيم بن عبد الله الحسني .
5ـ أيوب بن نوح .
أخلاقه :
روي أنّه كان يستقبل الإمام الجواد ( عليه السلام ) بكل أدب وتبجيل ، ويقدم له النعلين ، في حين أنّ الإمام كان طفلاً ، وهو شيخاً طاعناً في العمر ، وعندما كانوا يحتجُّون عليه بذلك ، يبرهن عمله كواجب شرعي تجاه إمام مفترض الطاعة ، وولي الأمر .
مواقفه :
روي أنّه اشترك هو وأخوه محمّد في نهضة الطالبيين ، ودارت بينهم وبين الحاكم العباسي هارون بن المُسيَّب حرب طاحنة ، دفاعاً عن حقوق الطالبيين .
أقوال العلماء فيه :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ المفيد : إنّ علي بن جعفر من رواة الأحاديث ، وإنّ رواياته معتمدة ومعتبرة ، وهو تقي ، فاضل ، وثقة ، وكان يلازم أخاه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) دائماً ، وقد روى عنه روايات كثيرة .
2ـ قال الشيخ الطوسي : إنّه عالم ، جليل ، ثقة ، ومعتمد عليه .
3ـ قال العلاّمة الحلّي : إنّه ثقة ، وقد نقل عنه الكِشِّي الرواية ، ويدل ذلك على اعتقاده الراسخ وأدبه تجاه الإمام الجواد ( عليه السلام ) .
مؤلفاته :
للأسف ضاعت كتبه ، ولم يصل إلينا منها إلاّ كتابه الوحيد القيِّم ، وهو ( مسائل علي بن جعفر ) ، ويحتوي على أسئلة عرضها على أخيه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، وردود الإمام ( عليه السلام ) على تلك المسائل .
وفاته :
توفّي السيّد علي ( رضوان الله عليه ) في السابع والعشرين من ذي الحجّة 210 هـ ، واستناداً إلى بعض الروايات أنّ جثمانه الطاهر قد دفن في مدينة قم المقدّسة ، ومرقده ( رضوان الله عليه ) - في الوقت الحاضر - مزار لمحبِّي أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم .
م/ن
اسمه و نسبه :
السيّد علي بن الإمام جعفر الصادق (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=40096) بن الإمام محمّد الباقر (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=55776)بن الإمام علي السجَّاد (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28561)بن الإمام الحسين (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28208)بن الإمام علي بن أبي طالب (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=43862) ( عليهم السلام ) ، القرشي ، الهاشمي ، العلوي ، المدني ، المشهور بـ ( العريضي ) نسبة إلى محلة ( العريض ) في ضاحية المدينة المنوَّرة .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه كان صبيّاً لم يبلغ الحلم عند وفاة أبيه الصادق ( عليه السلام ) عام 148 هـ .
مكانته العلمية :
بعد وفاة أبيه الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أصبح تحت رعاية أخيه الامام الكاظم (عليع السلام)، و نهل من مناهله الفياضة الصافية ، فأصبح علماً من أعلام القرن الثاني الهجري .
كما عاصر الامام الرضا و الجواد و الهادي ( عليهم السلام ) ، و صاحبهم في أسفار عديدة ، و أخذ منهم العلوم ، والفضائل الكثيرة ، وكان أمين سرِّهم ، وخازن أموالهم أيضاً ، إضافة لذلك استفاد من حسين بن زيد الشهيد ، وسفيان بن عينه ، ومحمّد بن مسلم ، وعبد الملك بن قدامة ، ومعتب ، وأبي سعيد المكي ، وروى عنهم أيضاً .
ووقف أمام الواقفية وقفة مشرِّفة ، وتحدَّاهم بكل قوّة ، وأظهر للجميع زيف دعواهم ، وانحرافهم عن النهج القويم ، وكان وجيهاً محترماً لدى الشيعة الإمامية ، وكان يفد إليه الناس ، وينهلون من علومه التي تلقَّاها مباشرةً عن أبيه الصادق ( عليه السلام ) .
تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البيزنطي .
2ـ يونس بن عبد الرحمن .
3ـ علي بن أسباط .
4ـ عبد العظيم بن عبد الله الحسني .
5ـ أيوب بن نوح .
أخلاقه :
روي أنّه كان يستقبل الإمام الجواد ( عليه السلام ) بكل أدب وتبجيل ، ويقدم له النعلين ، في حين أنّ الإمام كان طفلاً ، وهو شيخاً طاعناً في العمر ، وعندما كانوا يحتجُّون عليه بذلك ، يبرهن عمله كواجب شرعي تجاه إمام مفترض الطاعة ، وولي الأمر .
مواقفه :
روي أنّه اشترك هو وأخوه محمّد في نهضة الطالبيين ، ودارت بينهم وبين الحاكم العباسي هارون بن المُسيَّب حرب طاحنة ، دفاعاً عن حقوق الطالبيين .
أقوال العلماء فيه :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ المفيد : إنّ علي بن جعفر من رواة الأحاديث ، وإنّ رواياته معتمدة ومعتبرة ، وهو تقي ، فاضل ، وثقة ، وكان يلازم أخاه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) دائماً ، وقد روى عنه روايات كثيرة .
2ـ قال الشيخ الطوسي : إنّه عالم ، جليل ، ثقة ، ومعتمد عليه .
3ـ قال العلاّمة الحلّي : إنّه ثقة ، وقد نقل عنه الكِشِّي الرواية ، ويدل ذلك على اعتقاده الراسخ وأدبه تجاه الإمام الجواد ( عليه السلام ) .
مؤلفاته :
للأسف ضاعت كتبه ، ولم يصل إلينا منها إلاّ كتابه الوحيد القيِّم ، وهو ( مسائل علي بن جعفر ) ، ويحتوي على أسئلة عرضها على أخيه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، وردود الإمام ( عليه السلام ) على تلك المسائل .
وفاته :
توفّي السيّد علي ( رضوان الله عليه ) في السابع والعشرين من ذي الحجّة 210 هـ ، واستناداً إلى بعض الروايات أنّ جثمانه الطاهر قد دفن في مدينة قم المقدّسة ، ومرقده ( رضوان الله عليه ) - في الوقت الحاضر - مزار لمحبِّي أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم .
م/ن