الفجر 110
06-11-2009, 02:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير المرسلين محمد واله الطاهرين .
رغم ضوء الشمس المشرق الباعث للحياة نهارا تجد اننا في بعض الاحيان نحُنُ للسكنى فى ظلام الليل وسكونه مخلفين ورائنا ضوضاء باعثة على الانزعاج لنعيش منفردين مع ذواتنا فتتحول انفاسنا حروف وكلمات تنطق بما نكابده داخلنا لذا
قبل ساعات فقط انتهى المشهد فبدأت النهاية وكانت البداية .
صلت على .. شفتيكَ
في ثلاث مطبقات جلست جلسة القرفصاء واضعا راسي بين ركبتي على اعتاب الظلام الموحش ظلام يكاد يقتالني لا حول لي فيه ولا قوة
سكون موحش غريب , ينتابني الخوف فتنطلق من حنجرتي الضعيفة آهات و زفرات و انات علها توصل صوتي الى أحد ما ...
اسمع همسات ضعيفة تأتيني لا اكاد اميزها.
احس في داخلي ان هناك من يسمعني اويراني و يراقبني عن كثب يشعرني باحساسه الفريد , فتتسارع دقاق قلبي وتحمر وجنتاي متسارعة على اثره انفاسي, اظطرابات تعتريني لا ادري مامصدرها غير ان ما اصابني حيرة تعيش في داخلي تبحث عن جواب ؟
ساعات وساعات تنقضي تُفتح لي نافذة اطل من خلالها الى عالمها الغامض , احسها طيف يمسح على روحي يدغدغ مشاعري رغم انني لا اراها احسسها باحاسيس تشعرني بالبهجة والسرور فلا اريدها ان تبتعد لحظة واحدة عني اريدها بجانبي تلامسني.
تمضي السنوات والسنوات وانا على هذه الحالة من الحياة غرق احاسيس ومشاعر وتمتمات واوراد ومناجاة لطيفة .
دائما تكون بجانب لا تفارقني ابدا , لكن لماذا الان وانا علي سريري الابيض مغرورة عيني بالدموع في احساس الحاجة اليها تهجرني , آنين واوجاع وآهات طويلة .انها ساعات الوصال بالمحبوب والمعشوق ساعة السحر فلا ارها انظر يمينا وشمال علني المحها اترقبها كلما لاح لي خيال قادم, لكن دون و فائدة مرجوة. احسا سها بداخلي يناديها باعلى صوت اين انت يا شفائي وروحي وكلي
متعي عيني بلقياك لمرة واحدة قبل ان افراق الحياة فلقد بت متعبا فيرتد النداء صدى يمزق احشائي. اعاود القهقري بداء الياس يدب في كياني وتستشري الاظطرابات ويخالجني الشك في التفكير هل هجرتني محبوبتي يا ترى انها ساعة الرجاءفأرمق السماء بعيني اناجي ربي باعلى صوتي اللهي رحماك
لا اريد العيش بدونها لحظة واحدة . فجأة أسمع إيقاع اقدام تتجه الى غرفتي أكاد لا اتنفس تنتابني احاسيس العاشق الولهان يفتح الباب ببطأ من القادم هل هي ياترى انظر فأذا هي امي آه فيتبدد الامل ويخيم اليأس علي هذه المرة بقوة , تقترب مني شيئا فشيئا تهمس في أذني قائلة معشوقتك يا ولدي
"صلت على شفتيكَ "
تلك كانت هي :
" سورة الحمد "
وصلى الله على خير المرسلين محمد واله الطاهرين .
رغم ضوء الشمس المشرق الباعث للحياة نهارا تجد اننا في بعض الاحيان نحُنُ للسكنى فى ظلام الليل وسكونه مخلفين ورائنا ضوضاء باعثة على الانزعاج لنعيش منفردين مع ذواتنا فتتحول انفاسنا حروف وكلمات تنطق بما نكابده داخلنا لذا
قبل ساعات فقط انتهى المشهد فبدأت النهاية وكانت البداية .
صلت على .. شفتيكَ
في ثلاث مطبقات جلست جلسة القرفصاء واضعا راسي بين ركبتي على اعتاب الظلام الموحش ظلام يكاد يقتالني لا حول لي فيه ولا قوة
سكون موحش غريب , ينتابني الخوف فتنطلق من حنجرتي الضعيفة آهات و زفرات و انات علها توصل صوتي الى أحد ما ...
اسمع همسات ضعيفة تأتيني لا اكاد اميزها.
احس في داخلي ان هناك من يسمعني اويراني و يراقبني عن كثب يشعرني باحساسه الفريد , فتتسارع دقاق قلبي وتحمر وجنتاي متسارعة على اثره انفاسي, اظطرابات تعتريني لا ادري مامصدرها غير ان ما اصابني حيرة تعيش في داخلي تبحث عن جواب ؟
ساعات وساعات تنقضي تُفتح لي نافذة اطل من خلالها الى عالمها الغامض , احسها طيف يمسح على روحي يدغدغ مشاعري رغم انني لا اراها احسسها باحاسيس تشعرني بالبهجة والسرور فلا اريدها ان تبتعد لحظة واحدة عني اريدها بجانبي تلامسني.
تمضي السنوات والسنوات وانا على هذه الحالة من الحياة غرق احاسيس ومشاعر وتمتمات واوراد ومناجاة لطيفة .
دائما تكون بجانب لا تفارقني ابدا , لكن لماذا الان وانا علي سريري الابيض مغرورة عيني بالدموع في احساس الحاجة اليها تهجرني , آنين واوجاع وآهات طويلة .انها ساعات الوصال بالمحبوب والمعشوق ساعة السحر فلا ارها انظر يمينا وشمال علني المحها اترقبها كلما لاح لي خيال قادم, لكن دون و فائدة مرجوة. احسا سها بداخلي يناديها باعلى صوت اين انت يا شفائي وروحي وكلي
متعي عيني بلقياك لمرة واحدة قبل ان افراق الحياة فلقد بت متعبا فيرتد النداء صدى يمزق احشائي. اعاود القهقري بداء الياس يدب في كياني وتستشري الاظطرابات ويخالجني الشك في التفكير هل هجرتني محبوبتي يا ترى انها ساعة الرجاءفأرمق السماء بعيني اناجي ربي باعلى صوتي اللهي رحماك
لا اريد العيش بدونها لحظة واحدة . فجأة أسمع إيقاع اقدام تتجه الى غرفتي أكاد لا اتنفس تنتابني احاسيس العاشق الولهان يفتح الباب ببطأ من القادم هل هي ياترى انظر فأذا هي امي آه فيتبدد الامل ويخيم اليأس علي هذه المرة بقوة , تقترب مني شيئا فشيئا تهمس في أذني قائلة معشوقتك يا ولدي
"صلت على شفتيكَ "
تلك كانت هي :
" سورة الحمد "