نور علي
04-13-2006, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" و أشرقت الأرض بنور ربها " صدق الله العلي العظيم
اليوم السابع عشر من ربيع الأول ميلاد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلّم على المشهور بين الامامية والمعروف أن ولادته كانت في مكة المعظمة في بيته , عند طلوع الفجر من يوم الجمعة , في عام الفيل , في عهد أنو شروان العادل ملك بلاد فارس . وفي هذا اليوم الشريف أيضا" سنة 83 للهجرة النبوية المباركة , كانت ولادة الأمام السادس من أئمة أهل البيت (ع) جعفر بن محمد الصادق (ع) , مما زاد هذا اليوم شرفا" وفضلا"
أنني أتقدم الي أمام العصر والزمان بقية الله والى الجميع بأسمى أيات التهاني والتبريك , وأعاده الله عليكم وعلى الأمة جمعاء بالخير والبركة يارب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله.
صفات النبي (ص)
محمد بن عبد الله صلى الله عليه واّله , خاتم النبيين , وقائد الغرّ المحجّلين , وسيّد جميع الأنبياء والمرسلين , كان نبيا" واّدم بين الماء والطين , رؤوف بالمؤمنين , شفيع المذنبين, مرسل الى كافّة الخلق أجمعين كما قال الله تعالى : ( مّا كان محمّد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين) . صاحب الحوض المورود , والمقام المحمود , واللواء الممدود ,والشفيع في اليوم الموعود , نبيّ هاشميّ ورسول قرشيّ , ونبيّ حرميّ مكيّ مدنيّ هاشميّ ورسول قرشيّ , ونبيّ حرميّ مكيّ مدنيّ أبطحيّ تهاميّ , حسبه أبراهيمي , ونسبه أسماعيلي , ولسانه عربيّ , ونوره قمريّ ونبعته حجازيّة , وقلبه رحمانيّ , رسول الثقلين , لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق , أبيض اللون , مليح الكون , مشرّب الحمرة مدوّر الوجه , أقنى الأنف , أدعج العينين أزجّ الحاجبين , كحيل العينين , باسط اليدين عظيم المنكبين , اذا قام بين الناس غمرهم بالقيام , واذا مشى معهم كأنه سحاب مظلّل بالغمام , مليح القدمين , صاحب قاب قوسين , نبيّ الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة , طلق اللسان جليل الذّكر , جميل القدر , طيّب العرق حسن الخلق , حديد الطرف , جميل الأنام حلو الكلام , ركن الأسلام , يبدأ بالسلام رسول الملك العلاّم , منفي البدائع ومظهر الشرائع , فاسخ للملل والدول , كثير الحياء واسع الصدر , دائم البكاء كثير الذّكر الى الله تعالى , أمين ربّ السماء , كاتم السرّ خاتم البرّ , جزيل العطاء زاهدة نفسه , لم يولد مثله , أخبر الذئب عن رسالته , والثعلب عن نبوته , وقام البرا ق أجلالا" لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته , ونبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه , وكلّمه الحصى في كفّه, ونطق له الرضيع نطقا" بأنه الرسول المرتضى حقا" , قائما" بأمر الله تعالى , موقنا" بوعد الله سبحانه , مشمّرا في عبادته مستسلما" لمرضاة الله , ساتر العورات قامع الشهوات , غافر العثرات كاتم المصيبات , صوّام النهار قوّام الليل ناصر البررة كاسر الكفرة , وكان سهلا" عند المصالحة , عدلا" عند المقاسمة , سابقا" عند المعادلة , شجاعا" عند المقاتلة , فلج الثنايا , قليل الضحك والتبسّم , كأن عنقه ابريق فضة , قليل التنعّم شجيّ الترنّم , رزين العقل , خفيف النفس , جعد الشعر شديد السواد كالليل المظلم , وله شعرتان نازلتان متصلتان في شحمة أذنيه , ولهما رائحة كالمسك الأذفر , لم يكن على جسمه سواهما , كثيف اللحية أطيب الناس رائحة , واذا سلّم عليه أحد وصافحه , وجد رائحة طيبة الى ثلاثة أيام سواء الليل والنهار , واذا راّه أحد جالسا" في صحن الدار أو المسجد , راّه كأنه القمر ليلة أربعة عشر , والنور في وجهه يتلألأ وهو نور النبوة ,رسولا" كريما" رحيما" . بين كتفيه خاتم النبوة , مكتوب عليه : لا أله الا الله محمّد رسول الله , لم ير أحد مثله قطّ لا قبله ولا بعده , وقد سمّاه الله بأسماء كثيرة : اسمه الماحي لأنه محا الله به السيئات في الدنيا والأخرة , واسمه أحمد (ص) لأنه أول من حمد الله تعالى , واسمه العاقب لأن الله تعالى يعاقب به المخالفين , واسمه القاسم لان الله تعالى يقسّم به أهل الجنة والنار , واسمه الحاشر لأنه يحشر الله به الناس الى المحشر , واسمه المبيّض لان الله تعالى بيّض به وجوه المسلمين يوم القيامة واسمه المبارك لأنه يبارك الله به لمن والاه ولا يبارك لمن خالفه في الدنيا والأخرة واسمه محمد (ص) لأنه محمود عند الله تعالى وعند الملائكة , واسمه الخبير لأنه به يخبر بما في قلوب الناس , واسمه بشير لانه يبشّر به أهل الجنة , واسمه نذير لأنه أنذر الناس عن النار , واسمه المرتضى لان الله يرضيه يوم القيامة , واسمه في التوراة أحيد لأنه يحيد أمّته عن النار ويرتل القراّن ترتيلا , واظهر الأسلام ونصح أمته وعبد ربّه حتى أتاه اليقين,وكان عمره الشريف ثلاثة وستين سنة,ومولده شهر ربيع ليلة الأثنين السابع عشر منه , وهو أعظم الأنبياء , وظهرت له معجزات كثيرة عند ولادته منها أربعمائة معجزة علم بها أكثر الناس , لو ذكرتها لطال شرحها , أرسله الله تعالى الى الناس كافة ,وله أربعون سنة , ثم فارق الدنيا وله من العمرثلاث وستون سنة , وكانت وفاته ليلة الأثنين لليلتين بقيتا من صفر , ودخل الدنيا وفارقها ولم يلتفت الى شيء منها وهو قوله (ص) أحببت من دنياكم اثنان : الطيب وقرّة عيني الصلاة . واسمه في السماء الأولى (المجتبى) , واسمه في السماء الثانية (المرتضى) , واسمه في السماء الثالثة (المزكى ) , واسمه في السماء الرابعة (المصطفى ) , واسمه في السماء الخامسة (النبي ) , واسمه في السماء السادسة (المطهّر) , وفي السابعة (القريب ) , وعند الله اسمه(الحبيب ) , ويسميه المقرّبون والسفرة (الأول ) , والبررة (الأخر) , ويسميه الكربيّون (الصادق) , والروحانيون (الطاهر ) والأولياء (القاسم) , ويسميه رضوان (الأكبر) , وتسمّيه الجنّة (عبد الملك ) ويسميه أهل الجنة (عبد الديّان ) , وتسميه الحور (المعطي) , ويسميه مالك (عبد المختار) , وتسميه الجحيم (عبد المنّان) , ويسميه أهل الجحيم (عبد الجبار ) , وتسميه الزّبانية (عبد الرحيم) , واسمه على ساق العرش (رسول الله صلى الله عليه واّله ) , وعلى الكرسيّ (نبي الله) , واسمه على طوبى (صفي الله ) و على لواء الحمد (صفوة الله ) ,وعلى باب الجنّة (خيرة الله ) وعلى القمر (قمر الاقمار ) , وعلى الشمس (نور الأنوار ) , وتسمّيه الشياطين (عبد المجيد) , وتسميه الجنّ (عبد الحميد ) , واسمه عند الموقف (الداعي ) , ويسمى عند الحساب (اللواء) , وعند المقام المحمود (الخطيب ) , ويسميه اهل الكرسيّ (عبد الكريم) ويسميه القلم (عبد الحقّ ) واسمه عند جبرائيل (عبد الغفّار ) , وعند ميكائيل ( عبد الوهّاب ) , وعند اسرافيل ( عبد الفتاح ) , وعند عزرائيل (عبد التوّاب ) , وتسمّيه الريح (عبد الأعلى ) , ويسميه السحاب (عبد السلام ) , ويسميه البرق ( عبد المنعم ) , ويسميه الرعد ( عبد الوكيل ) , وتسميه الأحجار ( عبد الجليل ) , ويسميه التراب ( عبد العزيز ) , وتسميه الطيور ( عبد القادر ) , وتسميه السباع ( عبد القاهر ) , وتسميه الجبال ( عبد الرفيع ) و ( عبد المؤمن ) , وتسميه الحيات ( عبد المهيمن ) , ويسميه الرعد ( عبد المهيب ) وتسميه الروح ( عبد الحكيم ) وتسميه ( صالحا" ) , واسمه في القرآن ( نون ) و ( عم ) و ( ألم ) و ( يس ) و ( طه ) , و اسمه في صحف ابراهيم ( كهيعص ) , واسمه في التوراة والأنجيل ( ما دومة ) . وصلّى الله على خير خلقه محمّد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله ربّ العالمين .
