هديل
05-04-2006, 01:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الارتباط بالإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس ارتباطاً
بفكرة عقائدية بل بإنسان كامل حي جسداً وروحاً يعيش بيننا يرانا ونراه
وهو إمام الأنس والجن بل إمام الكون وقوامه ، فلو فقد من الأرض ساعة
لساخت بأهلها، وعليه تعرض أعمالنا فيحزن لسيئها ويفرح لما حسُن منها ،
لذا فعند الحديث عن آداب العلاقة معه - أرواحنا له الفداء - علينا أن
نبتدئ بتطهير نفوسنا والنظر في أعمالنا مراقبةً ومحاسبةً لتكون لائقة
للعرض في محضر الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف .
يقول الإمام الخميني (قده) : " علينا أن ننظر في صحيفة أعمالنا قبل أن
تصل إلى محضر الله ومحضر صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وبعد
النظر في صحيفة الأعمال قد نكون لائقين بجملة من آداب العلاقة مع
الإمام الأعظم نذكر منها :
1 –التشوق إلى رؤيته: فقد ورد أن أمير المؤمنين(عليه السلام )ذكر
المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى
رؤيته. وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال – وهو يتشوق لرؤيته -
: " . . لو أدركته لخدمته أيام حياتي . ." .
وعلَّمنا أهل البيت (عليهم السلام) أن ندعو الله لرؤيته ، ففي أدعيتهم
اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة ، واكحل ناظري بنظرة مني
إليه ..) .( اللهم ونحن عبيدك التائقون إلى وليك المذكر بك وبنبيك . .)
.( اللهم أرنا وجه وليك الميمون في حياتنا وبعد المنون .. ) وورد في
دعاء الندبة : هل إليك يا ابن أحمد من سبيل فتُلقى .
2–البكاء على فراقه:فعن الإمام الصادق(عليه السلام ) :"والله ليغيبن
إمامكم سنيناً من دهركم..ولتدمعن عليه عيون المؤمنين .."
3 – الدعاء له : لا سيما دعاء : " اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن .. "
.
4 – زيارته : لا سيما زيارة آل ياسين الواردة عن الإمام الحجة عجل الله
تعالى فرجه الشريف يعلمنا فيها كيف نشعر بحضوره فنقول : " السلام عليك
حين تقوم ، السلام عليك حين تقعد ، السلام عليك حين تقرأ وتبيّن ،
السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد " .
5 –التوسل به : سواء في أمور الحياة الدنيا كما توسل به الإمام القائد
الخامنئي المفدى (دام ظله ) في مسجد جمكران من أجل نصر المقاومة
الإسلامية في حرب نيسان . أو في أمور الآخرة شفيعاً لنا كما في دعاء
التوسل .
6 – الصلاة عليه : فقد ورد استحباب الصلاة عليه في أكثر من مورد كما في
دعاء الافتتاح وكالصلاة الواردة : " اللهم.. صل على الخلف الصالح
الهادي المهدي إمام الهدى ، وإمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب
العالمين " .
7 – القيام عند ذكر اسمه : لا سيما " القائم " فقد ورد أن ذكر اسمه
المبارك عجل الله تعالى فرجه الشريف في مجلس الإمام الصادق (عليه
السلام) فقام تعظيماً واحتراماً له .
8 – التصدق عنه : فقد ورد في دعاء التصدق حين السفر : " اللهم إن هذه
لك ومنك وهي صدقة عن مولانا محمد عجل الله فرجه وصل عليه بين أسفاره
وحركاته وسكناته في ساعات ليله ونهاره .
هذه بعض آداب العلاقة مع الولي الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف نسأل
الله تعالى أن يوفقنا لتأديتها .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تحياتي للجميع
هديل
إن الارتباط بالإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس ارتباطاً
بفكرة عقائدية بل بإنسان كامل حي جسداً وروحاً يعيش بيننا يرانا ونراه
وهو إمام الأنس والجن بل إمام الكون وقوامه ، فلو فقد من الأرض ساعة
لساخت بأهلها، وعليه تعرض أعمالنا فيحزن لسيئها ويفرح لما حسُن منها ،
لذا فعند الحديث عن آداب العلاقة معه - أرواحنا له الفداء - علينا أن
نبتدئ بتطهير نفوسنا والنظر في أعمالنا مراقبةً ومحاسبةً لتكون لائقة
للعرض في محضر الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف .
يقول الإمام الخميني (قده) : " علينا أن ننظر في صحيفة أعمالنا قبل أن
تصل إلى محضر الله ومحضر صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وبعد
النظر في صحيفة الأعمال قد نكون لائقين بجملة من آداب العلاقة مع
الإمام الأعظم نذكر منها :
1 –التشوق إلى رؤيته: فقد ورد أن أمير المؤمنين(عليه السلام )ذكر
المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى
رؤيته. وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال – وهو يتشوق لرؤيته -
: " . . لو أدركته لخدمته أيام حياتي . ." .
وعلَّمنا أهل البيت (عليهم السلام) أن ندعو الله لرؤيته ، ففي أدعيتهم
اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة ، واكحل ناظري بنظرة مني
إليه ..) .( اللهم ونحن عبيدك التائقون إلى وليك المذكر بك وبنبيك . .)
.( اللهم أرنا وجه وليك الميمون في حياتنا وبعد المنون .. ) وورد في
دعاء الندبة : هل إليك يا ابن أحمد من سبيل فتُلقى .
2–البكاء على فراقه:فعن الإمام الصادق(عليه السلام ) :"والله ليغيبن
إمامكم سنيناً من دهركم..ولتدمعن عليه عيون المؤمنين .."
3 – الدعاء له : لا سيما دعاء : " اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن .. "
.
4 – زيارته : لا سيما زيارة آل ياسين الواردة عن الإمام الحجة عجل الله
تعالى فرجه الشريف يعلمنا فيها كيف نشعر بحضوره فنقول : " السلام عليك
حين تقوم ، السلام عليك حين تقعد ، السلام عليك حين تقرأ وتبيّن ،
السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد " .
5 –التوسل به : سواء في أمور الحياة الدنيا كما توسل به الإمام القائد
الخامنئي المفدى (دام ظله ) في مسجد جمكران من أجل نصر المقاومة
الإسلامية في حرب نيسان . أو في أمور الآخرة شفيعاً لنا كما في دعاء
التوسل .
6 – الصلاة عليه : فقد ورد استحباب الصلاة عليه في أكثر من مورد كما في
دعاء الافتتاح وكالصلاة الواردة : " اللهم.. صل على الخلف الصالح
الهادي المهدي إمام الهدى ، وإمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب
العالمين " .
7 – القيام عند ذكر اسمه : لا سيما " القائم " فقد ورد أن ذكر اسمه
المبارك عجل الله تعالى فرجه الشريف في مجلس الإمام الصادق (عليه
السلام) فقام تعظيماً واحتراماً له .
8 – التصدق عنه : فقد ورد في دعاء التصدق حين السفر : " اللهم إن هذه
لك ومنك وهي صدقة عن مولانا محمد عجل الله فرجه وصل عليه بين أسفاره
وحركاته وسكناته في ساعات ليله ونهاره .
هذه بعض آداب العلاقة مع الولي الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف نسأل
الله تعالى أن يوفقنا لتأديتها .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تحياتي للجميع
هديل