مشاهدة النسخة كاملة : افضل هدية العيد لاعزائي
سيد جلال الحسيني
09-19-2009, 02:18 AM
افضل هدية العيد لاعزائي
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
الكافي 1 488 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى قَالَ:
أَلحَحْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام فِي شَيْءٍ أَطلبُهُ مِنْهُ فَكَانَ يَعِدُنِي فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ لِيَسْتَقبِلَ وَالِيَ المَدِينَة و كُنتُ مَعَهُ فجَاءَ إِلَى قربِ قَصرِ فُلانٍ فَنَزَلَ تَحتَ شَجَرَاتٍ وَ نَزَلتُ مَعَهُ أَنَا وَ لَيْسَ مَعَنَا ثَالِثٌ فَقلتُ :
جُعلتُ فِدَاكَ هَذَا العِيدُ قَد أَظلنَا وَ لا وَ اللهِ مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً فَمَا سِوَاهُ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الأَرْضَ حَكاً شَدِيداً ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَتناوَلَ مِنهُ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ ثمَّ قَالَ انتَفِعْ بِهَا وَ اكتمْ مَا رَأَيْتَ
الكافي 1 498 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليه
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ الْجَلابِ قَالَ اشْتَرَيْتُ
لأَبِي الحَسَنِ عليه السلام غَنَماً كَثِيرَةً فَدَعَانِي فَأَدْخَلَنِي مِنْ إِصْطَبلِ دَارِهِ إِلَى مَوْضِعٍ وَاسِعٍ لا أَعْرِفُهُ فَجَعَلتُ أُفَرِّقُ تِلكَ الغَنَمَ فِيمَنْ أَمَرَنِي بِهِ فَبَعَثَ إِلَى أَبِي جَعفَرٍ وَ إِلى وَالِدَتِهِ وَ غَيرِهِمَا مِمَّنْ أَمَرَنِي ثُمَّ اسْتأْذَنْتُهُ فِي الانْصِرَافِ إِلَى بَغدَادَ إِلَى وَالِدِي وَ كَانَ ذلِكَ يَوْمَ الترْوِيَةِ فَكَتبَ إِلَيَّ تُقِيمُ غَداً عِندَنَا ثمَّ تنصَرِفُ قَالَ فَأَقَمْتُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ أَقَمْتُ عِندَهُ وَ بِتُّ لَيْلَةَ الأَضْحَى فِي رِوَاقٍ لَهُ فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ أَتَانِي فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قُمْ قَالَ:
فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ عَيْنِي فَإِذَا أَنَا عَلَى بَابِي بِبَغدَادَ قَالَ فَدَخَلتُ عَلَى وَالِدِي وَ أَنَا فِي أَصْحَابِي فَقُلتُ لَهُمْ :
عَرَّفتُ بِالعَسْكَرِ وَ خَرَجْتُ بِبَغدَادَ إِلَى العِيدِ .
سيد جلال الحسيني
09-19-2009, 02:19 AM
ومن هذه الروايات المباركة نفهم الكثير جدا
اولا
ان كنا قد وعدنا احدا بان نسدي له معرفا ففي العيد لا نتخلف عن انجازه له مهما استطعنا فان
الامام الرضا عليه السلام
استعمل المعجزة فادخل السرور على قلب السائل في العيد.
ونفهم ايضا
بان العيد كان مهما لاهل البيت عليهم السلام في الحياة الاجتماعية لذلك قال الرجل لامامنا
الرضا عليه السلام
(جُعِلتُ فِدَاكَ هَذَا العِيدُ قَد أَظَلنَا وَ لا وَ اللهِ مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً فَمَا سِوَاهُ)
ولم يؤخره الامام عليه السلام بل اعطاه تلك السبيكة الذهبية المباركة .
ونتعلم
من امامنا عليه السلام
الكتمان في الانفاق على الاخرين لاسباب متعددة ومنها
حفظ ماء وجه السائل؛
وهناك
امرا مهما اخرا وهو ان الانسان كلما عرف بالعطاء اكثر يزداد ابتلائه اكثر ويكثر توقعات الناس منه ومخزن الطمع في انفس كثير من الناس لا يسدها الا التراب ويُمللوا الكريم فيُحرم الصادق في حاجته و قد قال اهل البيت عليهم السلام .
َ (وَ التَّدْبِيرُ نِصْفُ الْعَيْشِ وَ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْل)
وحتى السجناء تشملهم الرحمة الامامية في العيد ومنها ايضا نستفيد الدقة في القوانين الشرعية على مذهبنا المبارك :
منلايحضرهالفقيه 3 31 باب الحبس بتوجه الأحكام .....
