سيد جلال الحسيني
08-13-2009, 05:20 AM
القسم الاول
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
بحارالأنوار ج : 27 ص : 154
26عن كتاب المحاسن :
بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ اكترَيْتُ مِنْ جَمَّالٍ شِقَّ مَحْمِلٍ وَ قَالَ لِي لا تَهتَمَّ لِزَمِيلٍ فَلَكَ زَمِيلٌ فَلَمَّا كُنا بِالقَادِسِيَّةِ إِذَا هُوَ قَدْ جَاءَنِي بِجَارٍ لِي مِنَ العَرَبِ قَد كُنتُ أَعْرِفُهُ بِخِلافٍ شَدِيدٍ وَ قَالَ هَذَا زَمِيلُكَ
فَأَظهَرْتُ أَنِّي كُنْتُ أَتَمَنَّاهُ عَلَى رَبِّي وَ أَدَّيْتُ لَهُ فَرَحاً بِمُزَامَلَتِهِ وَ وَطنْتُ نَفسِي أَنْ
أَكُونَ عَبْداً لَهُ وَ أَخْدُمَهُ كُلُّ ذَلِكَ فَرَقاً مِنهُ قَالَ :
فَإِذَا كُلُّ شَيْءٍ وَطنتُ نَفسِي عَلَيهِ مِنْ خِدْمَتِهِ وَ العُبُودِيَّةِ لَهُ قَدْ بَادَرَنِي إِلَيهِ فَلَمَّا بَلَغنَا المَدِينَةَ قَالَ:
يَا هَذَا إِنَّ لِي عَلَيكَ حَقّاً وَ لِي بِكَ حُرْمَةً.
فَقُلتُ :
حُقوقٌ وَ حُرَمٌ قَالَ:
قَدْ عَرَفتُ أَيْنَ تنحُو فَاستأْذِنْ لِي عَلَى صَاحِبِكَ؟
قَالَ:
فَبُهِتُّ أَنْ أَنظُرَ فِي وَجْهِهِ وَ لا أَدْرِي بِمَا أجِيبُهُ.
قَالَ :
فَدَخَلتُ عَلَى أَبِي عَبدِ اللهِ عليه السلام فَأَخْبَرْتهُ عَنِ الرَّجُلِ وَ جِوَارِهِ مِنِّي وَ أَنهُ مِنْ أَهلِ الخِلافِ وَ قَصَصْتُ عَلَيْهِ قِصَّتَهُ إِلَى أَنْ سَأَلَنِي الاسْتِئذَانَ عَلَيكَ فَمَا أَجَبتهُ إِلَى شَيْءٍ .قَالَ :
فَأذَنْ لَهُ؛ قَالَ:
فَلَمْ أُوتَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ الدُنيَا كُنتُ بِهِ أَشَدَّ سُرُوراً مِنْ إِذنِهِ لِيُعلَمَ مَكَانِي مِنهُ. قَالَ :
فَجِئتُ بِالرَّجُلِ فَأَقبَلَ عَلَيهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام بِالترْحِيبِ ثُمَّ دَعَا لَهُ بِالمَائِدَةِ وَ أَقبَلَ لا يَدَعُهُ يَتَنَاوَلُ إِلا مِمَّا كَانَ يَتَناوَلهُ وَ يَقُولُ لَهُ:
اطعَمْ رَحِمَكَ اللهُ حَتى إِذَا رُفِعَتِ المَائِدَةُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله فَأَقبَلْنَا نَسْمَعُ مِنْهُ أَحَادِيثَ لَم أَطمَعْ أَنْ أَسْمَعَ مِثلَهَا مِنْ أَحَدٍ يَرْوِيهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام فِي آخِرِ كَلامِهِ وَ لَقَدْ أَرْسَلنا رُسُلا مِنْ قَبلِكَ وَ جَعَلنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذرِّيةً فَجَعَلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله مِنَ الأَزْوَاجِ وَ الذرِّيَّةِ مِثلَ مَا جَعَلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبلِهِ فَنَحْنُ عَقِبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله وَ ذُرِّيَّتُهُ أَجْرَى اللهُ لآِخِرِنَا مِثلَ مَا أَجْرَى لأَوَّلِنَا قَالَ ثمَّ قمنَا فَلَمْ تَمُرَّ بِي لَيلَةٌ أَطوَلُ مِنهَا
فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جِئتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ :
أَ لَمْ أُخبِركَ بِخَبَرِ الرَّجُلِ؟!