اليوم السّابع عشر : ميلاد خاتم الانبياء محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المشهور بين الاماميّة والمعروف انّ ولادته كانت في مكّة المعظّمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل في عهد انوشيروان العادل وفي هذا اليوم الشّريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد الامام جعفر الصّادق (عليه السلام) فزاده فضلاً وشرفاً والخلاصة انّ هذا اليوم شريف جدّاً وفيه عدّة أعمال :
الاوّل : الغُسل .
الثّاني : الصّوم وله فضل كثير وروي انّ من صامه كتب له صيام سنة وهذا اليوم هو أحد الايّام الاربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة .
الثّالث : زيارة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قُرب أو بُعد .
الرّابع : زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) بما زار به الصّادق (عليه السلام) وعلّمه محمّد بن مُسلم من ألفاظ الزّيارة.
الخامس : أن يصلّي عند ارتفاع النّهار ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة اِنّا اَنْزَلناهُ عشر مرّات والتّوحيد عشر مرّات ثمّ يجلس في مُصلاّه ويدعو بالدّعاء اَللّـهُمَّ اَنْتَ حَىٌّ لا تَمُوتُ الخ.
السّادس : أن يعظّم المسلمون هذا اليوم ويتصدّقوا فيه ويعملوا الخير ويسرّوا المؤمنين ويزوروا المشاهد الشّريفة والسّيد في الاقبال قد بسط القول في لزوم تعظيم هذا اليوم وقال : قد وجدت النّصارى وجماعة من المسلمين يعظّمون مولد عيسى (عليه السلام) تعظيماً لا يعظّمون فيه أحداً من العالمين وتعجّبت كيف قنع من يعظم ذلك المُولد من أهل الاسلام كيف يقنعون أن يكون مُولد نبيّهم الذي هو أعظم من كلّ نبيّ دون مُولد واحد من الانبياء .
اختكم ,,, نور علي
" و أشرقت الأرض بنور ربها " صدق الله العلي العظيم
اليوم السابع عشر من ربيع الأول ميلاد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلّم على المشهور بين الامامية والمعروف أن ولادته كانت في مكة المعظمة في بيته , عند طلوع الفجر من يوم الجمعة , في عام الفيل , في عهد أنو شروان العادل ملك بلاد فارس . وفي هذا اليوم الشريف أيضا" سنة 83 للهجرة النبوية المباركة , كانت ولادة الأمام السادس من أئمة أهل البيت (ع) جعفر بن محمد الصادق (ع) , مما زاد هذا اليوم شرفا" وفضلا"
أنني أتقدم الي أمام العصر والزمان بقية الله والى الجميع بأسمى أيات التهاني والتبريك , وأعاده الله عليكم وعلى الأمة جمعاء بالخير والبركة يارب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله.
صفات النبي (ص)
محمد بن عبد الله صلى الله عليه واّله , خاتم النبيين , وقائد الغرّ المحجّلين , وسيّد جميع الأنبياء والمرسلين , كان نبيا" واّدم بين الماء والطين , رؤوف بالمؤمنين , شفيع المذنبين, مرسل الى كافّة الخلق أجمعين كما قال الله تعالى : ( مّا كان محمّد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين) . صاحب الحوض المورود , والمقام المحمود , واللواء الممدود ,والشفيع في اليوم الموعود , نبيّ هاشميّ ورسول قرشيّ , ونبيّ حرميّ مكيّ مدنيّ هاشميّ ورسول قرشيّ , ونبيّ حرميّ مكيّ مدنيّ أبطحيّ تهاميّ , حسبه أبراهيمي , ونسبه أسماعيلي , ولسانه عربيّ , ونوره قمريّ ونبعته حجازيّة , وقلبه رحمانيّ , رسول الثقلين , لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق , أبيض اللون , مليح الكون , مشرّب الحمرة مدوّر الوجه , أقنى الأنف , أدعج العينين أزجّ الحاجبين , كحيل العينين , باسط اليدين عظيم المنكبين , اذا قام بين الناس غمرهم بالقيام , واذا مشى معهم كأنه سحاب مظلّل بالغمام , مليح القدمين , صاحب قاب قوسين , نبيّ الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة , طلق اللسان جليل الذّكر , جميل القدر , طيّب العرق حسن الخلق , حديد الطرف , جميل الأنام حلو الكلام , ركن الأسلام , يبدأ بالسلام رسول الملك العلاّم , منفي البدائع ومظهر الشرائع , فاسخ للملل والدول , كثير الحياء واسع الصدر , دائم البكاء كثير الذّكر الى الله تعالى , أمين ربّ السماء , كاتم السرّ خاتم البرّ , جزيل العطاء زاهدة نفسه , لم يولد مثله , أخبر الذئب عن رسالته , والثعلب عن نبوته , وقام البرا ق أجلالا" لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته , ونبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه , وكلّمه الحصى في كفّه, ونطق له الرضيع نطقا" بأنه الرسول المرتضى حقا" , قائما" بأمر الله تعالى , موقنا" بوعد الله سبحانه , مشمّرا في عبادته مستسلما" لمرضاة الله , ساتر العورات قامع الشهوات , غافر العثرات كاتم المصيبات , صوّام النهار قوّام الليل ناصر البررة كاسر الكفرة , وكان سهلا" عند المصالحة , عدلا" عند المقاسمة , سابقا" عند المعادلة , شجاعا" عند المقاتلة , فلج الثنايا , قليل الضحك والتبسّم , كأن عنقه ابريق فضة , قليل التنعّم شجيّ الترنّم , رزين العقل , خفيف النفس , جعد الشعر شديد السواد كالليل المظلم , وله شعرتان نازلتان متصلتان في شحمة أذنيه , ولهما رائحة كالمسك الأذفر , لم يكن على جسمه سواهما , كثيف اللحية أطيب الناس رائحة , واذا سلّم عليه أحد وصافحه , وجد رائحة طيبة الى ثلاثة أيام سواء الليل والنهار , واذا راّه أحد جالسا" في صحن الدار أو المسجد , راّه كأنه القمر ليلة أربعة عشر , والنور في وجهه يتلألأ وهو نور النبوة ,رسولا" كريما" رحيما" . بين كتفيه خاتم النبوة , مكتوب عليه : لا أله الا الله محمّد رسول الله , لم ير أحد مثله قطّ لا قبله ولا بعده , وقد سمّاه الله بأسماء كثيرة : اسمه الماحي لأنه محا الله به السيئات في الدنيا والأخرة , واسمه أحمد (ص) لأنه أول من حمد الله تعالى , واسمه العاقب لأن الله تعالى يعاقب به المخالفين , واسمه القاسم لان الله تعالى يقسّم به أهل الجنة والنار , واسمه الحاشر لأنه يحشر الله به الناس الى المحشر , واسمه المبيّض لان الله تعالى بيّض به وجوه المسلمين يوم القيامة واسمه المبارك لأنه يبارك الله به لمن والاه ولا يبارك لمن خالفه في الدنيا والأخرة واسمه محمد (ص) لأنه محمود عند الله تعالى وعند الملائكة , واسمه الخبير لأنه به يخبر بما في قلوب الناس , واسمه بشير لانه يبشّر به أهل الجنة , واسمه نذير لأنه أنذر الناس عن النار , واسمه المرتضى لان الله يرضيه يوم القيامة , واسمه في التوراة أحيد لأنه يحيد أمّته عن النار ويرتل القراّن ترتيلا , واظهر الأسلام ونصح أمته وعبد ربّه حتى أتاه اليقين,وكان عمره الشريف ثلاثة وستين سنة,ومولده شهر ربيع ليلة الأثنين السابع عشر منه , وهو أعظم الأنبياء , وظهرت له معجزات كثيرة عند ولادته منها أربعمائة معجزة علم بها أكثر الناس , لو ذكرتها لطال شرحها , أرسله الله تعالى الى الناس كافة ,وله أربعون سنة , ثم فارق الدنيا وله من العمرثلاث وستون سنة , وكانت وفاته ليلة الأثنين لليلتين بقيتا من صفر , ودخل الدنيا وفارقها ولم يلتفت الى شيء منها وهو قوله (ص) أحببت من دنياكم اثنان : الطيب وقرّة عيني الصلاة . واسمه في السماء الأولى (المجتبى) , واسمه في السماء الثانية (المرتضى) , واسمه في السماء الثالثة (المزكى ) , واسمه في السماء الرابعة (المصطفى ) , واسمه في السماء الخامسة (النبي ) , واسمه في السماء السادسة (المطهّر) , وفي السابعة (القريب ) , وعند الله اسمه(الحبيب ) , ويسميه المقرّبون والسفرة (الأول ) , والبررة (الأخر) , ويسميه الكربيّون (الصادق) , والروحانيون (الطاهر ) والأولياء (القاسم) , ويسميه رضوان (الأكبر) , وتسمّيه الجنّة (عبد الملك ) ويسميه أهل الجنة (عبد الديّان ) , وتسميه الحور (المعطي) , ويسميه مالك (عبد المختار) , وتسميه الجحيم (عبد المنّان) , ويسميه أهل الجحيم (عبد الجبار ) , وتسميه الزّبانية (عبد الرحيم) , واسمه على ساق العرش (رسول الله صلى الله عليه واّله ) , وعلى الكرسيّ (نبي الله) , واسمه على طوبى (صفي الله ) و على لواء الحمد (صفوة الله ) ,وعلى باب الجنّة (خيرة الله ) وعلى القمر (قمر الاقمار ) , وعلى الشمس (نور الأنوار ) , وتسمّيه الشياطين (عبد المجيد) , وتسميه الجنّ (عبد الحميد ) , واسمه عند الموقف (الداعي ) , ويسمى عند الحساب (اللواء) , وعند المقام المحمود (الخطيب ) , ويسميه اهل الكرسيّ (عبد الكريم) ويسميه القلم (عبد الحقّ ) واسمه عند جبرائيل (عبد الغفّار ) , وعند ميكائيل ( عبد الوهّاب ) , وعند اسرافيل ( عبد الفتاح ) , وعند عزرائيل (عبد التوّاب ) , وتسمّيه الريح (عبد الأعلى ) , ويسميه السحاب (عبد السلام ) , ويسميه البرق ( عبد المنعم ) , ويسميه الرعد ( عبد الوكيل ) , وتسميه الأحجار ( عبد الجليل ) , ويسميه التراب ( عبد العزيز ) , وتسميه الطيور ( عبد القادر ) , وتسميه السباع ( عبد القاهر ) , وتسميه الجبال ( عبد الرفيع ) و ( عبد المؤمن ) , وتسميه الحيات ( عبد المهيمن ) , ويسميه الرعد ( عبد المهيب ) وتسميه الروح ( عبد الحكيم ) وتسميه ( صالحا" ) , واسمه في القرآن ( نون ) و ( عم ) و ( ألم ) و ( يس ) و ( طه ) , و اسمه في صحف ابراهيم ( كهيعص ) , واسمه في التوراة والأنجيل ( ما دومة ) . وصلّى الله على خير خلقه محمّد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله ربّ العالمين .
اليوم السّابع عشر : ميلاد خاتم الانبياء محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المشهور بين الاماميّة والمعروف انّ ولادته كانت في مكّة المعظّمة في بيته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل في عهد انوشيروان العادل وفي هذا اليوم الشّريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد الامام جعفر الصّادق (عليه السلام) فزاده فضلاً وشرفاً والخلاصة انّ هذا اليوم شريف جدّاً وفيه عدّة أعمال :
الاوّل : الغُسل .
الثّاني : الصّوم وله فضل كثير وروي انّ من صامه كتب له صيام سنة وهذا اليوم هو أحد الايّام الاربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة .
الثّالث : زيارة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قُرب أو بُعد .
الرّابع : زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) بما زار به الصّادق (عليه السلام) وعلّمه محمّد بن مُسلم من ألفاظ الزّيارة.
الخامس : أن يصلّي عند ارتفاع النّهار ركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة اِنّا اَنْزَلناهُ عشر مرّات والتّوحيد عشر مرّات ثمّ يجلس في مُصلاّه ويدعو بالدّعاء اَللّـهُمَّ اَنْتَ حَىٌّ لا تَمُوتُ الخ.
السّادس : أن يعظّم المسلمون هذا اليوم ويتصدّقوا فيه ويعملوا الخير ويسرّوا المؤمنين ويزوروا المشاهد الشّريفة والسّيد في الاقبال قد بسط القول في لزوم تعظيم هذا اليوم وقال : قد وجدت النّصارى وجماعة من المسلمين يعظّمون مولد عيسى (عليه السلام) تعظيماً لا يعظّمون فيه أحداً من العالمين وتعجّبت كيف قنع من يعظم ذلك المُولد من أهل الاسلام كيف يقنعون أن يكون مُولد نبيّهم الذي هو أعظم من كلّ نبيّ دون مُولد واحد من الانبياء .
اختكم ,,, نور علي