3265- وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ عَنْ
ابي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامأَنَّهُ قَالَ:
عَلَى الإِمَامِ أَنْ يُخْرِجَ المَحْبُوسِينَ فِي الدَّيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ
الْعِيدِ إِلَى العِيدِ
فَيُرْسِلَ مَعَهُمْ فَإِذا قَضَوُا الصَّلاةَ وَ العِيدَ رَدَّهُمْ إِلَى السِّجْنِ .
سيد جلال الحسيني
09-19-2009, 02:20 AM
وهنا ننقل لكم ثلاث نقاط مهمة وجميلة فيما يخص العيد وهما :
تهذيبالأحكام 3 137 6- باب صلاة العيدين
35- وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
الأَكلُ قَبلَ الخُرُوجِ يَومَ العِيدِ وَ إِن لم تَأكُل فَلا بَأسَ.
كم جميل هذا الحكم فان بعض المؤمنين يحب ان يتناول شيئا وهو فرح بالعيد واخر يحب ان يكون مستصحبا حالة الشهر المبارك فالامام عليه السلام بمنّّه ولطفه اجاز للمؤمن ان يستعمل اي الامرين احب الاكل قبل الخروج او الاكل بعد ان يخرج للعيد وسوف تتلقاه صحون الكيك والحلوى
اللهم لا تحرمنا من الصلاة خلف امام زماننا والاكل في بيته من حلواه الرباني يارب .
ان زكاة الفطرة يبحثها الفقهاء ولكن هنا امر جميل وهو ان العنوان ينتقل مع الزمن يا لروعة ديننا وجماله :
تهذيبالأحكام 4 76 22- باب وقت زكاة الفطرة ...
3- وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ قَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
الْفِطرَةُ إِنْ أَعْطَيْتَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى العِيدِ فَهِيَ فِطرَةٌ
وَ إِنْ
كَانَ بَعْدَ مَا تَخْرُجُ إِلَى العِيدِ فَهِيَ صَدَقَةٌ .
وزكاة الفطرة جدا مهمه لانها تتمم زكاتنا :
منلايحضرهالفقيه 2 183 باب الفطرة .....
2084- وَ فِي رِوَايَةِ السَّكُونِيِّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ:
مَنْ أَدَّى زَكَاةَ الْفِطْرَةِ تَمَّمَ اللَّهُ لَهُ بِهَا مَا نَقَصَ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ
فقهالقرآن 1 252 باب زكاة الفطرة .....
و قد روي عن آل محمد عليهم السلام أن قوله تعالى:
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى
المراد به زكاة الفطرة و فيها نزلت خاصة
فقهالقرآن 1 261
قال علي عليه السلام قوله:
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى
إنه التصدق بصدقة الفطر و قال لا أبالي أن أجد في كتابي غيرها لقوله قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى أي أعطاه زكاة الفطرة فتوجه إلى المصلى فصلى صلاة العيد .
وسائلالشيعة 3 316 6- باب استحباب غسل الجمعة في السفر
3745- وَ فِي الْعِلَلِوَ فِي عُيُونِ الأَخْبَار
ِ بِأَسَانِيدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ
الرِّضَا عليه السلام أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ فِي جَوَابِ مَسَائِلِهِ عِلَّةُ غُسْلِ الْعِيدِ وَ الْجُمُعَةِ
وَ غَيْرِ ذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْظِيمِ الْعَبْدِ رَبَّهُ وَ اسْتِقْبَالِهِ الْكَرِيمَ الْجَلِيلَ وَ طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ لِذُنُوبِهِ وَ لِيَكُونَ لَهُمْ يَوْمَ عِيدٍ
مَعْرُوفٍ يَجْتَمِعُونَ فِيهِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ فَجُعِلَ فِيهِ الْغُسْلُ تَعْظِيماً لِذَلِكَ الْيَوْمِ وَ تَفْضِيلا لَهُ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ وَ زِيَادَةً فِي النَّوَافِلِ وَ الْعِبَادَةِ وَ لِيَكُونَ طَهَارَةً لَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ
والقسم الاخير سياتيكم عن امامنا
الرضا عليه السلام
وعيده في حكم الطغاة
</i>
سيد جلال الحسيني
09-19-2009, 02:20 AM
الكافي ج : 1 ص: 489
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَ لَمَّا انْقَضَى أَمْرُ الْمَخْلُوعِ وَ اسْتَوَى الأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى
الرِّضَا عليه السلام يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام بِعِلَلٍ فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّهُ لا مَحِيصَ لَهُ وَ
أَنَّهُ لا يَكُفُّ عَنْهُ فَخَرَجَ
عليه السلام وَ لأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام سَبْعُ سِنِينَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ لا تَأْخُذْ عَلَى طَرِيقِ الْجَبَلِ وَ قمْ وَ خُذ عَلَى طَرِيقِ
الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ
حَتَّى وَافَى مَرْوَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَأْمُونُ أَنْ يَتَقَلَدَ الأَمْرَ وَ الْخِلافَةَ