فَقَالَ:
بَلَى وَ لَكِنَّ
الرَّجُلَ لَهُ أَصلٌ
فَإِنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً قََبِلَ مَا سَمِعَ مِنا وَ إِنْ يُرِدْ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ مَنَعَهُ مَا ذَكَرْتُ مِنهُ مِن قَدرِهِ أَنْ يَحْكِيَ عَنا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا.
قَالَ:
فَلَمَّا بَلَغتُ العِرَاقَ
مَا أَرَى أَنَّ فِي الدنْيَا أَحَداً أَنفَذَ مِنهُ فِي هَذَا الأَمْر.
سانقل لكم قصة لمؤمنة طيبة وهي الاخت الكريمة ام جمال التي هي زوجة اخي العزيز الدكتور المتخصص الجراح
السيد عبد المهدي حفظهم الله تعالى .
وهي قصة جميلة وفيها كرامة للامام الحسين عليه السلام شملت مؤمنتنا الكريمة ام جمال والتي تشرفت بقبول مذهب اهل البيت عليهم السلام ؛ وفيها عبرة لمن اعتبر؛ ونسال الله ان يحفظها وزوجها وابنها جمال ويجمع شملهم على الايمان ويقضي حوائجهم جميعا. .
وان كل قصتها تتعلق بهذه الرواية التي نقلتها لكم وارجو الدقة فيها لتعرفوا كم يهتم اهل البيت (عليهم السلام )لمن له اصل كريم ؛ ومن ياملون به ان يكون داخلا في باب حطة وراكبا في سفينة النجاة
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
بحارالأنوار ج : 27 ص : 154
26عن كتاب المحاسن :
بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ اكترَيْتُ مِنْ جَمَّالٍ شِقَّ مَحْمِلٍ وَ قَالَ لِي لا تَهتَمَّ لِزَمِيلٍ فَلَكَ زَمِيلٌ فَلَمَّا كُنا بِالقَادِسِيَّةِ إِذَا هُوَ قَدْ جَاءَنِي بِجَارٍ لِي مِنَ العَرَبِ قَد كُنتُ أَعْرِفُهُ بِخِلافٍ شَدِيدٍ وَ قَالَ هَذَا زَمِيلُكَ
فَأَظهَرْتُ أَنِّي كُنْتُ أَتَمَنَّاهُ عَلَى رَبِّي وَ أَدَّيْتُ لَهُ فَرَحاً بِمُزَامَلَتِهِ وَ وَطنْتُ نَفسِي أَنْ
أَكُونَ عَبْداً لَهُ وَ أَخْدُمَهُ كُلُّ ذَلِكَ فَرَقاً مِنهُ قَالَ :
فَإِذَا كُلُّ شَيْءٍ وَطنتُ نَفسِي عَلَيهِ مِنْ خِدْمَتِهِ وَ العُبُودِيَّةِ لَهُ قَدْ بَادَرَنِي إِلَيهِ فَلَمَّا بَلَغنَا المَدِينَةَ قَالَ:
يَا هَذَا إِنَّ لِي عَلَيكَ حَقّاً وَ لِي بِكَ حُرْمَةً.
فَقُلتُ :
حُقوقٌ وَ حُرَمٌ قَالَ:
قَدْ عَرَفتُ أَيْنَ تنحُو فَاستأْذِنْ لِي عَلَى صَاحِبِكَ؟
قَالَ:
فَبُهِتُّ أَنْ أَنظُرَ فِي وَجْهِهِ وَ لا أَدْرِي بِمَا أجِيبُهُ.
