الفجر 110
06-19-2009, 04:39 PM
من القصائد ذات الروعة التي اعجبتني هذه القصيدة الابداعية للشاعر العراقي المبدع " السيد مديَّن الموسوي "
فأحببت ان تشاركوني التذوق والاستمتاع من الحس الادبي الرفيع لذا الشاعر وسهولة تسلسل الكلمات وانتظامها كعقد لؤلؤ .وادعي انها ستنال على أعجابكم فهي هدية مني لمحبي الشعر العذب .
الضحية
الى س . التي سعت لحياتي بموتها
ما تشائين فافعلي....... اطفئي القلب واشعلي .
اشعليه اذا انطفى..........واحرقيه ومثّلي
واذا شئت......... قتلهُ بالغرام المكبل
انا اودعته على.........موقد الحب يصطلي
وتركت اللظى به,.....ممعنا في التوغّل
انا اعرف الهوى........ غير ثغر ..مُقبَّلِ
سقط القلب ..فأحملي منه بعضا..واكملي
وامنحيه من الحنان........ ضمادا وعللي
وجهه بالندى الذي,..... سفح خديك يعتلي
إن تشائي تكرّمي ...... بالاماني او ابخلي
لست ادعوكِ في الهوى..... غير لوني المُفضَّلِ
جمر خديك محرق ........ يا شفاهي تحملي
وارشفي النار,وارتوي ......من لظاها المبلل
ما الذي ايقظ الرؤى........ في عيون التأمل
ما الذي هيّج الهوى.......... بعد نومٍ مطَّولِ
ما الذي لوّن الدجى.......... بشروقٍ لينجلي
انتِ...ايقظتي صحوتي .......بعد عمر مُغفَّل
انتِ اطلقت صرختي ......حين فجّرتِ مرجلي
انتِ ارضي وموطني ...... انتِ ..اهلي ومنزلي
لست اتلوكِ ايةً......... في كتابي المرتَّل..
او اسميك نجمةً ...........في السما لم تُذلَّلِ
انما انت .. منيتي,..........بعد يأسٍ مُسلسل
فسكنتي بأعظمي .........ومشيتي بارجلي,
لم اكن اعرف الهوى .......قبلما تبسُمين لي
لم اكن اقرب اللظى .......قبل ثغر معسّل
كنت طيراً مهاجراً,.....عازماً في تنقلي..
اذرع الافق والسما .....وارى النجم منزلي
ففرشتي الشباك لي ........واشرت ان انزل
ونثرت الورد لي ....... بين روض مكلل
فهفى القلب ظامئا.........نحو ظل مظلل
وغفى وهو آمنٌ .........كصبًّي مدلل
فوق زنديك مأمني..........وعليه تأملي
انت امني ومسكني.......وحياتي ومقتلي
ما تشائين فافعلي.....اطفئي القلب واشعلي.
تحياتي
فأحببت ان تشاركوني التذوق والاستمتاع من الحس الادبي الرفيع لذا الشاعر وسهولة تسلسل الكلمات وانتظامها كعقد لؤلؤ .وادعي انها ستنال على أعجابكم فهي هدية مني لمحبي الشعر العذب .
الضحية
الى س . التي سعت لحياتي بموتها
ما تشائين فافعلي....... اطفئي القلب واشعلي .
اشعليه اذا انطفى..........واحرقيه ومثّلي
واذا شئت......... قتلهُ بالغرام المكبل
انا اودعته على.........موقد الحب يصطلي
وتركت اللظى به,.....ممعنا في التوغّل
انا اعرف الهوى........ غير ثغر ..مُقبَّلِ
سقط القلب ..فأحملي منه بعضا..واكملي
وامنحيه من الحنان........ ضمادا وعللي
وجهه بالندى الذي,..... سفح خديك يعتلي
إن تشائي تكرّمي ...... بالاماني او ابخلي
لست ادعوكِ في الهوى..... غير لوني المُفضَّلِ
جمر خديك محرق ........ يا شفاهي تحملي
وارشفي النار,وارتوي ......من لظاها المبلل
ما الذي ايقظ الرؤى........ في عيون التأمل
ما الذي هيّج الهوى.......... بعد نومٍ مطَّولِ
ما الذي لوّن الدجى.......... بشروقٍ لينجلي
انتِ...ايقظتي صحوتي .......بعد عمر مُغفَّل
انتِ اطلقت صرختي ......حين فجّرتِ مرجلي
انتِ ارضي وموطني ...... انتِ ..اهلي ومنزلي
لست اتلوكِ ايةً......... في كتابي المرتَّل..
او اسميك نجمةً ...........في السما لم تُذلَّلِ
انما انت .. منيتي,..........بعد يأسٍ مُسلسل
فسكنتي بأعظمي .........ومشيتي بارجلي,
لم اكن اعرف الهوى .......قبلما تبسُمين لي
لم اكن اقرب اللظى .......قبل ثغر معسّل
كنت طيراً مهاجراً,.....عازماً في تنقلي..
اذرع الافق والسما .....وارى النجم منزلي
ففرشتي الشباك لي ........واشرت ان انزل
ونثرت الورد لي ....... بين روض مكلل
فهفى القلب ظامئا.........نحو ظل مظلل
وغفى وهو آمنٌ .........كصبًّي مدلل
فوق زنديك مأمني..........وعليه تأملي
انت امني ومسكني.......وحياتي ومقتلي
ما تشائين فافعلي.....اطفئي القلب واشعلي.
تحياتي