نبراس،،،
07-31-2009, 03:53 AM
لا تقل اني معاق
لا تقل إني معاق••
ذاك في نفسي اختلاق••
لست حلماً قد تعثر••
بل أنا مشعل نور••
سوف يسطع••
ليس يسحق••
ليس يقهر••
إن لليل نهاية••
وغداً يأتي صباح••
ستراني في ارتياح••
أشعل الدنيا ضياء••
وسروراً وانشراحاً••
ليس في عزمي مزاح••
لا تقل عني معاق••
ذاك في نفسي اختلاق••
تعتريني حالات نفسية متباينة ومتعددة حينما يتجسد في اذني ذات الموضوع الإنساني التي أعيشه
و أصادف عناصره في حياتي اليومية وأسمع عنه من الأصدقاء والمعارف وتنقله إلينا الأحداث الطبيعية
وغير الطبيعية كالكوارث والحروب والطبيعة وفعل الإنسان، ويلح علي هذا الموضوع عندما أدخل في تفاصيله
وفي جزئياته وعندما يتكون ككل يمثل ظاهرة اجتماعية وإنسانية متغلغلة في جسد المجتمع الذي نعيش فيه
، لأن عناصر هذا الموضوع هم من أفراده الذين يتوضعون فيه ويشكلون تلك الظاهرة بسلبياتها وإيجابياتها،
بعطاءاتها وحاجاتها. هذه الفكرة هي التي تشكل المعادلة الأساسية في (العطاء والحاجة)،
هذه المعادلة التي تقف عقدة صعبة أمام أحبة نعيش معهم ويعيشون بيننا اصطلح
على تسميتهم من حيث العطاء والحاجة (المعوقين أو ذوي الحاجات الخاصة).
ولا ننسى العديد من المبدعين الذين قدموا أعظم ما لديهم أثناء معايشتهم للإعاقة
ومنهم على على سبيل المثال الكثر من المبدعين والأطباء والمحامين والعلماء.
هذا كله يدفعنا إلى أن نتجاوز الحواجز الاجتماعية والطبيعية والنفسية التي فرضت عزل
وفصل المعاق عن مجتمعه ومنعته من ممارسة حقوقه
الاجتماعية والثقافية وإمكاناته التي قوبلت إما بالتجاهل أو التحامل المجحف وحجمته داخل فكرة الإعاقة
خاصة أن هذا المعاق يعاني في مجتمعاتنا من التهميش والنسيان، حيث لا يكتفي المجتمع بعرقلة
ممارسة المعاق لحياته بشكل طبيعي ومن عدم تهيئة البيئة المناسبة له ومن عدم مراعاة ظروفه
النفسية والجسدية والاجتماعية بل يزيد الأمر سوءا ويوجه له كلمات العطف ونظرات الشفقة التي تسيء له
وتؤلمه أكثر مما تسعده وتساعده والتي تجبره على الانطواء على نفسه. لذلك على المجتمع مساعدة المعاق
في التغلب على الجوانب السلبية التي يعانيها المعاق، ومن خلاله يأتي دور الدولة في الاهتمام والعناية
التي تقدمها بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المهتمة بشؤون هذه الفئة والتي تهدف إلى أن يكون
للأشخاص المعاقين إمكانية ممارسة حقوقهم وواجباتهم مثل غيرهم من الأشخاص غير المعاقين وتتطلب
ان تتم رعاية المعاقين والبحث عن حالات إعاقة محجوبة عن النور سهواً أو عن عمد وخاصة في الأرياف ومحاولة
دمجها في مجتمعاتها وفي مؤسساتها التعليمية، وتساهم هذه الهيئات بعمل الإجراءات اللازمة
لتوعية المجتمع بوجود الأشخاص المعاقين وحقوقهم وحاجاتهم وكذلك بقدراتهم ومساهماتهم وبضرورة
احترامهم بشكل كامل من سائر أفراد المجتمع، وتعمل كذلك على توفير حق المعاق في التعليم
من خلال دمجه في المدارس التعليمية العادية وتسهيل التنقل والحركة داخل هذه المدارس، وعلى تدريب
المعلمين على طريقة تدريس الأطفال المعاقين والعاديين بنفس الطريقة وبدون تمييز عفوي أو عمدي،
وكذلك توفير حق المعاق في العطاء بأن تكفل له فرص استغلال القدرات الفكرية والإبداعية للمعاق مما يعطي
ويغني المجتمع ككل إضافة إلى أنها تعمل على تثقيف المجتمع والجمهور العام بأن المعاق ليس عاجزاً
وليس عالة على أحد بل هو عنصر فعال قادر على العطاء والإبداع إذا تسنت له الفرصة الحقيقية.
يجب أن لا نعاقب المعاق على ذنب لم يرتكبه بل ابتلته به الحياة، هذا الإنسان الذي ربما هو أب أو أخ أو صديق
لنا لنضم صوتنا إلى صوتهم ولنأخذ بأيديهم لننهض بمجتمعنا ولنصنع معاً مجتمع المساواة مجتمع
يقدم الواجب ويعطي الحق (مجتمع الأصحاء).
لا.. أرجوكم لا
لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..
لا تحاولوا.. مسح شئ من دموعي
دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..
إن كنتم هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني
أخطو.. في مثل خطاكم..
وإن شئتم " أتحداكم" ؟
ورغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟
في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..
فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور
أبكي بشدة.. فتقهقهون بسرور
وعندما أحتاجكم.. ألقى عطفاً مستورا
م/ن
لا تقل إني معاق••
ذاك في نفسي اختلاق••
لست حلماً قد تعثر••
بل أنا مشعل نور••
سوف يسطع••
ليس يسحق••
ليس يقهر••
إن لليل نهاية••
وغداً يأتي صباح••
ستراني في ارتياح••
أشعل الدنيا ضياء••
وسروراً وانشراحاً••
ليس في عزمي مزاح••
لا تقل عني معاق••
ذاك في نفسي اختلاق••
تعتريني حالات نفسية متباينة ومتعددة حينما يتجسد في اذني ذات الموضوع الإنساني التي أعيشه
و أصادف عناصره في حياتي اليومية وأسمع عنه من الأصدقاء والمعارف وتنقله إلينا الأحداث الطبيعية
وغير الطبيعية كالكوارث والحروب والطبيعة وفعل الإنسان، ويلح علي هذا الموضوع عندما أدخل في تفاصيله
وفي جزئياته وعندما يتكون ككل يمثل ظاهرة اجتماعية وإنسانية متغلغلة في جسد المجتمع الذي نعيش فيه
، لأن عناصر هذا الموضوع هم من أفراده الذين يتوضعون فيه ويشكلون تلك الظاهرة بسلبياتها وإيجابياتها،
بعطاءاتها وحاجاتها. هذه الفكرة هي التي تشكل المعادلة الأساسية في (العطاء والحاجة)،
هذه المعادلة التي تقف عقدة صعبة أمام أحبة نعيش معهم ويعيشون بيننا اصطلح
على تسميتهم من حيث العطاء والحاجة (المعوقين أو ذوي الحاجات الخاصة).
ولا ننسى العديد من المبدعين الذين قدموا أعظم ما لديهم أثناء معايشتهم للإعاقة
ومنهم على على سبيل المثال الكثر من المبدعين والأطباء والمحامين والعلماء.
هذا كله يدفعنا إلى أن نتجاوز الحواجز الاجتماعية والطبيعية والنفسية التي فرضت عزل
وفصل المعاق عن مجتمعه ومنعته من ممارسة حقوقه
الاجتماعية والثقافية وإمكاناته التي قوبلت إما بالتجاهل أو التحامل المجحف وحجمته داخل فكرة الإعاقة
خاصة أن هذا المعاق يعاني في مجتمعاتنا من التهميش والنسيان، حيث لا يكتفي المجتمع بعرقلة
ممارسة المعاق لحياته بشكل طبيعي ومن عدم تهيئة البيئة المناسبة له ومن عدم مراعاة ظروفه
النفسية والجسدية والاجتماعية بل يزيد الأمر سوءا ويوجه له كلمات العطف ونظرات الشفقة التي تسيء له
وتؤلمه أكثر مما تسعده وتساعده والتي تجبره على الانطواء على نفسه. لذلك على المجتمع مساعدة المعاق
في التغلب على الجوانب السلبية التي يعانيها المعاق، ومن خلاله يأتي دور الدولة في الاهتمام والعناية
التي تقدمها بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المهتمة بشؤون هذه الفئة والتي تهدف إلى أن يكون
للأشخاص المعاقين إمكانية ممارسة حقوقهم وواجباتهم مثل غيرهم من الأشخاص غير المعاقين وتتطلب
ان تتم رعاية المعاقين والبحث عن حالات إعاقة محجوبة عن النور سهواً أو عن عمد وخاصة في الأرياف ومحاولة
دمجها في مجتمعاتها وفي مؤسساتها التعليمية، وتساهم هذه الهيئات بعمل الإجراءات اللازمة
لتوعية المجتمع بوجود الأشخاص المعاقين وحقوقهم وحاجاتهم وكذلك بقدراتهم ومساهماتهم وبضرورة
احترامهم بشكل كامل من سائر أفراد المجتمع، وتعمل كذلك على توفير حق المعاق في التعليم
من خلال دمجه في المدارس التعليمية العادية وتسهيل التنقل والحركة داخل هذه المدارس، وعلى تدريب
المعلمين على طريقة تدريس الأطفال المعاقين والعاديين بنفس الطريقة وبدون تمييز عفوي أو عمدي،
وكذلك توفير حق المعاق في العطاء بأن تكفل له فرص استغلال القدرات الفكرية والإبداعية للمعاق مما يعطي
ويغني المجتمع ككل إضافة إلى أنها تعمل على تثقيف المجتمع والجمهور العام بأن المعاق ليس عاجزاً
وليس عالة على أحد بل هو عنصر فعال قادر على العطاء والإبداع إذا تسنت له الفرصة الحقيقية.
يجب أن لا نعاقب المعاق على ذنب لم يرتكبه بل ابتلته به الحياة، هذا الإنسان الذي ربما هو أب أو أخ أو صديق
لنا لنضم صوتنا إلى صوتهم ولنأخذ بأيديهم لننهض بمجتمعنا ولنصنع معاً مجتمع المساواة مجتمع
يقدم الواجب ويعطي الحق (مجتمع الأصحاء).
لا.. أرجوكم لا
لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..
لا تحاولوا.. مسح شئ من دموعي
دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..
إن كنتم هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني
أخطو.. في مثل خطاكم..
وإن شئتم " أتحداكم" ؟
ورغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟
في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..
فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور
أبكي بشدة.. فتقهقهون بسرور
وعندما أحتاجكم.. ألقى عطفاً مستورا
م/ن