فرح
08-27-2009, 01:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم /مساءكم
بالطاعه والمغفره ...
ذو إعاقـة ناجح جداً
http://www.alriyadh.com/2007/04/06/img/064048.jpg
جدة - صلاح الشريف:
لم تمنعه الإعاقة من مواصلة حياته الطبيعية كالأسوياء بل وتفوق على كثير منهم بطموحه هذا هو الشاب فواز سعيد الغامدي الذي التقينا به في مقر عمله بجمعية المعوقين وقال:
بدأ مرض التهاب المفاصل منذ الصغر ثم تدرج ليزداد بي إلى أن أصبحت مقعداً ولكن ذلك وبفضل الله لم يقف أمام طموحي بمواصلة التعليم بل كان تحدياً للنفس وللظروف والحمدلله كسبت التحدي واكملت الدراسة إلى أن تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم لغة عربية عام 1424ه وكنت أشعر بأهميتي وأنا ادرس بالجامعة وبسعادة غامرة وكنت اطمع في اكمال دراستي العليا ولكن حصل نقص في نحو 7أو 8درجات أوقفت استمراري الدراسي وأخبرني مدير الجامعة بأهمية شهادة "توفل" باللغة الإنجليزية كشرط آخر.
ومع ذلك وجدت ان النظام كان صارماً شيئاً ما إلا أنني أخذت الأمر بإيجابية وبدأت دراسة مستويات إنجليزي على أمل التجاوز عن موضوع الدرجات الناقصة، أو وضع أي بديل وخصوصاً أنني لم أعد استطيع تعديلها في هذا الوقت، تقدمت ل "جمعية الأطفال المعوقين" التي أعدها بيتي الثاني وعملت بوظيقة سنترال واستقبال بالجمعية ووجدت ترحيباً كبيراً منهم وتمضي الآن السنة الثالثة وأنا أعمل بكل جد ولايزال لديّ طموح لاكمال الدراسة الجامعية وأعمل على زيادة اطلاعي وقراءاتي في اللغة الانجليزية.
وهذا كله جاء بفضل الله أولاً وأخيراً ثم بدعم ومؤازرة وتشجيع والدي وأسرتي ووقوفهم دائماً معي. وهنا وعبر جريدة "الرياض" انصح الشباَب من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم عموماً بأن الوعي والتعليم هو الطريق الأمثل لرفعة الدنيا والآخرة وأهمية الاصرار لأنه خاصية النجاح الأول حتى قبل الذكاء العالي وان يعملوا حتى بالوظائف التي يرونها أقل من قدراتهم إذا كانت هي المتاحة لأني وجدت أن عملي خدمني نفسياً واجتماعياً وزادني ثقة برغم اني لا زلت اطمع لعمل أكبر منه.
م/ن
اسألكم براءة الذمه
صباحكم /مساءكم
بالطاعه والمغفره ...
ذو إعاقـة ناجح جداً
http://www.alriyadh.com/2007/04/06/img/064048.jpg
جدة - صلاح الشريف:
لم تمنعه الإعاقة من مواصلة حياته الطبيعية كالأسوياء بل وتفوق على كثير منهم بطموحه هذا هو الشاب فواز سعيد الغامدي الذي التقينا به في مقر عمله بجمعية المعوقين وقال:
بدأ مرض التهاب المفاصل منذ الصغر ثم تدرج ليزداد بي إلى أن أصبحت مقعداً ولكن ذلك وبفضل الله لم يقف أمام طموحي بمواصلة التعليم بل كان تحدياً للنفس وللظروف والحمدلله كسبت التحدي واكملت الدراسة إلى أن تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم لغة عربية عام 1424ه وكنت أشعر بأهميتي وأنا ادرس بالجامعة وبسعادة غامرة وكنت اطمع في اكمال دراستي العليا ولكن حصل نقص في نحو 7أو 8درجات أوقفت استمراري الدراسي وأخبرني مدير الجامعة بأهمية شهادة "توفل" باللغة الإنجليزية كشرط آخر.
ومع ذلك وجدت ان النظام كان صارماً شيئاً ما إلا أنني أخذت الأمر بإيجابية وبدأت دراسة مستويات إنجليزي على أمل التجاوز عن موضوع الدرجات الناقصة، أو وضع أي بديل وخصوصاً أنني لم أعد استطيع تعديلها في هذا الوقت، تقدمت ل "جمعية الأطفال المعوقين" التي أعدها بيتي الثاني وعملت بوظيقة سنترال واستقبال بالجمعية ووجدت ترحيباً كبيراً منهم وتمضي الآن السنة الثالثة وأنا أعمل بكل جد ولايزال لديّ طموح لاكمال الدراسة الجامعية وأعمل على زيادة اطلاعي وقراءاتي في اللغة الانجليزية.
وهذا كله جاء بفضل الله أولاً وأخيراً ثم بدعم ومؤازرة وتشجيع والدي وأسرتي ووقوفهم دائماً معي. وهنا وعبر جريدة "الرياض" انصح الشباَب من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم عموماً بأن الوعي والتعليم هو الطريق الأمثل لرفعة الدنيا والآخرة وأهمية الاصرار لأنه خاصية النجاح الأول حتى قبل الذكاء العالي وان يعملوا حتى بالوظائف التي يرونها أقل من قدراتهم إذا كانت هي المتاحة لأني وجدت أن عملي خدمني نفسياً واجتماعياً وزادني ثقة برغم اني لا زلت اطمع لعمل أكبر منه.
م/ن
اسألكم براءة الذمه