علي pt
07-18-2009, 09:28 AM
يتكاثرون في الدول النامية
50 % من مرضى الانفصام لايتلقون علاجاً
400 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية أو يعانون من مشاكل نفسية اجتماعية ذات علاقة بشرب الكحول أو تناول المخدرات، والمرض النفسي يعد من الأمراض العضوية التي تصيب الإنسان وأن مريضا من كل أربعة مرضى يتوجهون لتلقي الرعاية الطبية من اضطراب نفسي أو عصبي و الفئات السنية أو الجنسية التي تتعرض لظروف قاسية أكثر الفئات عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية والعصبية.
الدكتور محمد إعجاز براشا متخصص في علاج الأمراض النفسية في صحة جدة قال: إن 45 مليون شخص في العالم يعانون من انفصام الشخصية رغم أن هذا المرض قابل للعلاج خاصة في مراحله الأولى، ولا يتلقى 50 في المائة من مرضى انفصام الشخصية العلاج الكافي لمرضهم، ويسكن 90 في المائة من هؤلاء في الدول النامية.
وعن الإصابات المهنية وانعكاسها على الصحة النفسية يضيف الدكتور براشا إن الوقاية في العمل من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية على مستوى المنشآت تشكل أساسا للعمل المأمون، ويعتبر تنظيم العمل وتوفير التدريب والمعلومات للعمال، السبيل الأكيد لبلوغ الوقاية في العمل.
وحذر الدكتور براشا من اتخاذ النظرة السوداوية للحياة، حيث أن ظروف الحياة تغيرت وأصبحت التقنيات تتحكم في الإنسان إلا أن الأمل هو الجانب المشرق للحياة أما الإحباط فهو جانبها المظلم، ولاشك أن فقدان الأمل والإصابة بالإحباط لا يرتبطان بسن معين ولكن يمكن ملاحظتهم بشكل أوضح عند التقدم في السن، فالإحباط يعنى اليأس والأمل هو الحياة وتوجد أمثلة عديدة لأشخاص تغلبوا على مرضهم وإعاقتهم بالأمل، وهنا تلعب البيئة دورا مهما بل ومن نتعامل معهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في ما يصيب الإنسان من حالات إحباط، فالفرد منا يحتاج إلى قوة الإيمان وإلى الثقة بنفسه.
منقول
والله المشافي لجميع المرضى
50 % من مرضى الانفصام لايتلقون علاجاً
400 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية أو يعانون من مشاكل نفسية اجتماعية ذات علاقة بشرب الكحول أو تناول المخدرات، والمرض النفسي يعد من الأمراض العضوية التي تصيب الإنسان وأن مريضا من كل أربعة مرضى يتوجهون لتلقي الرعاية الطبية من اضطراب نفسي أو عصبي و الفئات السنية أو الجنسية التي تتعرض لظروف قاسية أكثر الفئات عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية والعصبية.
الدكتور محمد إعجاز براشا متخصص في علاج الأمراض النفسية في صحة جدة قال: إن 45 مليون شخص في العالم يعانون من انفصام الشخصية رغم أن هذا المرض قابل للعلاج خاصة في مراحله الأولى، ولا يتلقى 50 في المائة من مرضى انفصام الشخصية العلاج الكافي لمرضهم، ويسكن 90 في المائة من هؤلاء في الدول النامية.
وعن الإصابات المهنية وانعكاسها على الصحة النفسية يضيف الدكتور براشا إن الوقاية في العمل من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية على مستوى المنشآت تشكل أساسا للعمل المأمون، ويعتبر تنظيم العمل وتوفير التدريب والمعلومات للعمال، السبيل الأكيد لبلوغ الوقاية في العمل.
وحذر الدكتور براشا من اتخاذ النظرة السوداوية للحياة، حيث أن ظروف الحياة تغيرت وأصبحت التقنيات تتحكم في الإنسان إلا أن الأمل هو الجانب المشرق للحياة أما الإحباط فهو جانبها المظلم، ولاشك أن فقدان الأمل والإصابة بالإحباط لا يرتبطان بسن معين ولكن يمكن ملاحظتهم بشكل أوضح عند التقدم في السن، فالإحباط يعنى اليأس والأمل هو الحياة وتوجد أمثلة عديدة لأشخاص تغلبوا على مرضهم وإعاقتهم بالأمل، وهنا تلعب البيئة دورا مهما بل ومن نتعامل معهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في ما يصيب الإنسان من حالات إحباط، فالفرد منا يحتاج إلى قوة الإيمان وإلى الثقة بنفسه.
منقول
والله المشافي لجميع المرضى