أموله
07-22-2009, 12:47 PM
أب وأم وبنتان يعيشون في 12 مترا
أحمد الهبدان-الأحساء
http://www.alyaum.com/images/13/13186/691873_1.jpg الغرفة التي تسكنها الأسرة
في غرفة واحدة يسكنون فبجانب سرير الأب والأم تنام الطفلتان على الأرض،وعلى وقع صوت الثلاجة المزعج تراجعان دروسهما وترسمان الأمل على ورق ابيض وبألوان وردية،ويبقى السؤال المحير الذي يخرج منهما بكل براءة ويومياً يوجهانه إلى الأب تارة وإلى الأم تارة أخرى،متى نخرج من هذه الغرفة الضيقة ونعيش في مكان أوسع أسوة بغيرنا؟ إلا أن الإجابة تتعثر على لسان الوالدين.ويقول (ط،ب) الذي يعمل نجاراً في إدارة التربية والتعليم بأنه يسكن في غرفة لا تتجاوز مساحتها 12 متراً مع زوجته وابنتيه،وتحولت الغرفة إلى مكان للنوم وللمعيشة وللجلوس وكذلك لمذاكرة البنات،أي أن هذه الغرفة هي ملاذنا الأول والأخير فإن خرجنا منها سرعان ما نعود إليها.ويضيف بأن المنزل الذي يسكنه أخوه في الدور الأول وهو في الدور الثاني قد ورثاه من أبوهما،وهو آيل للسقوط لكن ضيق الحالة وقلة الدخل لم يستطع أن يرمم البيت أو أن ينتقل إلى مكان آخر بالإيجار فراتبه لا يتجاوز الـ(2500 ريال).و يصف (ط،ب) معاناته بقوله: إن الغرفة التي يسكنها مع الأسرة ضيقة جداً،ولضيق المكان وضع الثلاجة بجانب سرير النوم،ولا يوجد مكان لوضع أسرة للأطفال فهم ينامون على الأرض،وعبر الممر الضيق المؤدي للغرفة وضع أدوات المطبخ كالفرن وغيرها،وبمحاذاته مباشرة تقع دورة المياه التي سقفها بدأ يتهاوى ويسقط.ويضيف :عرضنا حالنا ومعاناتنا على أكثر من جهة خيرية،وقمنا بمراجعتهم لكن دون فائدة ولا جدوى،ونحن نناشد الجهات المعنية وأهل الخير والإحسان بالنظر في وضعنا فنحن بالفعل نعيش في مأساة،ولا يعلم حالنا إلا الله ويتمنى عائل الأسرة مساعدته في توفير منزل صغير لتتمكن الأسرة من العيش بصورة طبيعية.
أحمد الهبدان-الأحساء
http://www.alyaum.com/images/13/13186/691873_1.jpg الغرفة التي تسكنها الأسرة
في غرفة واحدة يسكنون فبجانب سرير الأب والأم تنام الطفلتان على الأرض،وعلى وقع صوت الثلاجة المزعج تراجعان دروسهما وترسمان الأمل على ورق ابيض وبألوان وردية،ويبقى السؤال المحير الذي يخرج منهما بكل براءة ويومياً يوجهانه إلى الأب تارة وإلى الأم تارة أخرى،متى نخرج من هذه الغرفة الضيقة ونعيش في مكان أوسع أسوة بغيرنا؟ إلا أن الإجابة تتعثر على لسان الوالدين.ويقول (ط،ب) الذي يعمل نجاراً في إدارة التربية والتعليم بأنه يسكن في غرفة لا تتجاوز مساحتها 12 متراً مع زوجته وابنتيه،وتحولت الغرفة إلى مكان للنوم وللمعيشة وللجلوس وكذلك لمذاكرة البنات،أي أن هذه الغرفة هي ملاذنا الأول والأخير فإن خرجنا منها سرعان ما نعود إليها.ويضيف بأن المنزل الذي يسكنه أخوه في الدور الأول وهو في الدور الثاني قد ورثاه من أبوهما،وهو آيل للسقوط لكن ضيق الحالة وقلة الدخل لم يستطع أن يرمم البيت أو أن ينتقل إلى مكان آخر بالإيجار فراتبه لا يتجاوز الـ(2500 ريال).و يصف (ط،ب) معاناته بقوله: إن الغرفة التي يسكنها مع الأسرة ضيقة جداً،ولضيق المكان وضع الثلاجة بجانب سرير النوم،ولا يوجد مكان لوضع أسرة للأطفال فهم ينامون على الأرض،وعبر الممر الضيق المؤدي للغرفة وضع أدوات المطبخ كالفرن وغيرها،وبمحاذاته مباشرة تقع دورة المياه التي سقفها بدأ يتهاوى ويسقط.ويضيف :عرضنا حالنا ومعاناتنا على أكثر من جهة خيرية،وقمنا بمراجعتهم لكن دون فائدة ولا جدوى،ونحن نناشد الجهات المعنية وأهل الخير والإحسان بالنظر في وضعنا فنحن بالفعل نعيش في مأساة،ولا يعلم حالنا إلا الله ويتمنى عائل الأسرة مساعدته في توفير منزل صغير لتتمكن الأسرة من العيش بصورة طبيعية.