فَأَبَى أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام
قَالَ فَوِلايَةَ الْعَهْدِ فَقَالَ :
عَلَى شُرُوطٍ أَسْأَلُكَهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَهُ سَلْ مَا شِئتَ فَكَتَبَ الرِّضَا عليه السلام :
"إِنِّي دَاخِلٌ فِي وِلايَةِ العَهْدِ عَلَى أَنْ لا آمُرَ وَ لا أَنْهَى وَ لا أُفْتِيَ وَ لا أَقْضِيَ وَ لا أُوَلِّيَ وَ لا أَعْزِلَ وَ لا أُغَيِّرَ شَيْئاً مِمَّا هُوَ قَائِمٌ وَ تُعْفِيَنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ"
فَأَجَابَهُ الْمَأْمُونُ إِلَى ذَلِكَ كُلهِ قَالَ فَحَدثنِي يَاسِرٌ
قَالَ فَلَمَّا حَضَرَ العِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى
الرِّضَا عليه السلام يَسْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ العِيدَ وَ يُصَليَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ
الرِّضَا عليه السلام قَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ مِنَ الشرُوطِ فِي دُخُولِ هَذَا الأَمْرِ.
فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ إِنَّمَا أُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ تَطمَئِنَّ قُلوبُ الناسِ وَ يَعْرِفُوا فَضلكَ فَلَمْ يَزَلْ عليه السلام يُرَادُّهُ الْكَلامَ فِي ذَلِكَ
فَأَلَحَّ عَلَيْهِ
فَقَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَعْفَيْتَنِي مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْ تُعْفِنِي خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
فَقَالَ الْمَأْمُونُ:
اخْرُجْ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَمَرَ الْمَأْمُونُ القوَّادَ وَ الناسَ أَنْ يُبَكِّرُوا إِلَى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ فَحَدَّثَنِي يَاسِرٌ الخَادِمُ أَنَّهُ قَعَدَ النَّاسُ لأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فِي الطُّرُقَاتِ وَ السُّطُوحِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ اجْتَمَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ
أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ عليه السلام :
فَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قطنٍ أَلقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَشَمَّرَ ثُمَّ
قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افعَلوا مِثْلَ مَا فَعَلتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ عُكازاً ثمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ مُشَمرَةٌ فَلَما مَشَى وَ مَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَى السَّمَاءِ و كَبرَ أَربَعَ تَكبِيرَاتٍ فَخُيلَ إِلَينَا أَنَّ السّمَاءَ وَ الحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ القوادُ وَ الناسُ عَلَى البَابِ قَدْ تَهَيئُوا و لَبِسُوا السلاحَ وَ تَزَينُوا بِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الصُّورَةِ وَ طَلَعَ
الرِّضَا عليه السلام
وَقَفَ عَلَى البَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ:
اللّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلانَا
نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا
قَالَ يَاسِرٌ
فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَ الصِّيَاحِ
سيد جلال الحسيني
09-19-2009, 02:21 AM
لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام وَ سَقَطَ الْقُوادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا رَأَوْا
أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام
حَافِياً وَ كَانَ يَمْشِي وَ يَقِفُ فِي كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ يَاسِرٌ:
فَتُخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الأَرْضَ وَ الجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ ضَجَّةً وَاحِدَةً مِنَ الْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ :
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
إِنْ بَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ الرَّأْيُ أَنْ تَسْأَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا
أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام بِخُفهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ
آه
آه
ليت السماء اطبقت على الارض
آه
ليت امي لم تلدني واسمع بهذا المصاب
سيدى
يعز علينا والله
انا لله وانا اليه راجعون
بنوته آخر زمن
09-23-2009, 03:44 AM
يسلمووو أخي ( أويس القرني ) ع الطرح الحلو .. تقبل مروري .. لك مني اجمل تحيهــ وسلاامممممم .. :cool: