المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجة عذراء تتزوج



سيد جلال الحسيني
07-09-2009, 12:15 PM
زوجة عذراء تتزوج


واوتيت – 60

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم



شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير


عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله


أَنَّهُ قَالَ :


عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ


* * *


هذه قصة مؤمنة لازال تعيش بيننا ساكتب قصتها لتكون عبرة للمؤمنات وليعلمن ان الله تعالى لايضيع صبرهن ان صبرن مع مرّ الحياة مع ازواجهن فان الله تعالى عالم بهن وسيعجل لهن الاجر في الدنيا مع ما يدخره لهن في الاخرة .
وسائل‏الشيعة 21 285 26- باب استحباب تصدق الزوجة على زوج
27099- قَالَ وَ قَالَ عليه السلام ثَلاثٌ مِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ القَبْرِ وَ يَكُونُ مَحْشَرُهُنَّ مَعَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى غَيْرَةِ زَوْجِهَا وَ امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خلقِ زَوْجِهَا وَ امْرَأَةٌ وَهَبَتْ صَدَاقَهَا لِزَوْجِهَا يُعْطِي اللَّهُ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ يَكْتُبُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عِبَادَةَ سَنَةٍ .

بحارالأنوار 100 247 باب 4- أحوال الرجال و النساء و معاش
30- عن كتاب مكارم الأخلاق:
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خلُقِ امْرَأَتِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الأَجْرِ مَا أَعْطَاهُ دَاوُدَ عليه السلام عَلَى بَلائِهِ وَ مَنْ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خلقِ زَوْجِهَا أَعْطَاهَا مِثلَ ثَوَابِ آسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ .
وسائل‏الشيعة 2 407 3- باب استحباب كتم المرض و ترك الشك
2486- وَ فِي الخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فِي حَدِيثِ الأَرْبَعِمِائَةِ قَالَ مَنْ كَتَمَ وَجَعاً أَصَابَهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ النَّاسِ وَ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعَافِيَهُ مِنْهُ .

مستدرك‏الوسائل 2 69 3- باب استحباب كتم المرض و ترك الشك
1436- 4- عن كتاب جَامِعُ الأَخْبَارِ، قَالَ
الْبَاقِرُ عليه السلام : يَا بُنَيَّ مَنْ كَتَمَ بَلاءً ابْتُلِيَ بِهِ مِنَ النَّاسِ وَ شَكَا ذَلِكَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ أَنْ يُعَافِيَهُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاءِ .
بحارالأنوار ج : 14 ص : 457
9- عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام:
10- تَمِيمٌ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْهَرَوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَ‏ بْنَ مُوسَى الرِّضَاعليه السلام يَقُولُ:
أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِذَا أَصْبَحْتَ فَأَوَّلُ شَيْ‏ءٍ يَسْتَقْبِلُكَ فَكُلْهُ وَ الثَّانِي فَاكْتُمْهُ وَ الثَّالِثُ فَاقْبَلْهُ وَ الرَّابِعُ فَلَا تُؤْيِسْهُ وَ الْخَامِسُ فَاهْرُبْ مِنْهُ قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ مَضَى فَاسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ أَسْوَدُ عَظِيمٌ فَوَقَفَ وَ قَالَ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ آكُلَ هَذَا وَ بَقِيَ مُتَحَيِّراً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ إِنَّ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ لَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِمَا أُطِيقُ فَمَشَى إِلَيْهِ لِيَأْكُلَهُ فَكُلَّمَا دَنَا مِنْهُ صَغُرَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ لُقْمَةً فَأَكَلَهَا فَوَجَدَهَا أَطْيَبَ شَيْ‏ءٍ أَكَلَهُ ثُمَّ مَضَى فَوَجَدَ طَسْتاً مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَكْتُمَ هَذَا فَحَفَرَ لَهُ وَ جَعَلَهُ فِيهِ وَ أَلْقَى عَلَيْهِ التُّرَابَ ثُمَّ مَضَى فَالْتَفَتَ فَإِذَا الطَّسْتُ قَدْ ظَهَرَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فَمَضَى فَإِذَا هُوَ بِطَيْرٍ وَ خَلْفَهُ بَازِيٌّ فَطَافَ الطَّيْرُ حَوْلَهُ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَقْبَلَ هَذَا فَفَتَحَ كُمَّهُ فَدَخَلَ الطَّيْرُ فِيهِ فَقَالَ لَهُ الْبَازِيُّ أَخَذْتَ صَيْدِي وَ أَنَا خَلْفَهُ مُنْذُ أَيَّامٍ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي أَنْ لَا أُؤْيِسَ هَذَا فَقَطَعَ مِنْ فَخِذِهِ قِطْعَةً فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِ ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا مَضَى إِذَا هُوَ بِلَحْمِ مَيْتَةٍ مُنْتِنٍ مَدُودٍ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَهْرُبَ مِنْ هَذَا فَهَرَبَ مِنْهُ وَ رَجَعَ وَ رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ قَدْ قِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَا أُمِرْتَ بِهِ فَهَلْ تَدْرِي مَا ذَا كَانَ قَالَ لا قَالَ لَهُ أَمَّا الْجَبَلُ فَهُوَ الْغَضَبُ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ وَ جَهِلَ قَدْرَهُ مِنْ عِظَمِ الْغَضَبِ فَإِذَا حَفِظَ نَفْسَهُ وَ عَرَفَ قَدْرَهُ وَ سَكَنَ غَضَبُهُ كَانَتْ عَاقِبَتُهُ كَاللُّقْمَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي أَكَلْتَهَا
وَ أَمَّا الطسْتُ فَهُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ إِذَا كَتَمَهُ العَبْدُ وَ أَخْفَاهُ أَبَى اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلا أَنْ يُظْهِرَهُ لِيُزَيِّنَهُ بِهِ مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ مِنْ ثَوَابِ الآخِرَةِ
وَ أَمَّا الطَّيْرُ فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَأْتِيكَ بِنَصِيحَةٍ فَاقْبَلْهُ وَ اقْبَلْ نَصِيحَتَهُ وَ أَمَّا الْبَازِيُّ فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَأْتِيكَ فِي حَاجَةٍ فَلَا تُؤْيِسْهُ وَ أَمَّا اللَّحْمُ الْمُنْتِنُ فَهِيَ الْغِيبَةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا.
اما قصة هذه المؤمنة:

