فرح
07-31-2009, 02:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مساءكم
بالورد والياسمين
تراجع الاهتمام بتعلم "لغة الإشارة"يعزل الصم عن المجتمع
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3190/39AW16Z_2406-15.jpg
الدعجاني أثناء تدريبها لغة الإشارة لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة
الدمام: نورة الهاجري
طالبت متخصصة في تدريب لغة الإشارة للصم بتوفير خدمة استقبال الرسائل المكتوبة لجهات الطوارئ كمراكز الإطفاء والشرطة والمستشفيات لمساعدة الصم فور إرسالهم بطلب المساعدة. ودعت مدربة الإشارة للصم والبكم في برنامج الأمير محمد بن فهد بالدمام وضحى الدعجاني إلى توعية المجتمع بتعليق ونشر لوحات إرشادية عن الإشارات المهمة للتخاطب مع الصم وتوظيف مترجم إشارة في كل دائرة حكومية. وانتقدت الدعجاني والتي وصفت نفسها بأنها "ناطقة رسمية لفئة الصم" السكوت عن حقوق هذه الفئة التي تعد من ذوي الاحتياجات الخاصة, مؤكدة أن هذه الفئة وغيرها من فئات المعاقين لا يندمجون بشكل مباشر مع بقية أطياف المجتمع.
وطالبت الدعجاني بضرورة الاهتمام بأهمية تعلم لغة الإشارة للناطقين بعد سنوات من انخفاض الإقبال على دورات تعلم الإشارة وذلك للتواصل مع فئة الصم والبكم واصفة الوضع بأنه إجبار الفئة على الانعزال وعدم تفهم الغالبية لحاجاتهم, مشيرة إلى أن أغلب المقبلين على التدريب كانوا من ذوي الفئة وأهاليهم والذين أجبروا على تعلمها لتنفيذ رغبات أبنائهم من الصم.
وقالت الدعجاني إن هبوط الوعي بأهمية التدريب على لغة الإشارة تسبب في عزل تلك الفئة عن المجتمع وعن المدارس وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى, موضحة أن التوعية بأهمية دمجهم في المجتمع ترجع لمجهودات شخصية يقوم بها مهتمون بالفئة وليس لها مظلة جهاز حكومي. وأوضحت أن هناك حاجة لتوعية المجتمع بأهمية التخاطب مع الصم وتوفير بيئة مجتمع تتفهم حاجياتهم إلى دعم معنوي ومظلة يندرجون تحتها لتنفيذ مشاريعهم مبينة أن لغة الإشارة ثقافة تجعلنا نطلع على عالم آخر غير عالمنا الناطق الذي نعيش فيه وعلى الصعيد الإنساني. وطالبت الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وجميع الأطباء والطاقم التمريضي بتعلم تلك اللغة لتفهم حاجة المريض إذا كان من هذه الفئة كما أن الصم والبكم يستشعرون الآلام ويحتاجون لاستشارات تتناسب وتلك الأحاسيس مؤكدة أهمية توفر مترجم للغة الصم في كل دائرة أو جهة حكومية كانت أو خاصة. وفي فكرة اقتصادية أشارت إلى أن تعاملات الصم اليومية كالتسوق وأبسط الأمور لا يمكنهم قضاءها بسبب عدم فهم الشارع السعودي لأبسط الكلمات في لغة الإشارة كشراء الحاجيات وغيرها. وأكدت أنه يجب على الجهات المسؤولة تعليق لوحات إرشادية في الأماكن العامة لإرشاد المجتمع إلى أهم كلمات الصم بطريقة الإشارة.
م/ن
اطيب الامنيااات لجميع بالتوفيق والنجاااح
صباحكم / مساءكم
بالورد والياسمين
تراجع الاهتمام بتعلم "لغة الإشارة"يعزل الصم عن المجتمع
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3190/39AW16Z_2406-15.jpg
الدعجاني أثناء تدريبها لغة الإشارة لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة
الدمام: نورة الهاجري
طالبت متخصصة في تدريب لغة الإشارة للصم بتوفير خدمة استقبال الرسائل المكتوبة لجهات الطوارئ كمراكز الإطفاء والشرطة والمستشفيات لمساعدة الصم فور إرسالهم بطلب المساعدة. ودعت مدربة الإشارة للصم والبكم في برنامج الأمير محمد بن فهد بالدمام وضحى الدعجاني إلى توعية المجتمع بتعليق ونشر لوحات إرشادية عن الإشارات المهمة للتخاطب مع الصم وتوظيف مترجم إشارة في كل دائرة حكومية. وانتقدت الدعجاني والتي وصفت نفسها بأنها "ناطقة رسمية لفئة الصم" السكوت عن حقوق هذه الفئة التي تعد من ذوي الاحتياجات الخاصة, مؤكدة أن هذه الفئة وغيرها من فئات المعاقين لا يندمجون بشكل مباشر مع بقية أطياف المجتمع.
وطالبت الدعجاني بضرورة الاهتمام بأهمية تعلم لغة الإشارة للناطقين بعد سنوات من انخفاض الإقبال على دورات تعلم الإشارة وذلك للتواصل مع فئة الصم والبكم واصفة الوضع بأنه إجبار الفئة على الانعزال وعدم تفهم الغالبية لحاجاتهم, مشيرة إلى أن أغلب المقبلين على التدريب كانوا من ذوي الفئة وأهاليهم والذين أجبروا على تعلمها لتنفيذ رغبات أبنائهم من الصم.
وقالت الدعجاني إن هبوط الوعي بأهمية التدريب على لغة الإشارة تسبب في عزل تلك الفئة عن المجتمع وعن المدارس وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى, موضحة أن التوعية بأهمية دمجهم في المجتمع ترجع لمجهودات شخصية يقوم بها مهتمون بالفئة وليس لها مظلة جهاز حكومي. وأوضحت أن هناك حاجة لتوعية المجتمع بأهمية التخاطب مع الصم وتوفير بيئة مجتمع تتفهم حاجياتهم إلى دعم معنوي ومظلة يندرجون تحتها لتنفيذ مشاريعهم مبينة أن لغة الإشارة ثقافة تجعلنا نطلع على عالم آخر غير عالمنا الناطق الذي نعيش فيه وعلى الصعيد الإنساني. وطالبت الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وجميع الأطباء والطاقم التمريضي بتعلم تلك اللغة لتفهم حاجة المريض إذا كان من هذه الفئة كما أن الصم والبكم يستشعرون الآلام ويحتاجون لاستشارات تتناسب وتلك الأحاسيس مؤكدة أهمية توفر مترجم للغة الصم في كل دائرة أو جهة حكومية كانت أو خاصة. وفي فكرة اقتصادية أشارت إلى أن تعاملات الصم اليومية كالتسوق وأبسط الأمور لا يمكنهم قضاءها بسبب عدم فهم الشارع السعودي لأبسط الكلمات في لغة الإشارة كشراء الحاجيات وغيرها. وأكدت أنه يجب على الجهات المسؤولة تعليق لوحات إرشادية في الأماكن العامة لإرشاد المجتمع إلى أهم كلمات الصم بطريقة الإشارة.
م/ن
اطيب الامنيااات لجميع بالتوفيق والنجاااح