قَالَ :
فَدَخَلتُ عَلَى أَبِي عَبدِ اللهِ عليه السلام فَأَخْبَرْتهُ عَنِ الرَّجُلِ وَ جِوَارِهِ مِنِّي وَ أَنهُ مِنْ أَهلِ الخِلافِ وَ قَصَصْتُ عَلَيْهِ قِصَّتَهُ إِلَى أَنْ سَأَلَنِي الاسْتِئذَانَ عَلَيكَ فَمَا أَجَبتهُ إِلَى شَيْءٍ .قَالَ :
فَأذَنْ لَهُ؛ قَالَ:
فَلَمْ أُوتَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ الدُنيَا كُنتُ بِهِ أَشَدَّ سُرُوراً مِنْ إِذنِهِ لِيُعلَمَ مَكَانِي مِنهُ. قَالَ :
فَجِئتُ بِالرَّجُلِ فَأَقبَلَ عَلَيهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام بِالترْحِيبِ ثُمَّ دَعَا لَهُ بِالمَائِدَةِ وَ أَقبَلَ لا يَدَعُهُ يَتَنَاوَلُ إِلا مِمَّا كَانَ يَتَناوَلهُ وَ يَقُولُ لَهُ:
اطعَمْ رَحِمَكَ اللهُ حَتى إِذَا رُفِعَتِ المَائِدَةُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله فَأَقبَلْنَا نَسْمَعُ مِنْهُ أَحَادِيثَ لَم أَطمَعْ أَنْ أَسْمَعَ مِثلَهَا مِنْ أَحَدٍ يَرْوِيهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام فِي آخِرِ كَلامِهِ وَ لَقَدْ أَرْسَلنا رُسُلا مِنْ قَبلِكَ وَ جَعَلنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذرِّيةً فَجَعَلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله مِنَ الأَزْوَاجِ وَ الذرِّيَّةِ مِثلَ مَا جَعَلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبلِهِ فَنَحْنُ عَقِبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله وَ ذُرِّيَّتُهُ أَجْرَى اللهُ لآِخِرِنَا مِثلَ مَا أَجْرَى لأَوَّلِنَا قَالَ ثمَّ قمنَا فَلَمْ تَمُرَّ بِي لَيلَةٌ أَطوَلُ مِنهَا
فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جِئتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ :
أَ لَمْ أُخبِركَ بِخَبَرِ الرَّجُلِ؟!
فَقَالَ:
بَلَى وَ لَكِنَّ
الرَّجُلَ لَهُ أَصلٌ
فَإِنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً قََبِلَ مَا سَمِعَ مِنا وَ إِنْ يُرِدْ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ مَنَعَهُ مَا ذَكَرْتُ مِنهُ مِن قَدرِهِ أَنْ يَحْكِيَ عَنا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا.
قَالَ:
فَلَمَّا بَلَغتُ العِرَاقَ
مَا أَرَى أَنَّ فِي الدنْيَا أَحَداً أَنفَذَ مِنهُ فِي هَذَا الأَمْر.
سانقل لكم قصة لمؤمنة طيبة وهي الاخت الكريمة ام جمال التي هي زوجة اخي العزيز الدكتور المتخصص الجراح
السيد عبد المهدي حفظهم الله تعالى .
وهي قصة جميلة وفيها كرامة للامام الحسين عليه السلام شملت مؤمنتنا الكريمة ام جمال والتي تشرفت بقبول مذهب اهل البيت عليهم السلام ؛ وفيها عبرة لمن اعتبر؛ ونسال الله ان يحفظها وزوجها وابنها جمال ويجمع شملهم على الايمان ويقضي حوائجهم جميعا. .
وان كل قصتها تتعلق بهذه الرواية التي نقلتها لكم وارجو الدقة فيها لتعرفوا كم يهتم اهل البيت (عليهم السلام )لمن له اصل كريم ؛ ومن ياملون به ان يكون داخلا في باب حطة وراكبا في سفينة النجاة