دمعة على السطور
07-10-2009, 12:45 AM
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ....


صدق الله العلي العظيم..وصدق رسولنا وحبيب قلوبنا وطيبب نفوسنا وآله الطاهرين...



روايات مُباركة ......لمصادر طاهرة ...


تشوقت لمعرفة قصة تلك المرأة المؤمنة .....



سلمت أخي..وسلم قلمكم الولائي....


بوركت ...وجزاك الله خيراً إن شاء الله تعالى في الدنيا والآخرة ...بحق محمد وآله الطاهرين..


على هذه المواضيع القيّمة...

وهذا المجهود والبحوث المُباركة...




موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل

سيد جلال الحسيني
07-10-2009, 05:32 AM
زوجة عذراء تتزوج


واوتيت – 60 -2

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم



شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير


عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله


أَنَّهُ قَالَ :


عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ


* * *

ان حفيدة احد مراجع
النجف الاشرف الذين كتب الله تعالى لهم الشهرة في ما قبل زمننا هذا وهي امرأة مؤمنة وطيبة ولحياتها قصة رائعة تبين مدى صبرها وايمانها في الحياة ولو اني استطعت ان استاذن زوجها لنقلت لكم حياتها ؛ لكنني بالحقيقة استحي منه والمراة هذه تحتاج الى دعائكم لانها في حالة شبه المحتضرة وهي شابة تقريبا .
ذهبت انا والعلوية لزيارتها لان زوجها اتصل بنا وقال ان الصديقة الوحيدة لاهلي هي العلوية وتحب ان تراها قبل رحيلها من الدنيا فاسرعو لملاقاتها .
وبعد عودتنا من هناك وجدت اهلي في تفكير عميق فسالتها مالك تفكرين غارقة في بحر عميق وكانك تخفين شيئا او تريدي اخراج شيئا من كوامن الذكريات ؟!
قالت اسمع ما نقلته هذه المؤمنة لي :
قالت :
جرى الحديث بيننا في اعمامها الشخصيات المعروفة ؛ وعن زواج بعضهم الثنائي وطال الحديث الى ان قالت:
ان فلان من اقربائنا اقدم للزواج من فلانة من معارفنا وكانت هذه ارملة قد توفي زوجها بعد ان كانت معه ل15 عشر سنة عاشوا فيها بهدوء وسلام؛ ولذلك اقدم اقربائي للزواج منها لانها من سعيد حظه انها لم تنجب مع زوجها ذلك المتوفي رحمه الله تعالى؛
فكانت هذه فرصة لاقربائنا؛ ولما تزوجها جاء لاهله وقال لهم:
تعالوا لاخبرك بامر عجيب عن هذه النادرة قيل له وما الخبر قال :
لما كان ليلة الزفاف وجدتها باكر لم يمسها زوجها كل هذه السنين التي عاشوا مع بعض!!
فقلت لها:
اليس انت متزوجة مع فلان ولخمسة عشر سنة؟!
قالت : نعم ولكنه كان عنينا ولم يستطع ان يلمسني ولم احب ان افضحه وصبرت على طول المدة ولم اخبر اي انسان وعشت معه كما تعيش اي زوجة مع زوجها الى ان فرج الله عني وعنه .
الان ارجو مطالعة الروايات التي نقلتها لكم لتعرفوا:
ِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (55)(يونس)